الوثائق المسربة تكشف عن تعاون مصر والإمارات مع روسيا دون علم واشنطن والقاهرة تنفي التحيز لأي من الطرفين
آخر تحديث GMT 20:12:28
المغرب اليوم -

الوثائق المسربة تكشف عن تعاون مصر والإمارات مع روسيا دون علم واشنطن والقاهرة تنفي التحيز لأي من الطرفين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوثائق المسربة تكشف عن تعاون مصر والإمارات مع روسيا دون علم واشنطن والقاهرة تنفي التحيز لأي من الطرفين

قوات روسيه في اوكرانيا
واشنطن - المغرب اليوم

تناولت الصحف البريطانية الصادرة أمس الأربعاء موضوعات متعددة، كان من بين أبرزها ما كشفته الوثائق الأميركية المسربة عن مزاعم تعاون مصري إماراتي مع روسيا من دون علم الأمريكان، وخطأ ترامب في اعتقاده أن اعتقاله يزيد من فرصه الرئاسية.

البداية من صحيفة التايمز وتقرير كتبه مراسل الشرق الأوسط، ريتشارد سبنسر، بعنوان "وثائق البنتاغون كشفت مزاعم تعاون مصري إمارتي مع روسيا من دون علم الولايات المتحدة".

وحصلت الواشنطن بوست على حق الإطلاع على وثيقة تعود إلى منتصف فبراير/ شباط، حيث وجدت فيها أن مصر كان لديها خطط لإنتاج 40,000 صاروخ سراً لصالح روسيا.
وقالت الصحيفة إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أبلغ المسؤولين بضرورة إبقاء الإنتاج والشحنات سراً "لتجنب المشاكل مع الغرب".

ويُنقل على لسان مسؤول قوله إنه "سيأمر جماعته بالعمل بنظام الورديات إذا اقتضى الأمر لأن ذلك هو أقل ما يمكن لمصر أن تفعله لترد الجميل لروسيا على المساعدة غير المحددة التي قدمتها سابقاً". ومن غير الواضح ما هي المساعدة السابقة التي يشير إليها.
وكانت وكالة رويترز قد أفادت في يناير/ كانون الثاني بأن حصة روسيا من واردات مصر من القمح ارتفعت في 2022، مقدمة أحد التفسيرات المحتملة.
ولا يوجد مؤشر على أن مصر مضت قُدُماً بصفقة البيع المقترحة إلى روسيا. ومن غير المعروف ما إذا كان هذا نتيجة لتحذير مباشر من واشنطن. لكن مصر هي واحدة من أكبر الحاصلين على المساعدات الأمنية الأميركية، والتي تصل قيمتها إلى مليار دولار سنوياً، الأمر الذي يمنح الإدارة الأميركية ميزة كبيرة.
ووصف مسؤول لم يُذكر اسمه نقلت عنه القنوات الإخبارية المصرية المزاعم الواردة في الوثيقة بأنها "لا أساس لها من الصحة مطلقاً" وقال إن القاهرة لم تتحيز لأي من الطرفين في الحرب.
في هذه الأثناء، وصف الكرملين المزاعم تلك بأنها "مجرد إشاعة كاذبة أخرى".


يقول سبنسر إنه بعد التدفق البطيء للمعلومات التي تم الكشف عنها على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي لم يتمكن البيت الأبيض والبنتاغون من إحباطه، ها هي إدارة بايدن تستعد لمزيد من التسرب الجماعي لوثائق الدفاع التي تعد أكثر الكوارث الاستخباراتية ضررا خلال عقد من الزمان.

ويضيف أن وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي فتحا تحقيقا جنائيا، بينما يقود وزير الدفاع، لويد أوستن، تحقيقا لتقييم مدى الضرر. ونقل عن كريس ميجر، مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون العامة، قوله إن تسريب الوثائق يمثل "خطرا جسيما للغاية على الأمن القومي مع إمكانية نشر معلومات مضللة".
ويشير الكاتب إلى أنه إذا تم التحقق من معظم أو كل هذه التسريبات، فإنها ستقدم نظرة ثاقبة كبيرة على التفكير السري للولايات المتحدة وحلفائها منذ الكشف عن وثائق ويكيليكس عام 2010-2011.

وكانت سُربت العشرات من الوثائق الأميركية السرية ويتم الآن تداولها على شبكة الإنترنت.
وكانت صور للملفات السرية قد ظهرت على تطبيق الرسائل "ديسكورد" منذ فبراير/ شباط الماضي.
وترسم الوثائق التي جاءت كاملة بالجداول الزمنية والاختصارات العسكرية، والتي حمل بعضها عبارة "سري للغاية"، صورة مفصلة للحرب في أوكرانيا وتقدم أيضاً معلومات حول الصين وحلفاء الولايات المتحدة.
ونُقل عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون قولهم إن الوثائق حقيقية.

وقامت مؤسسات إعلامية بمراجعة بعض الوثائق ونشرت بعض الأشياء الرئيسية التي تم العثور عليها والتي أبرزها :
قيام إحدى الوثائق، المؤرخة في 23 مارس/ آذار، بالاشارة إلى وجود عدد صغير من القوات الخاصة الغربية العاملة داخل أوكرانيا، دون تحديد أنشطتها. وتحتفظ المملكة المتحدة بأكبر وحدة (50)، تليها لاتفيا (17) وفرنسا (15) والولايات المتحدة (14) وهولندا (1).
وتمتنع الحكومات الغربية عادة عن التعليق على مثل هذه القضايا الحساسة، لكن هذه التفاصيل من المرجح أن يتم استغلالها من قبل موسكو، التي ذهبت إلى القول في الأشهر الأخيرة إلى أنها لا تواجه أوكرانيا وحدها وإنما تواجه الناتو كذلك.

وتحدد وثائق أخرى الموعد الذي ستكون فيه دستة من الألوية الأوكرانية الجديدة- التي يتم تجهيزها لشن هجوم في غضون أسابيع- جاهزة. وتذكر بتفاصيل دقيقة عدد الدبابات والسيارات المدرعة وقطع المدفعية التي يتم تزويدها من قبل الحلفاء الغربيين لأوكرانيا.
وتحتوي إحدى الخرائط على جدول زمني يقيّم الظروف الأرضية في عموم شرقي أوكرانيا مع تقدم الربيع.

ووفقاً لصحيفة الواشنطن بوست، فإن إحدى الوثائق من أوائل فبراير/ شباط تعبر عن الشكوك حول فرص أوكرانيا في النجاح في هجومها المضاد المقبل، قائلة إن المشاكل في تأمين قوات كافية والحفاظ عليها قد ينجم عنها "مكاسب متواضعة على الأرض".
وتم أيضاً تحليل الصعوبات الأوكرانية في الحفاظ على دفاعاتها الجوية الحيوية، مع تحذيرات اعتباراً من أواخر فبراير/ شباط من أن كييف قد تعاني من نضوب في الصواريخ المهمة.

وتتضمن الوثائق أيضاً أرقام الخسائر البشرية، حيث تشير إحداها إلى أن ما يصل إلى 223,000 جندي روسي سقطوا ما بين قتيل وجريح، وأن العدد يصل إلى 131,000 في الجانب الأوكراني.
ونفى بعض المسؤولين الأوكرانيين صحة التسريبات، مشيرين إلى أنها قد تشكل حملة تضليل روسية. ولكن هناك مؤشرات على الإحباط والغضب أيضاً.
وغرد المستشار الرئاسي ميخائيلو بودولياك قائلاً: "نحتاج إلى قدر أقل من التأمل في التسريبات وقدر أكبر من الصواريخ بعيدة المدى من أجل إنهاء الحرب على نحو مناسب".


قد يهمك أيضاً :

البيت الأبيض يُعلن أن ملابسات تسريب وثائق البنتاغون السرية لا تزال غامضة

رئيس الوزراء الإسرائيلي يُعلق على وثائق البنتاغون المسربة

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوثائق المسربة تكشف عن تعاون مصر والإمارات مع روسيا دون علم واشنطن والقاهرة تنفي التحيز لأي من الطرفين الوثائق المسربة تكشف عن تعاون مصر والإمارات مع روسيا دون علم واشنطن والقاهرة تنفي التحيز لأي من الطرفين



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 17:55 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

بوادر هدنة في السودان وتوقعات بلقاء قريب بين البرهان وحميدتي
المغرب اليوم - بوادر هدنة في السودان وتوقعات بلقاء قريب بين البرهان وحميدتي

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:46 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

القلق يسيطر علي إدارة اتحاد طنجة بسبب النتائج السلبية

GMT 09:54 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

ديكورات حدائق منزلية صغيرة خارجية مميزة

GMT 08:36 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

تعرفي على كيفية صنع صبغات شعر طبيعية لتغيير لونه

GMT 07:36 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

"مرسيدس الفئة S" تمثل أفضل سيارة في العالم

GMT 09:53 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

AZZARO WANTED العطر المناسب للرجل الذي لا يعرف المستحيل

GMT 14:11 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أتلتيكو مدريد يلجأ إلى أسلوب ذكي ليحشد الجماهير في الملعب

GMT 07:50 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل المعاطف للشتاء بأسعار معقولة وألوان حيادية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib