تحرير 100 راكب من قطار مختطف في باكستان وتواصُل عملية تحرير الرهائن
آخر تحديث GMT 14:24:11
المغرب اليوم -

تحرير 100 راكب من قطار مختطف في باكستان وتواصُل عملية تحرير الرهائن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحرير 100 راكب من قطار مختطف في باكستان وتواصُل عملية تحرير الرهائن

الجيش الباكستاني
إسلام أباد - المغرب اليوم

قالت مصادر عسكرية الثلاثاء إن مسلحين في إقليم بلوشستان الباكستاني هاجموا قطاراً يُقل أكثر من 400 راكب، واحتجزوا عدداً منهم كرهائن.

وأطلق جيش تحرير بلوشستان النار على قطار جعفر السريع، أحد القطارات الشهيرة التي تربط بين مدينتي كراتشي وبيشاور، أثناء توجهه من كويتا إلى بيشاور.

وأعلنت الجماعة الانفصالية أنها فجّرت السكة الحديد قبل اقتحام القطار في منطقة سيبي النائية، مدعية أن القطار تحت سيطرتها.

وأفادت وسائل إعلام محلية بمقتل ما لا يقل عن 16 مسلحاً وتحرير 100 راكب حتى صباح الأربعاء، فيما لم تتمكن من التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل.

ومن بين المفرج عنهم 17 راكباً مصاباً، نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ووفق تقارير محلية، هدد المسلحون بقتل الرهائن إذا لم تُفرج السلطات عن السجناء السياسيين البلوش خلال 48 ساعة، فيما لا تزال عملية الإنقاذ مستمرة.

وقال متحدث باسم حكومة بلوشستان لصحيفة "دون" المحلية يوم الثلاثاء إن هناك تقارير عن "إطلاق نار كثيف" على القطار.

وقال مسؤول كبير في الشرطة إن القطار "لا يزال عالقاً قبل نفق محاط بالجبال"،.

وأكد مسؤول كبير في الجيش وجود أكثر من مئة جندي مسافر من كويتا على متن القطار.

وقد صنفت السلطات الباكستانية - إلى جانب العديد من الدول الغربية، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة - جيش تحرير بلوشستان منظمة إرهابية.

وخاض جيش تحرير بلوشستان تمرداً استمر عقوداً من أجل الاستقلال، وشنّ العديد من الهجمات القاتلة، غالباً ما استهدفت مراكز الشرطة وخطوط السكك الحديدية والطرق السريعة.

ويوم الثلاثاء، حذّرت الجماعة من "عواقب وخيمة" في حال محاولة إنقاذ المحتجزين لديها.

يقول محمد بلال، أحد الرهائن المحررين : "لا أجد الكلمات المناسبة لوصف كيف تمكنّا من الفرار. كان الأمر مرعباً".

وقال راكب آخر إنه سُمح له بالمغادرة بسبب مرضه في القلب.

وتذكر الرجل البالغ من العمر 49 عاماً كيف "بدأ الناس بالاختباء تحت المقاعد في حالة ذعر" عندما اقتحم المهاجمون القطار.

وصرح مسؤول محلي في السكك الحديدية في كويتا في وقت سابق لبي بي سي بأن مجموعة من 86 راكباً - بينهم نساء وأطفال - تمكنوا من النزول من القطار والسير إلى أقرب محطة قطار.

وأضاف المسؤول أن هذه المجموعة كانت مكونة من سكان محليين من إقليم بلوشستان.

ووصف رجل، كان صهره لا يزال محتجزاً في القطار، أوقات الانتظار المرير، وقال إنه حاول القيادة إلى المنطقة، لكن العديد من الطرق كانت مغلقة.

في هذه الأثناء، كانت عائلات الركاب التي تشعر بالقلق تحاول الحصول على معلومات عن أحبائها من مكتب الاستعلامات في محطة قطار كويتا.

وقال محمد أشرف، ابن أحد الركاب، الذي غادر كويتا متوجهاً إلى لاهور صباح الثلاثاء، لبي بي سي إنه لم يتمكن من الاتصال بوالده. وقال قريب آخر إنه كان "يشعر بقلق شديد" على ابنة عمه وطفلها الصغير، اللذين كانا مسافرين من كويتا إلى ملتان لاصطحاب أحد أفراد عائلتهما.

وقال عمران خان : "لم يخبرني أحد بما يحدث أو بما إذا كانا بخير". ويقول المسؤولون إنهم لم يتواصلوا بعد مع أي شخص على متن القطار.

وقال مسؤولون إن المنطقة تفتقر إلى تغطية الإنترنت وشبكات الهاتف المحمول.

بلوشستان هي أكبر مقاطعة في باكستان وأغناها بالموارد الطبيعية، لكنها الأقل نمواً، وهي منطقة جغرافية تمتد عبر أجزاء من باكستان وإيران وأفغانستان.

قد يهمك أيضــــــــــــــا 

الرئيس الإماراتي يلتقي رئيس وزراء باكستان

باكستان تطلق قمرًا صناعيًا محليًا لتعزيز التطور التكنولوجي والاستكشاف الفضائي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحرير 100 راكب من قطار مختطف في باكستان وتواصُل عملية تحرير الرهائن تحرير 100 راكب من قطار مختطف في باكستان وتواصُل عملية تحرير الرهائن



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:30 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يحل ضيفًا على عمرو الليثي في "واحد من الناس"

GMT 06:45 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق في فساتين مميزة وجذّابة

GMT 17:30 2022 الأربعاء ,14 أيلول / سبتمبر

تصاميم حديثة لأبواب المنزل الخشب الداخليّة

GMT 22:41 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

السعودية تعلن عن عدد الُحجاج موسم هذا العام

GMT 01:51 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير روبوت يمكنه أن يفتح الأبواب بنفسه

GMT 23:24 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل استدعاء نورة فتحي للتحقيق في قضية غسيل الأموال

GMT 16:18 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

خبر صادم لأصحاب السيارات المستعملة في المغرب

GMT 21:29 2020 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب الإقدام على تغيير زيت الفرامل باستمرار في السيارة

GMT 04:06 2020 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور منصف السلاوي يكشف عن موعد استخدام لقاح "فايزر"

GMT 18:11 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

التفاصيل الكاملة لإلغاء حفل سعد لمجرد في مصر

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib