مليون نازح ينتظرون عودتهم إلى شمال غزّة والأمم المتحدة تعلن مقتل١٣ ألف طفل فلسطيني
آخر تحديث GMT 00:25:48
المغرب اليوم -

مليون نازح ينتظرون عودتهم إلى شمال غزّة والأمم المتحدة تعلن مقتل١٣ ألف طفل فلسطيني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مليون نازح ينتظرون عودتهم إلى شمال غزّة والأمم المتحدة تعلن مقتل١٣ ألف طفل فلسطيني

قوات الاحتلال الإسرائيلي
غزة - المغرب اليوم

بعد 15 شهرًا من النزوح والمعاناة، يستعد أكثر من مليون نازح في وسط وجنوبي قطاع غزة للعودة إلى أحيائهم في شمال القطاع.

وأظهرت مشاهد مصورة بطائرة مسيرة من الجو، بحرا من البشر وحشودا ضخمة تنتظر العودة إلى ديارهم.

هذه العودة ستبدأ مطلع الأسبوع المقبل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي حدد طريقتين لعودة النازحين: شارع الرشيد للمشاة، وشارع صلاح الدين للمركبات، مع إجراءات خاصة تُشرف عليها لجنة مختصة.

ورغم إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يُسمح بعبور سكان غزة إلى الجزء الشمالي من القطاع حتى يتم ترتيب الإفراج عن الأسيرة المدنية أربيل يهود، افترش فلسطينيون الأرض على المفترقات قرب مدينة الزهراء ومخيم النصيرات في وسط قطاع غزة، وعلى جانبي الطريق الساحلي المؤدي إلى مفترق نتساريم، ينتظرون.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، الأحد الماضي، كرّر مسؤولون من حركة حماس أن المرحلة الأولى من الاتفاق الممتدة على ستة أسابيع تشمل في اليوم السابع من بدء تطبيقه، عودة سكان غزة النازحين من الجنوب إلى الشمال.

لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قال في بيان نشره، اليوم الأحد، على حسابه في "إكس"، أن محور نتساريم الذي يقسم القطاع إلى جزءين شمالاً وجنوباً لا يزال مغلقاً.

كما أضاف أن "نتساريم لن يفتح للانتقال حتى تحرير المواطنة المدنية الإسرائيلية أربيل يهود"، وفق تعبيره.

كذلك حذر الفلسطينيين من الاقتراب من هذا المحور، أو الانتقال نحو الشمال.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن أمس أيضا، أن القوات الإسرائيلية لن تسمح بانتقال سكان غزة إلى الشمال حتى الإفراج عن المحتجزة، زاعماً أنه كان من المفترض أن يتم إطلاق سراحها أمس وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.

من جهتها، حذرت حماس المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم في ظل إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على النازحين.

وشددت في بيان على أن الجانب الإسرائيلي لم يف بالتزاماته، مضيفة أنها تنتظر انسحابه من شارعي الرشيد وصلاح الدين منذ الصباح.

كما قالت في بيان آخر اليوم، إن منع الجيش عودة النازحين من الجنوب إلى الشمال، يمثل مخالفة وخرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار.

وحمّلت الحركة الفلسطينية، الجيش الإسرائيلي مسؤولية التعطيل في تنفيذ الاتفاق.

وكان من المفترض، حسب الجانب الإسرائيلي، أن تبلغ حماس إسرائيل، أمس السبت، بمن هم على قيد الحياة من المحتجزين المتبقين في القائمة، وأن تفرج عن أربيل يهود.

إلا أن الحركة أوضحت أنها بصحة جيدة، وستطلق سراحها، السبت المقبل، ما دفع القوات الإسرائيلية إلى منع عودة عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال غزة.

أعلنت وكالة تابعة للأمم المتحدة، السبت، أن الحرب في غزة كانت مدمرة بالنسبة للأطفال، حيث قتل فيها أكثر من 13 ألف طفل فلسطيني، فضلا عن إصابة نحو 25 ألفا، كما نقل أكثر من 25 ألفا آخرين إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية.

وقال نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، جيمس كاريكي، في الآونة الأخيرة لمجلس الأمن: "كونك طفلا، فإن غزة هي أخطر مكان في العالم يمكن أن تكون فيه".

وتابع: "أطفال غزة لم يختاروا هذه الحرب، ومع ذلك فقد دفعوا الثمن الأكبر".

وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة يوم الخميس أنه من بين 40 ألفا و717 جثة فلسطينية تم التعرف عليها حتى الآن في غزة، كان ثلثها 13319 لأطفال.

وقالت الوكالة، الجمعة، إن هذه الأرقام صادرة عن وزارة الصحة في غزة.

وأفادت وكالة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسف، بأن تقديراتها تشير إلى إصابة 25 ألف طفل بناء على تحليل للمعلومات التي تم جمعها مع وزارة الصحة في غزة.

وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، إن ما يقرب من 19 ألف طفل تم إدخالهم إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد في الأشهر الأربعة التي سبقت ديسمبر.

وجاء هذا الرقم أيضا من اليونيسف، التي قالت إنه استنادا إلى بيانات تم جمعها من قبل موظفي الأمم المتحدة في غزة تركز على التغذية، بالتنسيق مع جميع الوكالات الأممية المعنية.

وتقول الأمم المتحدة إن الآلاف من الأطفال أصبحوا أيضا أيتاما أو تم فصلهم عن والديهم خلال الحرب التي استمرت 15 شهرا.

وقالت ياسمين شريف، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة العالمي "التعليم لا ينتظر"، في مؤتمر صحفي إن 650 ألف طفل في سن المدرسة حرموا من التعليم، وأن النظام التعليمي بأسره يحتاج إلى إعادة بناء بسبب الدمار الواسع في غزة.

كما أشار دبلوماسيون من بريطانيا وفرنسا ودول أخرى إلى الخسائر التي لحقت بالأطفال الإسرائيليين الذين قتلوا أو جرحوا أو تم اختطافهم خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، وما زال بعضهم رهن الاحتجاز.

قد يهمك أيضــــــــــــــا 

تصعيد جديد في فلسطين صفقة تبادل رهائن وإسرائيل تطالب بإخلاء الأونروا في القدس

حماس تؤكد قدرتها على إعادة تنظيم صفوفها وسط دعم شعبي كبير وتوجه رسالة واضحة لإسرائيل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مليون نازح ينتظرون عودتهم إلى شمال غزّة والأمم المتحدة تعلن مقتل١٣ ألف طفل فلسطيني مليون نازح ينتظرون عودتهم إلى شمال غزّة والأمم المتحدة تعلن مقتل١٣ ألف طفل فلسطيني



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا

GMT 05:57 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

ايدين بلمهدي يستعد لعرض مجموعة "مريام" للمرأة العربية

GMT 20:27 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي

GMT 16:25 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تدهور الدرهم يفاقم العجز التجاري في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib