الصحافة الآلية تشق طريقها في وكالات الأنباء العالمية
آخر تحديث GMT 15:32:10
المغرب اليوم -
*عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعلن موعد وملعب نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي
أخر الأخبار

"الصحافة الآلية" تشق طريقها في وكالات الأنباء العالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرباط - المغرب

لم يعد يخفى على أحد أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي باتت تخترق المجالات كافة، وفي طريقها للهيمنة على القطاعات الأكثر ارتباطا بالتكنولوجيا.وإذا كانت هناك أفلام خيال علمي تنبأت قبل عشرات السنوات باعتماد البشر على الروبوتات في أداء الوظائف اليومية، فإن ذلك أصبح حقيقة في عالم اليوم.ويمضي الذكاء الاطصناعي في نفس المضمار، وتحديدا بالوكالات والمؤسسات الإعلامية التي وجدت ضالتها في خوارزميات ذكية لكتابة وصياغة الأخبار.الصحافة الآلية
كان العالم في عم 2014 على موعد مع ما تم توصيفه بـ"الصحافة الآلية" حيث أعلنت وكالة الأنباء الأمريكية أسوشيتد برس، عن نية الاستعانة بالخوارزميات الذكية في تحويل البيانات والأرقام إلى أخبار وقصص صحفية آلية بشكل يلغي الحاجة لأي تدخل بشري، وذلك على صعيد إنتاج تقارير الأرباح الفصلية للشركات.
 
وارتفع عدد أخبار أسوشيتد برس حول تقارير الأرباح الفصلية من 300 إلى 3700 خبر.هذه الخطوة فتحت مجالا أكبر أمام مؤسسات إعلامية أخرى للاعتماد على الذكاء الاصطناعي، مثل بلومبرج، وواشنطن بوست، ولوس أنجلوس تايمز، وجارديان، وفوربس.
 
توفر الخوارزميات العديد من المزايا لوكالات الأنباء والمؤسسات الإعلامية، فهي قادرة على إنشاء عدد غير محدود من القصص الإخبارية حول موضوع محدد بتكلفة قليلة وفي وقت أسرع بكثير من الوقت الذي قد يستغرقه المحررون.كما أنها تتميز بدقة متناهية، وتتفادي بصورة كبيرة في الوقوع في الأخطاء اللغوية التي يقع فيها البشر.وتتجلى أهمية الصحافة الآلية الآن في استحواذها على حيز مهم من أعمال وكالات أكبرى، مثل بلومبرج التي تنتج قرابة ثلث المحتوى بمساعدة البرنامج الذكي "سيبورج".
 
يتمتع التطبيق بالقدرة على قراءة وتحليل التقارير المالية وإنتاج قصة خبرية عن أبرز المعلومات والأرقام والحقائق فورا، وهي نوعية التقارير التي تتطلب مجهود شاق من المحررين.وبفضل البرامج الذكية أصبحت المؤسسات لديها القدرة على إجراء مقارنات تاريخية بين البيانات بدقة وسرعة.
 
لحسن حظ الصحفيين أن التطبيقات الذكية ليست بإمكانها حتى القيام بكافة المهام الصحفية، فهي تركز على الأعمال الروتينية التي يسهل معالجتها ولا تحتاج إلى صياغة معقدة مثل التقارير المالية.ولكنها في المقابل لا تستطيع وصف الأحداث أو إجراء المقابلات أو إعداد تحليلات متعمقة، أو كتابة تقرير تتسم بالنقد والإبداع والفكاهة.هذا فضلا عن القراء يثقون أكثر في الأخبار التي ينتجها البشر مقارنة بنظيرتها الآلية، وهي التي استخلصتها دراسة نشرها فرانك وادل في 2017 بعنوان "هل كتبها روبوت؟".وهي أيضا نفس النتيجة التي توصلت إلى الآلة الحاسبة المطورة من قبل جامعة أوكسفورد والمعروفة بـ"هل سيأخذ الروبوت وظيفتي؟".فقد أشارت إلى أن احتمالية استحواذ الروبوت على مهنة الصحفيين خلال العقدين الكاملين لا يتجاوز 11%.استثمارات جديدة
يجذب مجال الصحافة الآلية استثمارات جديدة، إذ كشفت شركة أبلايد إكس.إل الأمريكية الناشئة جمع 1.5 مليون دولار لاستثمارها في مشروع أطلعت عليه "عدسة صحفية".تأسست الشركة من خلال شركة نيو لاب فينشر استديو في العام الماضي، وهي الشركة التي يقودها فرانسيسكو ماركوني الرئيس السابق لإدارة الأبحاث والتطوير في صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية وإرين ريلين مسؤول التحرير الآلي سابقا في وول ستريت جورنال.وقال ماركوني إن أبلايد إكس.إل بدأت بالعمل على عدد من مشروعات البيانات والتعلم الآلي المختلفة، حيث تبحث عن تقديم منتج يمكن تسويقه، لكنها الآن مستعدة للتركيز على أول قطاع رئيسي وهو "علوم الحياة" مع منتج سيتم طرحه على نطاق واسع خلال الصيف الحالي.وأضاف أن تكنولوجيا أبلايد إكس.إل تتكون بشكل أساسي من "سلسلة من الخوارزميات التحريرية التي طورها صحفيون آليون".وهذه الخوارزميات استفادت من وجهات نظر وخبرات الصحفيين إلى جانب الوضع في الاعتبار عوامل مثل الشفافية والتحيز وموضوعات أخرى تنجم عن التطور المستمر للتعلم الآلي".وأشار إلى أن آبلايد إكس ستستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات أخرى, كما تفعل وكالة بلومبرج للأنباء وخدمة داو جونز للبيانات الاقتصادية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في جمع وتحليل البيانات المالية وتصنيفها.

قد يهمك ايضاً :

شاشة منحنية من "آيسر" 49 بوصة فائقة الدقة والوضوح

ضغطة زر في آيفون تثير الرعب داخل فيسبوك وجوجل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافة الآلية تشق طريقها في وكالات الأنباء العالمية الصحافة الآلية تشق طريقها في وكالات الأنباء العالمية



GMT 12:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 03:32 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

افتتاح مهرجان الفجيرة للفنون وسط حضور كثيف

GMT 13:06 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

إطلالات أيقونية لملكة الأناقة رانيا العبد الله

GMT 11:17 2024 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق إطلالات رومانسية لموعد عيد الحب

GMT 22:35 2023 السبت ,09 أيلول / سبتمبر

محمد صلاح يتضامن مع ضحايا زلزال المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib