معهد ستراتفوريؤكد أن واشنطن تسعى إلى تهدئة مخاوف العرب من العودة إلى الاتفاق النووي
آخر تحديث GMT 23:20:47
المغرب اليوم -

معهد "ستراتفور"يؤكد أن واشنطن تسعى إلى تهدئة مخاوف العرب من العودة إلى الاتفاق النووي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معهد

وزارة الدفاع الأمريكية
لندن - المغرب اليوم

تعليقًا على زيارة فريق من وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، ومسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية إلى السعودية، والإمارات، والأردن، ومصر، رأى تحليل لمعهد "ستراتفور" أن واشنطن تسعى إلى تهدئة مخاوف حلفائها العرب من العودة المحتملة إلى الاتفاق النووي الايراني.وذكر التقرير أن الوفد الأمريكي الذي يترأسه منسق الشرق الأوسط في إدارة بايدن بريت ماكغورك، يهدف إلى نزع فتيل التوتر في المنطقة، وطمأنة الحلفاء التقليديين في الخليج بمواصلة الجهود الدبلوماسية والتعاون العسكري.

المهمة الأصعب

وأشار التحليل إلى أن شركاء الولايات المتحدة في المنطقة يشعرون بالقلق من تهميش إدارة بايدن لمخاوفهم، وأهدافهم الأمنية القومية، بموازاة تقدّم المحادثات النووية مع إيران "ما يُصعّب على واشنطن مهمة تحقيق التوازن في المنطقة".

وإذ أشار التحليل إلى أن "السعودية والإمارات سترحّبان بفرض قيود على تطوير طهران قدراتها النووية، سواء بعودة إيران إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة، أو توقيع بصفقة جديدة تماماً"، استبعد "ستراتفور" أن تكبح إيران نشاطها النووي دون رفع العقوبات الأمريكية، وهي الخطوة التي تخشى أبو ظبي والرياض، أن تؤدي إلى "تزويد إيران بتمويل إضافي لميليشياتها الناشطة في المنطقة وبرنامج صواريخها الباليستية".

ووفقاً للتحليل، فإن هذه المعضلة "تجبر الولايات المتحدة على الموازنة بين احتياجات شركائها من الدول العربية، ورغبتها في تحقيق الاستقرار في المنطقة، بالتوسط في صفقة يمكن أن تبطئ الانتشار النووي الإيراني أو تجمده".
التنسيق الأمريكي الخليجي

وبما أن احتواء تصرفات خصوم الولايات المتحدة، بما فيهم إيران، وتعزيز الاستقرار الإقليمي بمكافحة الإرهاب والدعم الاقتصادي، سيظلان من أهداف واشنطن الإستراتيجية الأساسية في الشرق الأوسط، يقول التقرير إن ذلك "سيجبر واشنطن على مواصلة التنسيق الوثيق مع شركائها في الخليج العربي، بما أن النشاط المليشيوي الجهادي المناهض لحكومات المنطقة لا يزال يشكل تهديدات إقليمية".

ورقة واشنطن الرابحة

ولذلك، اعتبر التحليل أن "ورقة واشنطنالرابحة ستكون مواصلة التعاون العسكري، وصفقات الأسلحة مع الدول العربية"، مستشهداً بالاتفاق الأمريكي العراقي على استمرار التعاون في إطار مبادرات استشارية وتدريبية إستراتيجية، رغم تمسك بغداد، بسحب كل القوات المقاتلة من العراق قريباً.

وأشار التحليل إلى أن مصر والأردن، وهما من أكبر الحاصلين على المساعدات العسكرية والاقتصادية الأمريكية، على الصعيدين العالمي والإقليمي، ويستبعد أن يشهد هذا الوضع تغييراً كبيراً في عهد إدارة بايدن.

واعتبر التحليل أن مبيعات الأسلحة الأمريكية ستُساهم أيضاً في الحفاظ على متانة العلاقات الأمريكية العربية.
تغلغل الصين في الخليج

كما تطرّق التحليل إلى ارتفاع مبيعات الأسلحة الصينية، وتغلغل بكين تجارياً في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي، الذي أصبح في السنوات الأخيرة مصدر قلق للأمن القومي في واشنطن، لرغبتها المتنامية في التحول إلى محور آسيا واحتواء النفوذ الصيني العالمي.

قد يهمك ايضا:

"البنتاغون" يوافق على منح المَغرِب مقاتلات نفاثة من طراز "F-16"

الديمقراطيون يطالبون بالتحقيق في "اضطهاد" عسكري أدلى بإفادة ضد ترامب

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد ستراتفوريؤكد أن واشنطن تسعى إلى تهدئة مخاوف العرب من العودة إلى الاتفاق النووي معهد ستراتفوريؤكد أن واشنطن تسعى إلى تهدئة مخاوف العرب من العودة إلى الاتفاق النووي



GMT 12:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 03:32 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

افتتاح مهرجان الفجيرة للفنون وسط حضور كثيف

GMT 13:06 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

إطلالات أيقونية لملكة الأناقة رانيا العبد الله

GMT 11:17 2024 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق إطلالات رومانسية لموعد عيد الحب

GMT 22:35 2023 السبت ,09 أيلول / سبتمبر

محمد صلاح يتضامن مع ضحايا زلزال المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib