إعفاء وزراء القصر يخلف جدلًا سياسيًا حادًا في تونس
آخر تحديث GMT 02:51:19
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

إعفاء "وزراء القصر" يخلف جدلًا سياسيًا حادًا في تونس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعفاء

البرلمان التونسي
تونس- المغرب اليوم

بينما اعتبر نور الدين البحيري، أحد قيادات حركة النهضة الإسلامية المتزعمة للمشهد البرلماني والسياسي في تونس، أن قرار إعفاء عدد من الوزراء يمثل «خطوة عادية تندرج ضمن صلاحيات رئيس الحكومة»، أكدت المعارضة، في المقابل، أن هذا الإجراء يعتبر «هروبا إلى الأمام» وأن الأزمة الحالية «سياسية وتتطلب حلا سياسيا»، وهو ما يعني استمرار الأزمة الدستورية بين رئيس الحكومة قيس سعيد ورئيس الحكومة هشام المشيشي.وأعلن رئيس الحكومة عن هذه الإعفاءات، التي شملت «وزراء القصر» في خطوة نحو تشكيل حكومة مصغرة ليست بحاجة لأداء يمين دستورية أمام رئيس الجمهورية، ووجه قيس سعيد  رسالة إلى المشيشي قال فيها: «لديك كما لدي تفاصيل التفاصيل عما يُحاك ويجري». في إشارة إلى ما يصنفها الرئيس سعيد مؤامرات الأحزاب السياسية للحصول على غنائم، وفشلها في المقابل في تلبية انتظارات الشباب التونسي، وهو ما خلف جدلا سياسيا حادا تتفاقم حدته كل يوم، وتطغى على

المشهد السياسي الحالي.ولم يخلف إعفاء المشيشي لمحسوبين على رئيس الجمهورية انفراجا سياسيا، سواء مع قيس الرافض للتعديل الوزاري، أو مع الحزام السياسي المعارض، وكنتيجة لذلك باتت وضعية الحكومة الحالية تمثل سابقة في تاريخ الحكومات التي تعاقبت على حكم البلاد، ذلك أنها تتشكل من 28 حقيبة وزارية، من بينها 8 حقائب تسير بالإنابة، وتشمل وزارات العدل والصناعة والطاقة والمناجم، والشباب والرياضة والإدماج المهني وأملاك الدولة. إضافة إلى الشؤون العقارية والفلاحة والموارد المائية والصيد البحري. علاوة على وزارة الداخلية التي يتولاها هشام المشيشي بنفسه، والثقافة والبيئة والشؤون المحلية، إثر إعفائهما من قبل رئيس الحكومة.وتضم حكومة المشيشي وزاراتين سياديتين، يسيرهما وزيران بالنيابة، هي وزارة العدل ووزارة الداخلية، فيما لم يشمل الإعفاء وزير الصحة فوزي مهدي.وبسبب هذه الوضع الجديد يرى مراقبون أن الحكومة «باتت عرجاء» نتيجة حالة الشلل، التي تضرب مختلف مكوناتها، وأن إعفاء وزراء وتكليف آخرين بنيابتهم لن يحل الإشكال الأصلي، الذي يخيم على علاقة رئيسي الجمهورية والحكومة.في السياق ذاته، اعتبر حزب «الأمل»، الذي يتزعمه أحمد نجيب الشابي، أن قرار إعفاء خمسة وزراء من مهامهم، وتكليف خمسة أعضاء من الحكومة بالقيام بمهامهم بالنيابة، إلى حين استكمال إجراءات التعديل الوزاري، «خطوة أولية إيجابية لتجنب، ولو جزئيا، التعطل والشلل اللذان أصابا دواليب تسيير الدولة، بسبب حالة الانسداد الناتجة عن الاختلاف العميق، خصوصا بين رئاستي الجمهورية والحكومة حول إجراء التعديل الوزاري». ودعا إلى

الإسراع في استكمال المؤسسات الدستورية، وعلى رأسها المحكمة الدستورية، وذلك كخطوة أولوية، مع الابتعاد عن منطق المحاصصة، وسياسة السعي إلى الهيمنة عليها. مطالبا كل الأطراف السياسية والاجتماعية بإطلاق حوار وطني سياسي واقتصادي واجتماعي في أقرب الآجال، بهدف الخروج من الأزمة العميقة التي تعيشها البلاد منذ فترة طويلة.على صعيد غير متصل، أكد رياض بن بكري، المتحدث باسم المحكمة الابتدائية بمدينة باجة (100كلم شمال العاصمة) إصدار قرار قضائي بمنع السفر عن 6 أشخاص في ملف «القمح الفاسد»، من بينهم وزير سابق، ومستشار سابق لدى رئاسة الحكومة التونسية. وقال إن محكمة المكان أجرت تحريات شملت عددا من المسؤولين السامين السابقين والحاليين بالدولة، وقررت التخلي عن ملف «القمح الفاسد» لفائدة القطب القضائي الاقتصادي والمالي، نظرا لما يحتويه من اتهامات بالفساد المالي.وانفجرت هذه القضية بعد ورود معلومات إلى لجنة الفلاحة بالبرلمان، تفيد بوجود كميات من القمح الفاسد داخل أحد مخازن منطقة قبلاط التابعة لولاية باجة نتيجة الإهمال.

قد يهمك ايضا 

تونس تعزز استراتيجيتها الهجومية لمحاصرة المتطرفين في القصرين

"النهضة" التونسية تُطالب المشيشي بتشكيل حكومة تستجيب لتطلعات المواطنين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعفاء وزراء القصر يخلف جدلًا سياسيًا حادًا في تونس إعفاء وزراء القصر يخلف جدلًا سياسيًا حادًا في تونس



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib