نتنياهو يعرض على حزب الجنرالات إقامة حكومة طوارئ أمنية مشتركة
آخر تحديث GMT 19:15:30
المغرب اليوم -

التقى بومبيو الآتي من تركيا واطلع منه على الموقف الأميركي

نتنياهو يعرض على حزب الجنرالات إقامة "حكومة طوارئ أمنية" مشتركة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نتنياهو يعرض على حزب الجنرالات إقامة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
غزة ـ كمال اليازجي

عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عشية اللقاء مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الذي تناول الأوضاع الأمنية بالمنطقة في أعقاب الهجوم التركي في الشمال السوري، على حزب الجنرالات «كحول لفان» إقامة «حكومة طوارئ أمنية» مشتركة بينهما.

وقال نتنياهو، في حديث مع رؤساء الأحزاب اليمينية المتحالفة معه، إن «إسرائيل تواجه تحديثات أمنية بالغة الحساسية تحتاج إلى وحدة الصفوف وأوسع إطار للتعاون». وأكد أنه عرض اقتراحه هذا على قادة «كحول لفان»، وأنه في ضوء التشكيكات والانتقادات التي يسمعها منهم ومن غيرهم، واتهامه بأنه «يزعم وجود تصعيد أمني لأغراض حزبية وشخصية تضمن استمراره رئيساً للحكومة»، دعاهم إلى الاجتماع مع قادة الأجهزة الأمنية ليسمعوا من المصدر الأول كم هي التحديثات كبيرة وخطيرة.

وكشف نتنياهو عن أنه اجتمع، مساء الأربعاء، مع القيادي في «كحول لفان» والرئيس المؤقت للجنة الخارجية والأمن البرلمانية، الجنرال غابي أشكنازي، بحضور السكرتير العسكري العميد آفي بلوط، ممثلاً للجيش، وأطلعه على التطورات الأمنية الأخيرة ومدى انعكاساتها على إسرائيل. وأوضح أنه صادق، قبل يومين، على لقاء بين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، ورئيس «كحول لفان»، بيني غانتس، للهدف نفسه: «إطلاعه على آخر التطورات الأمنية، وبينها تطور الصراع مع إيران، وتبعات العملية العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا».

وأكدت مصادر مقربة من نتنياهو على أن «حرب الصواريخ التي تديرها إيران في دول المنطقة، من العراق إلى سوريا ولبنان واليمن، من جهة؛ والهجوم التركي على سوريا من جهة ثانية، والانسحاب الأميركي من سوريا من جهة ثالثة، تفتح الباب أمام توازنات جديدة تحتاج إلى حذر إسرائيلي شديد وخطة عمل استراتيجية جديدة. وقال إن قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، الذين يتعاملون بمنتهى الحذر مع هذه التطورات، يعانون من غياب حكومة مستقرة في إسرائيل، ويؤكدون أنهم بحاجة ماسة إلى وجود حكومة مستقرة حتى يتعاطوا مع التطورات بالقرارات والإجراءات اللازمة».

وكان ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن عن قدوم وزير الخارجية الأميركي، بومبيو، إلى تل أبيب (مساء أمس)، من تركيا، للاجتماع مع نتنياهو وإحاطته بالموقف الأميركي إزاء التطورات في سوريا وكيفية التعاطي مع الهجوم التركي، ومع الممارسات الإيرانية التي تتخذها طهران في ظل الأوضاع الجديدة.

ويحرص نتنياهو على التأكيد أن الأمر العاجل الذي يحتاج إلى علاج فوري هو إقرار الموازنة العامة للدولة، وتخصيص ما يحتاجه الجيش لتمويل استعداداته الخاصة لمواجهة التطورات الأمنية، حتى على حساب العجز في ميزان المدفوعات، وهذا غير ممكن من دون إجماع الحلبة السياسية الحزبية. لهذا، يقترح حكومة طوارئ أمنية.

وأوضحت مصادر مقربة من نتنياهو أن الحكومة التي يقترحها ستشكل وفقاً للخطة التي طرحها الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين رفلين، قبل 3 أسابيع، وتنص على تقاسم رئاسة الحكومة وعدد حقائبها بين نتنياهو وغانتس، بحيث يحصل كل منهما على نصف عدد المقاعد للوزراء، ويتناوبان على رئاسة الحكومة. فإذا أراد نتنياهو أن يشارك في هذه الحكومة بحزب الليكود وحده، يحصل على نصف الحقائب الوزارية لوزرائه. وإذا قرر جلب أحزاب حليفة له من اليمين، يتفق هو معها حول الوزارة التي ستعطى لها من حصة حزبه، وكذلك الأمر مع غانتس. وقال نتنياهو إنه سيكون على حلفائه المتدينين أن يقبلوا التعايش في الحكومة مع يائير لبيد، الذي لا يحبونه، وسيكون على غانتس ولبيد، أن يتنازلا عن شرطهما في أن تكون الحكومة الجديدة حكومة علمانية.

ويتم التناوب على رئاسة الحكومة كالتالي: نتنياهو يكون رئيس الحكومة لمدة سنتين، يتلوه غانتس رئيساً للحكومة في السنتين التاليتين. ولكن، إذا تقرر تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو، (في قضايا الفساد)، يبقى نتنياهو رئيساً للحكومة، ولكنه يسلم كل صلاحياته التنفيذية إلى غانتس. ويصبح الأخير «رئيس حكومة بالوكالة»، إلى حين تنتهي فترة السنتين، فيصبح رئيس حكومة فعلياً.

وكان «كحول لفان» قد رفض التفاوض مع نتنياهو حول توزيع المناصب قبل الاتفاق على برنامج مفصل لعمل الحكومة وسلم أولوياتها. ورد نتنياهو، خلال شرحه الاقتراح حول حكومة الطوارئ أمام رؤساء الأحزاب المتحالفة معه، بأن لديه حلولاً ناجعة لمطلب غانتس، تتمثل في تشكيل لجنة من الحزبين وحلفائهما، تكون مهمتها وضع حلول لكل القضايا المتعلقة بالدين والدولة المتنازع حولها، وعدم الدفع بقوانين جديدة لها علاقة مع الدين والدولة، والسماح لكل حزب منهما بفرض حق «الفيتو» ضد أي مشروع قانون بهذا الخصوص، مما يعني الحفاظ على الـ«ستاتيكو» في هذا المجال. واقترح أيضاً أن يعمل الحزبان على وضع خطة مشتركة للرد الإسرائيلي على خطة الرئيس الأميركي للتسوية المعروفة باسم «صفقة القرن».

وقد يهمك أيضاً :

القضاء يدقق فى حيثيات ترويج للمخدرات الصلبة

إنطلاق فعاليات المؤتمر الافريقي السابع لطب التخدير والانعاش فى مراكش المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يعرض على حزب الجنرالات إقامة حكومة طوارئ أمنية مشتركة نتنياهو يعرض على حزب الجنرالات إقامة حكومة طوارئ أمنية مشتركة



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 05:02 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تمتع بأشهى الوجبات الإيطالية واليابانية في جزيرة "ياس"

GMT 23:32 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

المؤشر نيكي الياباني يفتح مرتفعا 0.71%

GMT 04:20 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

الشاي الأزرق اكتشاف سعودي يحمي من مخاطر صحية جمة

GMT 05:48 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

دينا أقصبي تحقق حلمها رفقة المغني العالمي مالوما

GMT 12:40 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

"سابك" تحقق صافي أرباح 21.54 مليار ريال في 2018

GMT 13:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

منتخب يد مصر يطير إلي الدنمارك لخوض منافسات كأس العالم

GMT 18:24 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

أحمد القاضي يؤكّد أن مواليد "الحمل" سيواجهون تحسنًا كبيرً

GMT 06:09 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المتحدث باسم أبو الغيط يدين انتهاك تركيا لسيادة العراق

GMT 17:52 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أكبر منجم فضة في العالم يتحول إلى فندق فاخر

GMT 06:16 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمينة خليل تُؤكّد أنّ شخصيتها في "ترانيم إبليس" مفاجأة

GMT 01:27 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري "سعيدة" بالاشتراك في"الفيل الأزرق 2"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib