فرق برلمانية ترفض تعامل الحكومة المغربية مع ملف قانون الإضراب
آخر تحديث GMT 23:46:36
المغرب اليوم -

أكّدوا أنّه لا يجب استعمال المؤسسة التشريعية أو إقحامها كوسيلة ضغط

فرق برلمانية ترفض تعامل الحكومة المغربية مع ملف "قانون الإضراب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرق برلمانية ترفض تعامل الحكومة المغربية مع ملف

الحكومة المغربية
الرباط _ المغرب اليوم

أعلنت فرق برلمانية منتمية إلى الأغلبية والمعارضة رفضها المنهجية الحكومية في التعاطي مع مشروع القانون التنظيمي رقم 97.15، المرتبط بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب؛ وذلك بعد تأجيل مناقشته اليوم الأربعاء في لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب. جاء ذلك ضمن دراسة مواضيع تتعلق بتداعيات البؤر الوبائية في بعض الضيعات الفلاحية والوحدات الإنتاجية والصناعية ومدى التزام المشغلين بالتدابير الاحترازية، وكذا الإجراءات المتخذة من طرف الوزارة لمراقبة التزام المشغلين بالتصريح بالأجراء لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتوسيع التغطية الصحية والاجتماعية تنزيلا للخطاب الملكي، وكذا وضعية مصحات الضمان الاجتماعي ودورها في ظل جائحة كورونا.

ابتسام مراس، البرلمانية عن الفريق الاشتراكي، قالت في نقطة نظام إنه "لا يجب استعمال المؤسسة التشريعية أو إقحامها كوسيلة ضغط في حوار الحكومة مع النقابات حول قانون الإضراب"، مشددة على أن إحالة المشروع يجب أن تكون بتوافق مع المركزيات، مع الإسراع في إخراجه. من جهته اعتبر البرلماني رشيد حموني، عن مجموعة التقدم والاشتراكية، وهو مقرر اللجنة، أن أول نقطة في لقاء اللجنة هي كشف الحكومة أسباب تأجيل مناقشة مشروع قانون الحق في الإضراب، مشددا على أن "الوزير مطالب بتوضيح أسباب الجدل الذي أثاره مشروع القانون للرأي العام، لأن رئيسة اللجنة أرسلت 11 مراسلة للحكومة حول المشروع نفسه".

واعتبر حموني أن رد الحكومة كان دائما سلبيا حول مناقشة مشروع القانون التنظيمي، أو أن الجواب كان يعتبر القانون جزءا من الحوار الاجتماعي، مشيرا إلى أن "اللجنة قررت احترام المسار الطبيعي لمشروع القانون التنظيمي لكن الحكومة لم تبد استعدادا للمناقشة". وأبدى الحموني تفاجؤه من التأجيل الجديد من طرف الحكومة رغم مرور أزيد من أربع سنوات على إحالة مشروع القانون على البرلمان، مطالبا بضرورة الكشف عن الأسباب التي جعلت الحكومة لا تصل إلى توافق مع المركزيات النقابية، لأن البرلمان يمكنه أن يدخل في حوار توافقي للوصول إلى حل. البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة فاطمة الطاوسي سجلت من جانبها أنه فريقها "نبه إلى الارتباك الذي يسم عمل الحكومة التشريعي"، مبرزة أن هذا الأمر رغم أنه يقلق

الحكومة لكنه الصيغة الأساسية. واستغربت البرلمانية المعارضة طريقة تدبير الحكومة للمسطرة التشريعية للقانون المتعلق بالحق في الإضراب، مبرزة أن "لجنة القطاعات الاجتماعية كانت تصر على مناقشة مشروع القانون التنظيمي، لكن الحكومة تصر على إهدار الزمن التشريعي للبرلمان". وكانت رئيسة لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب كشفت تأجيل تقديم الحكومة مشروع القانون التنظيمي رقم 97.15 بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب، الذي تطالب المركزيات النقابية بسحبه من البرلمان وإعادته إلى طاولة الحوار الاجتماعي. وكان البرلمان برمج عرض مشروع القانون خلال الأسبوع الجاري، وسط غضب نقابي من الحكومة بسبب غياب التشاور، ليتم تأجيل عرض المشروع بطلب من وزير الشغل والإدماج المهني، محمد أمكراز،

وذلك بهدف فتح المشاورات مجددا مع المركزيات النقابية. وأكد أكثر من نقابي تحدث لهسبريس أن مشروع القانون التنظيمي سالف الذكر كان يجب أن يمر عبر الحوار الاجتماعي، مشددين على أن الحكومة مطالبة اليوم بسحبه وتدشين النقاش حوله من جديد على طاولة الحوار الاجتماعي. ويرتقب أن يعقد وزير الشغل حسب ما علمت به هسبريس خلال الأيام المقبلة لقاء مع المركزيات النقابية، بنقطة واحدة في جدول أعماله تهم مشروع القانون التنظيمي؛ في حين "تتمسك الحكومة بضرورة المصادقة على المشروع مع الانفتاح على مقترحات النقابات، التي تلقت بعضها مكتوبة أو سجلتها في اللقاءات السابقة"، حسب مصدر حكومي

قد يهمك ايضا

حكومة العثماني تعرض قانون الإضراب أمام البرلمان وسط "غضب النقابات"

النقاش العام موضوع لقاء العثماني بالقيادات السياسية الممثلة في البرلمان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرق برلمانية ترفض تعامل الحكومة المغربية مع ملف قانون الإضراب فرق برلمانية ترفض تعامل الحكومة المغربية مع ملف قانون الإضراب



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:59 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين
المغرب اليوم - رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين

GMT 18:05 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب
المغرب اليوم - بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب

GMT 23:37 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يعتمد خطة ترامب للسلام في غزة
المغرب اليوم - مجلس الأمن يعتمد خطة ترامب للسلام في غزة

GMT 11:40 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

توم كروز يحصل على جائزة أوسكار فخرية عن مجمل أعماله
المغرب اليوم - توم كروز يحصل على جائزة أوسكار فخرية عن مجمل أعماله

GMT 13:37 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أول تعليق للشيخة حسينة بعد صدور حكم الإعدام
المغرب اليوم - أول تعليق للشيخة حسينة بعد صدور حكم الإعدام

GMT 23:27 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية
المغرب اليوم - جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية

GMT 14:38 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تشكيلات رائعة من خواتم الزمرد تناسب العرائس الجدد

GMT 09:44 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

الملك تشارلز الثالث يُكرم ضابطين كويتيين

GMT 14:17 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

"رسوم شبه ضريبية" جديدة تدخل حيز التنفيذ

GMT 06:10 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

موضة الأحذية الشتوية العصرية في الشتاء

GMT 07:42 2022 السبت ,29 كانون الثاني / يناير

الجفاف يهدد فلاحي أولاد ستوت في إقليم الناظور

GMT 07:03 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

الشرطة الإسبانية تكشف لغز مقتل مغربي برصاصة في الرأس

GMT 15:35 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجاءالرياضي ينفصل عن مدربه التونسي الشابي

GMT 15:46 2021 الإثنين ,31 أيار / مايو

برشلونة يعلن رسميا ضم أغويرو مدة موسمين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib