الجامعة العربية تُؤكد أن الأوضاع القاسية في غزة تًُكرس مشاعر الكراهية والظلم التاريخي للأجيال الجديدة
آخر تحديث GMT 10:23:27
المغرب اليوم -
11 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية غربي مدينة رفح محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبية ميجيل أوريبي خلال فعالية انتخابية غرب العاصمة بوجوتا زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر يضرب المحيط الهندي الأونروا تصف منع دخول الصحفيين إلى غزة بأنه حظر على نقل الحقيقة البنك الدولي يُعلن تحديث خط الفقر الدولي ليصبح 3 دولارات للشخص الواحد يوميًا زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة جبل آثوس في شمال اليونان سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية في كمين محكم بتل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابة أربعة عناصر من الأمن العام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم تفكيكها في بلدة البغيلية بريف دير الزور الغربي الولايات المتحدة تُجدد دعمها الكامل لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة انفجار عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية وسط مدينة جنين
أخر الأخبار

الجامعة العربية تُؤكد أن الأوضاع القاسية في غزة تًُكرس مشاعر الكراهية والظلم التاريخي للأجيال الجديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجامعة العربية تُؤكد أن الأوضاع القاسية في غزة تًُكرس مشاعر الكراهية والظلم التاريخي للأجيال الجديدة

جامعة الدول العربية
القاهرة - المغرب اليوم

أكد السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، أن الأوضاع القاسية جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تكرس مشاعر الكراهية وتعمق رواسب عقود مريرة من المعاناة والظلم التاريخي لدى أجيال  فلسطينية جديدة دون أي اعتبار لسلامة المدنيين وكرامتهم وحقوقهم في خرق سافر  للمواثيق الحقوقية وأحكام القانون الدولي الإنساني .

وقال السفير خطابي، في مقال افتتاحي له للعدد الأخير من مجلة " بيت العرب" تحت عنوان "حرب غزة ..ومساءلة المجتمع الدولي"، إن حرب غزة تسائل وبقوة مصداقية المجتمع الدولي ومدى قدرته على تحمل مسؤوليته القانونية والاخلاقية لفرض احترام القانون الدولي في ظل استمرار الانقسام  داخل مجلس الأمن لوقف النار وفتح ممرات إنسانية لإنقاذ الأرواح البريئة في القطاع.

وشدد على أن هذه الممارسات العدوانية لا يمكن  تبريرها بحق الدفاع عن النفس كما أكدت ذلك القمة العربية الإسلامية الطارئة بالرياض،مثلما أن محكمة العدل الدولية قضت بموجب قرارها رقم 131 في سنة 2004 بأن إسرائيل بصفتها القوة  القائمة بالاحتلال لا يمكن لها التذرع بهذا الحق ، كما أن كثيرا من فقهاء القانون  الدولي  يتقاسمون نفس الرأي بخصوص الحرب غير  المتكافئة الحالية.

وأضاف أن كل الضمائر الحية عبر العالم  تصدح بوقف حرب مدمرة عصفت بآلاف الأبرياء جراء  القصف الإسرائيلي غير المنقطع على قطاع غزة المحاصر وما يخلفه من مشاهد تقتيل وتجويع وإذلال  للمدنيين من نساء وأطفال ورضع ومرضى في عقاب جماعي قل نظيره في حروب التاريخ الحديث بما في ذلك الحروب الخمسة التي تعرض لها القطاع منذ 2008.

وأشار إلى أن هذا القصف العنيف الذي استهدف البنى التحتية والمستشفيات والمدارس ودور العبادة لم يستثن لا الطواقم الطبية ولا فرق الإغاثة ولا الصحفيين والإعلاميين حيث قضى  منهم  49 -بحسب المكتب الإعلامي بغزة - بعد شهر ونصف من  الحرب، فضلا عن قصف نحو 50 مقرا ومركزا لمؤسسات إعلامية  فلسطينية واجنبية بغزة.

وأكد أن الصورة التراجيدية لحجم الدمار في قطاع غزة وموجات النزوح بحثا عن أماكن آمنة مفقودة أضحت صورة رديفة للأصوات المطالبة بالحرية لفلسطين مع تزايد التضامن   الإنساني رغم تأثيرات الرواية الإعلامية الاسرائيلية الزائفة .

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الجامعة العربية تؤكد أن المدنيون العزل من الشعب الفلسطيني يعيشون مأساة إنسانية واجتماعية بكل المعاني

 

الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي يرفضان قتل المدنيين في غزة ويطالبان بوقف فوري للتصعيد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة العربية تُؤكد أن الأوضاع القاسية في غزة تًُكرس مشاعر الكراهية والظلم التاريخي للأجيال الجديدة الجامعة العربية تُؤكد أن الأوضاع القاسية في غزة تًُكرس مشاعر الكراهية والظلم التاريخي للأجيال الجديدة



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 15:42 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الإعلان عن قميص مانشستر سيتي في الموسم المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib