واشنطن تسرّع انسحاب قواتها من العراق وسط تغييرات استراتيجية
آخر تحديث GMT 05:40:05
المغرب اليوم -

واشنطن تسرّع انسحاب قواتها من العراق وسط تغييرات استراتيجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن تسرّع انسحاب قواتها من العراق وسط تغييرات استراتيجية

القوات الأميركية
واشنطن - المغرب اليوم

يبدو أن تقليص عدد القوات الأميركية لن يقتصر على سوريا، فقد أشار مصدر صحافي خلال الأيام القليلة الماضية إلى أن هذا التقليص لن يقتصر على منطقة شرق الفرات بل سيمتد إلى العراق.

علما أن الحكومة العراقية كانت تفاوضت العام الماضي مع إدارة الرئيس الأميركي جوزيف بايدن على جدولة انسحاب القوات الأميركية. ونجحت في دفع الأميركيين إلى القبول بتنفيذ الانسحاب على مراحل. ونص الاتفاق حينها على أن تنسحب القوات الأميركية من منطقة سيطرة الحكومة العراقية بشكل كامل بحلول سبتمبر 2025، على أن يقتصر الحضور الأميركي ضمن التحالف الدولي ضد داعش في منطقة كردستان العراق حتى شهر سبتمبر 2026.

كما اتفق على أن يتحوّل وجود الأميركيين وبقية القوات العاملة من ضمن التحالف إلى اتفاقات عسكرية ثنائية مع الحكومة العراقية، تقتصر على التعاون العسكري وبيع الأسلحة والتدريب.
انسحاب قبل الموعد

إلا أن المعلومات المتوفّرة أشارت إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أعادت النظر وتريد أن تنهي المرحلة الأولى من الانسحاب خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

كما أضافت أنه سيتم خفض عدد القوات الأميركية، ولا يبقى في العراق إلا العاملون على التعاون العسكري بين البلدين، بالإضافة إلى حماية السفارة في بغداد، على أن تنسحب بعض القوات الأميركية باتجاه أربيل أو تعود إلى الولايات المتحدة، وبالتالي تنهي حضورها في قاعدة عين الأسد وقاعدة بيلد وقرب مطار بغداد الدولي.

أما أهمية هذه المسألة فتكمن في خيارات الإدارة الأميركية الحالية مقارنة مع مطالب الحكومة في بغداد.

فبعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد ووصول أحمد الشرع إلى رأس السلطة في دمشق، اعتبرت الحكومة العراقية أن الأوضاع انقلبت، وأن التهديد الأمني الآتي من سوريا تهديد حقيقي، وأن هناك ضرورة لبقاء القوات الأميركية وباقي قوات التحالف على الأراضي العراقية.

لكن الإدارة الأميركية لا يبدو أنها قبلت حتى الآن بهذه الحجة.

كما أنها لم تتلق طلباً رسمياً مكتوباً من قبل العراقيين بتمديد فترة عمل القوات الأميركية والتحالف.
نقاشات في البنتاغون

وفي السياق، قال مسؤول دفاعي أميركي في تصريح للعربية.نت/الحدث.نت: "لا تغييرات لدينا على خطط الانتشار المستقبلية في العراق".

فيما ذكر مصدر خاص أنه خلال مباحثات مغلقة في البنتاغون أكد مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية أنها ملتزمة بجدول الانسحاب.

كما أكد المسؤولون أنهم سيحتفظون في العراق والمنطقة بقوات "تستطيع أن تفعل ما لا يستطيع أي طرف آخر القيام به".

علما أن هذا الكلام يحمل تفسيرات كثيرة، لكنه يتطابق مع رغبة الرئيس الأميركي ووزير دفاعه بيت هيغسيث وخصوصاً مع رؤية رئيس هيئة الأركان المشتركة الجديد الجنرال دان كاين، وتقوم على نشر قوات أقل حول العالم، وتركيز الجهود على حماية أراضي الولايات المتحدة من الهجرة غير الشرعية.

أحد المتحدّثين أشار إلى أن أحد الأسباب في الانسحاب الباكر سيكون تحاشي سيناريو أفغانستان.

ففي العام 2021 أعلنت إدارة بايدن عن مواعيد الانسحاب، وأعطى ذلك طالبان وغيرها وقتاً لتخطيط الهجمات ضد الأميركيين، لذا لا تريد الإدارة الحالية بقيادة ترامب إعطاء أي تنظيم للوقت والمجال لشنّ هجمات مماثلة.
تراجع داعش

أما الوجه الآخر لتقليص عديد القوات الأميركية في سوريا والعراق فيقوم على تقديرات الحكومة الأميركية لقدرات داعش، معتبرة أن خطره تراجع، وأن سوريا لن تكون مشكلة متصاعدة كما يتخوّف العراقيون، وأن إبقاء عدد أقل من الأميركيين سيكون كافيا لمواجهة نسبة الخطر الحالية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا 

البنتاغون تُعلن أن عدد القوات الأميركية في سوريا تضاعف قبل سقوط الأسد

القوات الأميركية البريطانية تنفذ 6 غارات استهدفت بها ميناء الحديدة اليمني

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تسرّع انسحاب قواتها من العراق وسط تغييرات استراتيجية واشنطن تسرّع انسحاب قواتها من العراق وسط تغييرات استراتيجية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:10 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جزر هاواي لكل من يبحث عن الراحة والهدوء

GMT 07:20 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

عبد الواحد الشمامي عضو اللجنة التقنية الملقب بالجوكير

GMT 10:54 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

وقفات مع قصة مريم عليها السلام

GMT 21:58 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

صحيفة "دايلي ستار" اللبنانية تُسرّح جميع موظّفيها

GMT 16:37 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

إقالة حسام البدري من تدريب منتخب مصر

GMT 01:15 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

أبرز الوجهات السياحية في تركيا وأسعار النفادق

GMT 19:56 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

خل التفاح مضاد حيوي طبيعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib