مرور 30 عامًا على سقوط الاتحاد السوفيتي أكبر قوة عظمى في القرن العشرين
آخر تحديث GMT 15:11:30
المغرب اليوم -
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

مرور 30 عامًا على سقوط الاتحاد السوفيتي أكبر قوة عظمى في القرن العشرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مرور 30 عامًا على سقوط الاتحاد السوفيتي أكبر قوة عظمى في القرن العشرين

الجيش الروسي
لندن - المغرب اليوم

3 عقود مضت بالتمام والكمال على الحدث الأبرز الذي غير وجه العالم، وهو انهيار أحد قواه العظمى، الاتحاد السوفيتي، وتحديدا في يوم 25 ديسمبر 1991، حين استقال وقتها ميخائيل غورباتشوف، آخر الزعماء السوفييت من منصب رئيس الاتحاد السوفييتي.

وفي يوم 26 ديسمبر اعترف مجلس السوفييت الأعلى، وهو بمثابة البرلمان السوفيتي، رسميا باستقلال 15 دولة جديدة، ليتفكك بذلك الاتحاد السوفيتي الذي طبع القرن العشرين بطابع حربه الباردة ومواجهاته الساخنة مع المعسكر الغربي على مدى النصف الثاني منه، بعد الحرب العالمية الثانية وهزيمة دول المحور، والتي أفرزت نظام القطبية الثنائية.

وهكذا تم في مثل هذا اليوم قبل 30 عاما، إنزال العلم السوفيتي الأحمر بنجمته وشعار المطرقة والمنجل الشهير، والذي كان يرمز لواحدة من كبريات دول العالم وأكثرها تأثيرا وسطوة.وكان غورباتشوف الذي أسدل الستار النهائي على المشهد السوفيتي، قد وصل إلى السلطة في العام 1985 كأصغر رئيس سنا، وبدأ في اعتماد سلسلة من الإصلاحات، بهدف كسر دوامات الجمود والركود وتراكم الأزمات، التي كانت تعصف بالاتحاد المتثاقل تحت وطأة أيديولوجية متشددة، باتت عاجزة عن مواكبة العصر، كما يرى المراقبون في سياق تحليلهم للظاهرة السوفيتية.

الإصلاحات التي أطلقها آنذاك عرفت باسم البيريسترويكا، أي إعادة البناء، والغلاسنوست، أي الانفتاح وحرية الرأي، وقادت في المحصلة لتفكك الاتحاد الذي يرى كثيرون، أن سقوطه كان تحصيل حاصل وأن سياسات غورباتشوف ربما عجلت فقط في رحيل الاتحاد، فيما أعتبر المناصرون للنظام الشيوعي في الاتحاد السوفيتي وحول العالم، أن سياسات غورباتشوف هي من تسببت بانهيار ذلك الاتحاد.وللحديث عن هذه الذكرى وما خلفته من تحولات في النظام الدولي وتوازنات القوى فيه، يقول الكاتب والمفكر اللبناني البارز، حازم صاغية، في لقاء مع "سكاي نيوز عربية": "من حيث المبدأ، سقوط الاتحاد السوفييتي، هو حدث عمليا تم تأجيله عقود مديدة، كون الامبراطورية الروسية كان يفترض سقوطها مع سقوط الامبراطوريات عموما، كما حال الامبراطورية العثمانية والامبراطورية الهبسبورغية، لكن الحزب البلشفي الشيوعي أعاد عمليا إنتاج الامبراطورية القيصرية في روسيا بقالب شيوعي، واستولى على السلطة في ظل نقد عنيف من قبل الماركسيين الأوروبيين، الذين كانوا يرون أن شروط بناء الاشتراكية غير متوافرة في روسيا نظرا لضعف الطبقة العامة البروليتارية وضعف الصناعة، وكان هناك نوع من السيطرة القسرية على التاريخ، أخذت شكلها الأقصى والأقسى في العهد الستاليني، الذي حول هذا القسر لسلوك وحشي عديم الإنسانية".

وهكذا تم تأخير سقوط الاتحاد السوفييتي إلى أن انفجر من الداخل وسقط في ظل قيادة غورباتشوف، كما يرى صاغية، متابعا: "وكان من الممكن أن يفتح هذا السقوط الباب لقفزة كبرى إلى الأمام على صعيد تعزيز الديمقراطية والحريات حول العالم، وهذا ما ظهرت ارهاصاته، وحصل بالفعل في بلدان أوروبا الوسطى والشرقية، حيث تغيرت سياسيا واجتماعيا".لكن هناك عنصرين كابحين أساسيين، كما يشرح الكاتب اللبناني: "لعبا دورا مهما في هذا الإطار، أولهما هو التفاوت بين مختلف الدول لجهة خصوصياتها وسياقات تطورها السياسي والمجتمعي، حيث أن هناك دولا كانت ظروفها الموضوعية غير مواتية، ولا تسمح لها بدخول مغامرة الانتقال الديمقراطي، ودخلت تاليا في احترابات ونزاعات إثنية ودينية وطائفية دموية، كما حصل في يوغوسلافيا والمناطق الروسية الآسيوية، كما حدث مثلا بين أرمينيا وآذربيجان".

وثانيهما، يضيف: "الأخطاء الجسيمة التي ارتكبتها واشنطن، حيث لم يتم استقبال ذاك التحول الروسي الهائل على وقع سقوط الاتحاد السوفيتي كما يجب، ما انعكس تخويفا للروس وتعزيزا لانطباع سلبي لديهم مفاده كما ولو أن هناك نوعا ما من الثأرية الغربية حيال روسيا، أكثر من الحماس لما شهدته من تحولات نحو الديمقراطية، وهذا ما عززه صعود النيو ليبرالية في الغرب منذ أوائل الثمانينات بقيادة ريغان وتاتشر، والتي بدت مهجوسة بالانتقام من فكرة العدالة الاجتماعية أكثر من السعي لنشر الديمقراطية".

وعن شكل التوازنات الدولية بعد 3 عقود على انتهاء نظام القطبية الثنائية، يقول صاغية: "ثمة حاليا محاولة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لاستعادة قوة ونفوذ الاتحاد السوفيتي القديم لكن دون شيوعيته، عبر اللعب على وتر القومية الدينية الشعبوية، وهذا في المحصلة لن يفلح في تأخير تحول لا يمكن منعه للأبد، وهو تحول روسيا لدولة مؤسساتية طبيعية في نهاية المطاف، وهنا فإن السياسات الغربية غير الملائمة وغير المناسبة تساعده في ذلك، تارة عبر التصعيد غير المبرر مع روسيا وتارة عبر التنازل غير المبرر لها".

ويختم صاغية: "على المدى البعيد يبقى انهيار الاتحاد السوفيتي حدثا ايجابيا كبيرا ومكسبا عظيما، لكن ربما كان يمكن توظيفه واستثماره بطريقة أفضل، لولا العناصر السلبية المثبطة التي أشرنا لها أعلاه"

من ناحيته، يقول إحسان الشمري مدير مركز التفكير السياسي، في حوار مع سكاي نيوز عربية :"كان لسقوط الاتحاد السوفيتي تداعيات كبيرة جدا على مستوى توازن القوى الدولية أو على صعيد اعادة ترسيم خطوط النفوذ والايديولوجيات السياسية،

حيث سقطت معه بداهة الأيديولوجيا الشيوعية ونظمها السياسية بعد فشلها المبرم، والتي سرعان ما تهاوت كأحجار الدومينو، والأمر الثاني هو اندثار نظام القطبية الثنائية العالمية، وتحول العالم نحو القطبية الأحادية ممثلة في الولايات المتحدة الأميركية، وهو الأمر الذي ما زال ساريا".  

ورغم مرور 3 عقود على رحيل الاتحاد السوفيتي، لكن الطبيعة التنافسية الاستراتيجية والتوترات بين روسيا وريثة ذلك الاتحاد والدول الغربية وعلى رأسها أميركا، تبقى طاغية كما يرى الخبراء والمحللون، وأن ما نشهده من شد وجذب خطر بين الطرفين، على وقع الأزمة في أوكرانيا هو خير مثال .

هذا وقد ضم الاتحاد السوفيتي 15 دولة، وهي روسيا وأوكرانيا وجورجيا وأذربيجان وأوزباكستان وتركمانستان وفيرغيزستان وطاجيكستان ولاتفيا وليتوانيا وأستونيا ومولدوفا وروسيا البيضاء وأرمينيا.

وكانت روسيا أكبر هذه الدول، والقائدة المؤسسة لهذا الاتحاد المترامي الأطراف، الذي توسع إلى أن امتدت مساحته على مدى نحو 22 مليون ونصف المليون كيلومتر مربع، أي نحو 15 بالمئة من مساحة كوكب الأرض

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

فلاديمير بوتن يعلن فتح صفحة جديدة مع القارة الأفريقية ويدعو إلى تكثيف التعاون

 

أقمار "غلوناس" للملاحة الفضائية تعود للخدمة مِن جديد

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرور 30 عامًا على سقوط الاتحاد السوفيتي أكبر قوة عظمى في القرن العشرين مرور 30 عامًا على سقوط الاتحاد السوفيتي أكبر قوة عظمى في القرن العشرين



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين

GMT 03:53 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روزي تتعرّض لضربة قاضية متوقعة من هولي هولم

GMT 06:38 2014 الأربعاء ,20 آب / أغسطس

توقيف نائب وكيل الملك في ابتدائية الناظور

GMT 19:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

نور الشريف يكشف حقيقة اشتراكه في فيلم روسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib