فرنسا تُشدّدت على ضرورة إنهاء محادثات فيينا هذا الأسبوع وواشنطن تهدد بالانسحاب
آخر تحديث GMT 10:57:32
المغرب اليوم -
تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص مقتل 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل ترمب يعلن مقاطعة الولايات المتحدة لقمة العشرين في جنوب أفريقيا زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر يضرب خليج كاليفورنيا إضطرابات في حركة الطيران الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي ونقص المراقبين الجويين الاونروا واحد من كل خمسة اطفال في غزة فاتهم التطعيمات الاساسية بعد عامين من الحرب خليل الحية يصف طوفان الأقصى برد على طمس القضية الفلسطينية ويدعو لتكثيف الجهود نحو تحرير فلسطين الاتحاد الأوروبي يوقف منح الروس تأشيرات دخول متعددة للضغط على موسكو انفجارًا يقع داخل أحد المساجد في العاصمة جاكرتا خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن إصابة 54 شخصًا على الأقل
أخر الأخبار

فرنسا تُشدّدت على ضرورة إنهاء محادثات فيينا هذا الأسبوع وواشنطن تهدد بالانسحاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرنسا تُشدّدت على ضرورة إنهاء محادثات فيينا هذا الأسبوع وواشنطن تهدد بالانسحاب

المفاعل النووي الايراني
باريس - المغرب اليوم

شدّدت فرنسا على "ضرورة" أن تثمر محادثات إحياء الاتفاق النووي في فيينا بين الدول الكبرى وإيران، اتفاقاً "هذا الأسبوع"؛ لا سيما بعد دخولها "مرحلة حاسمة"، في وقت هددت واشنطن بالانسحاب من جهود إحياء الاتفاق المبرم في عام 2015، إذا "تعنت" إيران، التي تطالب القوى الغربية باتخاذ قرار سياسي لحل ثلاث قضايا رئيسية.

والمخاطر كبيرة لأن فشل المحادثات المستمرة منذ عشرة أشهر، من شأنه أن يحمل مخاطر جديدة في المنطقة، وفرض عقوبات صارمة إضافية على إيران من قبل الغرب، واستمرار الضغط، الذي يدفع أسعار النفط العالمية للزيادة، وسط توتر قائم بالفعل بسبب الصراع في أوكرانيا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الاثنين، إنّ هناك "ضرورة ملحّة لاختتام المحادثات هذا الأسبوع"، حسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".وعاد كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كاني، الأحد إلى فيينا لمواصلة المحادثات النووية الايرانية مع القوى الكبرى.وفي واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين، إنّ عودة باقري يجب أن تتيح "رؤية أوضح" للنوايا الإيرانية.

وأضاف: "يجب أن نرى ذلك بشكل أوضح في الأيام المقبل، بالنظر إلى أنّنا في لحظة حاسمة وحرجة"، مجدّداً التحذير من أنّ "التقدّم النووي الذي تحرزه طهران من شأنه أن يجعل قريباً" المكتسبات الأساسية لاتفاقية 2015 "بدون معنى".برايس الذي أشار إلى أنّ المفاوضات "أحرزت تقدّماً كبيراً"، حذّر من أنّ الولايات المتّحدة "مستعدّة لمغادرة طاولة المفاوضات إذا أبدت إيران عناداً".

وأوضح أنّه في حال أُغلق الباب أمام المفاوضات، فإنّ واشنطن وحلفاءها لديهم "خطة باء" لمنع طهران من حيازة قنبلة ذرية.في طهران، قال المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إن إحياء الاتفاق النووي "أمر ممكن، إذا اتخذت القوى الغربية قراراً سياسياً لحل ثلاث قضايا رئيسية لا تزال عالقة".

وحدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية القضايا العالقة المتبقية قائلاً، إنها تتعلق بمدى إلغاء العقوبات، وتقديم ضمانات بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من الاتفاق مرة أخرى، وحل المسائل المتعلقة بآثار اليورانيوم التي عُثر عليها في العديد من المواقع القديمة، ولكن غير المعلنة في إيران.وكان وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، أكد السبت، بعد اتصال أجراه مع وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن طهران "تُراجِع بشكل جدّي مسودة الاتفاق"، مضيفاً: "تم توضيح خطوطنا الحمر للأطراف الغربيين (...) نحن مستعدون لإنجاز اتفاق جيد بشكل فوري، في حال أظهروا (الغربيون) إرادة فعلية".

واجتمع كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كاني، الذي توجه إلى طهران الأسبوع الماضي، لإجراء مشاورات حول المسودة النهائية للاتفاق، مع إنريكي مورا منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية مع إيران الذي ينسق المحادثات في فيينا.وقال مصدران مقربان من المحادثات في فيينا لـ"رويترز"، إن إيران قدمت مطالب جديدة، مع الاستمرار في الإصرار على المطالب الحالية، ومنها إلغاء إدراج "الحرس الثوري" الإيراني على قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية الأجنبية.‭

وقال أحد المصدرين: "موقف إيران بعد زيارة باقري لطهران صار أكثر تشدداً... إنهم يصرون الآن على رفع العقوبات عن الحرس الثوري الإيراني، ويريدون فتح قضايا تم الاتفاق عليها بالفعل".وقال دبلوماسيون ، إن المفاوضات دخلت مرحلة حاسمة، بالنظر إلى سياسة إيران المتشددة في المحادثات، ومشاركة الأطراف الأخرى في أزمة أوكرانيا.

كما نقلت الوكالة نفسها عن دبلوماسي إيراني في طهران قوله: "الآن أو لا اتفاق أبداً. إذا لم يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع، فإن المحادثات ستنهار إلى الأبد".فيما قدم دبلوماسيون روس وصينيون مشاركون في هذه المساعي تقييمات تتسم بالأمل، لكنها غامضة في نهاية المطاف، وذلك بعد مغادرتهم الفندق الفاخر في فيينا الذي تجري به المحادثات.

وقال المندوب الروسي ميخائيل أوليانوف للصحافيين: "نحن قريبون للغاية، لكن يتعين بذل جهود إضافية في الأيام المقبلة"، وتوقع أن تنتهي المحادثات في أوائل مارس آذار، لكنه لم يذكر ما إذا كانت ستنجح.وكان المبعوث الروسي توقع أن تختتم مفاوضات بنجاح بحلول نهاية فبراير، لكن هذه التوقعات لم تتحقق بحسب وصفه لأن تحديد الوقت كان جدولاً زمنياً وليس موعداً نهائياً.

وقال مبعوث الصين وانج كون، إن "مفاوضات فيينا تمضي في لحظاتها الأخيرة"، وأضاف في تصريح لوسائل الإعلام خارج مقر المفاوضات من ضمنها "الشرق": "يمكنني القول إننا رأينا الضوء تقريباً في نهاية النفق. نأمل من جميع الأطراف العمل نحو اتفاق مبكر، لدينا الآن مسار متاح لإغلاق الصفقة والوقت متاح لذلك".وتجري إيران والقوى التي لا تزال منضوية في اتفاق العام 2015، أي فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا، مباحثات في فيينا لإحياء التفاهم الذي انسحبت الولايات المتحدة أحاديًا منه العام 2018.

وتهدف المباحثات التي تشارك فيها واشنطن بشكل غير مباشر، الى إعادة الأميركيين الى الاتفاق خصوصا عبر رفع العقوبات التي أعادوا فرضها على طهران بعد انسحابهم، وعودة الأخيرة لاحترام كامل التزاماتها التي تراجعت عن غالبيتها بعد الانسحاب الأميركي.ومن ضمن الخطوات التي اتخذتها إيران، تقييد عمل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة اعتبارا من فبراير 2021.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعليق محادثات فيينا للمزيد من التشاور وفرنسا تُقر بإمكانية التوصل إلى الاتفاق رغم صعوبته

 

بلينكن يكشف عن "تقدم متواضع" في المفاوضات مع إيران وفرنسا تدعو لتغيير نهج محادثات فيينا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تُشدّدت على ضرورة إنهاء محادثات فيينا هذا الأسبوع وواشنطن تهدد بالانسحاب فرنسا تُشدّدت على ضرورة إنهاء محادثات فيينا هذا الأسبوع وواشنطن تهدد بالانسحاب



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib