واشنطن - المغرب اليوم
خرج الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين بانطباع جيد من اللقاء الذي وصفاه بالبناء والإيجابي.كما تواعدا على لقاء ثان قد يعقد ربما في موسكو، على الرغم من أن القمة لم تفض إلى اعلان عو وقف إطلاق النار في أوكررانيا. لكن بعيدا عن ألاسكا، احتفى العديد من أنصار بوتين بهذا "النصر" كما وصفوه، ورأوا فيه باباً مهما لعودة العلاقات الروسية الأميركية.
وفي السياق، قال أندريه غوروليوف، الجنرال المتقاعد والنائب في البرلمان الروسي حاليًا إن "تصريحات بوتين أظهرت أن موقف الكرملين ثابت.
واعتبر غوروليوف، في منشور عبر قناته على تيليجرام، أن الاجتماع يُمكن اعتباره إنجاز، لأن بوتين استطاع أن يشرح "وجهًا لوجه" لترامب أسباب الحرب. وأردف أن حصول "لقاء بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة يُعد إنجازًا بالفعل بعد كل ما حدث".
من جهته، رأى ألكسندر دوغين، الفيلسوف والباحث السياسي الروسي الذي يوصف بعقل بوتين أن اللقاء كان ممتازًا. وكتب في تغريدة على حسابه بمنصة إكس اليوم السبت:" أفضل نتيجة يمكننا توقعها!"
في المقابل لم تكن أجواء الفرح طاغية في أوكرانيا التي لم يكن رئيسها فولدوومير زيلينسكي حاضرا في القمة.
إذ اعتبر أوليكساندر ميريزكو، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوكراني، أن الاجتماع كان بمثابة انتصار في العلاقات العامة لبوتين، الذي ظهر نداً لترامب، و"استغله ليُظهر أنه ليس معزولاً".
وفي وقت سابق أمس نشر زيلينسكي، الذي حذر من أن بوتين لا يريد السلام وسيحاول "خداع أميركا"، مقطع فيديو قال فيه إن روسيا مستمرة في أعمال القتل حتى في يوم المفاوضات.. وهذا يدل على الكثير".
يشار إلى أن لقاء أمس في ألاسكا، كان الاجتماع السابع على الأقل وجهاً لوجه بين الرئيسين الأميركي والروسي، والأول في فترة ولاية ترامب الثانية.
كما كانت أول زيارة لبوتين إلى الولايات المتحدة منذ عقد من الزمن.
قد يهمك أيضا


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر