الأمن الدولي يؤكد أهمية تشكيل حكومة جديدة لاستعادة الاستقرار
آخر تحديث GMT 08:08:07
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

جديدة قادرة على الاستجابة لتطلعات الشعب اللبناني

"الأمن الدولي" يؤكد أهمية تشكيل حكومة جديدة لاستعادة الاستقرار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مجلس الأمن الدولي
بيروت ـ كمال الأخوي

شدد مجلس الأمن الدولي، الاثنين، على أهمية تشكيل حكومة جديدة قادرة على الاستجابة لتطلعات الشعب اللبناني، واستعادة الاستقرار في البلاد.

ودعا المجلس جميع الأطراف إلى حوار وطني مكثف، والحفاظ على سلمية الاحتجاجات عن طريق تجنب العنف، واحترام الحق في التجمع السلمي والاحتجاج.

وجدّد مجلس الأمن دعمه القوي لأمن واستقرار ووحدة وسيادة الأراضي اللبنانية، وفقا لقرارات مجلس الأمن.

واندلعت اشتباكات بين متظاهرين لبنانيين من جهة، ومؤيدين لميليشيات حزب الله وحركة أمل من جهة أخرى، في العاصمة بيروت، في الساعات الأولى من صباح الاثنين، وفق ما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".

وتدخل أفراد من الجيش اللبناني لتشكيل حاجز يفصل المحتجين عن مؤيدي الجماعتين على طريق جسر الرينغ الرئيسي، وسط تراشق الطرفين بالحجارة، التي تناثرت على الطريق، كما اضرمت النيران بدراجة نارية.

وأطلقت قوات الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود، وأدت الاشتباكات إلى إصابة عدد من المتظاهرين وبعض أفراد الأمن اللبناني، بجروح طفيفة ومتوسطة.

ويشهد لبنان احتجاجات مناوئة للحكومة منذ خمسة أسابيع، أججها الغضب من انتشار الفساد بين السياسيين الذين يحكمون البلاد منذ عقود.

وقدم رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته في 29 أكتوبر الماضي على وقع المظاهرات المطالبة برحيل رموز السلطة الحالية، إلا أن حزب الله وحركة أمل عارضا هذه الخطوة.

ويرى الكاتب والصحفي، منير الربيع، أن حزب الله وحلفاءه ظلوا يبحثون منذ اليوم الأول للاحتجاجات، عن طريقة "للاختراق" حتى يدفعوا المتظاهرين لمغادرة الشارع، لأن الانتفاضة الحالية لا تخدم الحزب ولا رؤيته ولا الواقع السياسي الذي يعتبر نفسه قد حققه.

وقال الربيع في حديث مع قناة "سكاي نيوز عربية"، إن حزب الله بادر منذ البداية إلى اتهام المتظاهرين بالولاء للخارج أو للمشروع السياسي المقابل، وحاول بذلك أن يلعب على عواطف جمهوره في المناطق التابعة له، لكن هذه المحاولات باءت بالفشل، ولم تحقق ما كان مأمولا منها.

وعقب هذا الفشل، يرى الربيع أن حزب الله انتقل إلى استثمار حادثة وفاة شخصين في حادث مروري على طريق "بيروت الجنوب"، وانطلق في مرحلة جديدة من التخويف والترهيب، وحتى الاعتداء.

وشهدت منطقة الضاحية الجنوبية، وهي معقل حزب الله في بيروت، إقامة "اعتصام تضامني" مع شخصين لقيا مصرعهما في حادث مروري.

ويرجح الربيع أن يكون اعتصام الضاحية بمثابة رسالة سياسية، أو تصوير الناس كما لو كانوا يبحثون عن ضوء أخر للدخول في مواجهة، وأضاف أن حزب الله حرص على أن يضفي "صبغة طائفية" على الحادث المروري.

وأشار إلى أن حزب الله دخل في هذا التوظيف للحادث المروري دون أن يستند إلى أي تحقيقات بشأن ما جرى، لكنه أراد أن يجر الأمور نحو الطائفية ونزاعاتها، لأنه يعتبر هذا المجال مضماره المفضل.

وأثار بيان حزب الله بشأن مصرع شخصين في الحادث، قلقا وتنديدا واسعين، لاسيما بعد أن اعتبره تهديدا للسلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي.

وأورد الربيع أن حزب الله أراد أن يعزف على الوتر الطائفي لأبناء الطائفة الشيعية، الذين يعانون وضعا صعبا أيضا، حتى يشعروا كما لو أنهم مستهدفون من قطع الطرق والاحتجاجات.

وبيّن أن حزب الله لا يريد الدخول مباشرة على خط الاحتجاجات، لكنه يوعز لجماعته بأن تفعل، على نحو مضبوط، فحينما حصلت الاعتداءات الأولى، كان هناك خط مرسوم يتمثل بنقطة منتصف جسر "الرينغ"، أما بالأمس، فجرى تجاوز هذا الحد.

وينظر الربيع إلى تجاوز منتصف جسر "الرينغ" بمثابة رسالة إلى كل من يعارض حزب الله، فضلا عن تخويف الناس، لكن هذا الأمر لن يؤتي ثمارا، حسب قوله، بل يزيد من عزمهم على المطالبة بتغيير، كما أن الغاضبين لن يقفوا عند المطالبة بحكومة "تكنوقراط" بل سيطالبون بمجلس انتقالي حتى يواكب عملية الانتقال السياسي وإدارة الدولة

قد يهمك ايضا :

العراق يتهم أجهزة استخبارات دولية بتعقيد المشهد ونشر الفوضى

قوى العراق السياسية تبحث عن بديل لعادل عبد المهدي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن الدولي يؤكد أهمية تشكيل حكومة جديدة لاستعادة الاستقرار الأمن الدولي يؤكد أهمية تشكيل حكومة جديدة لاستعادة الاستقرار



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني

GMT 20:20 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

حقائب ونظارات من وحي دانة الطويرش

GMT 07:52 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

"جاك ما" أغنى رجل في الصين تم رفضه في 30 وظيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib