أحزاب تونس تنتفض ضد الغنوشي وتتهمه بأنّه يُشكّل تهديدًا للأمن القومي
آخر تحديث GMT 10:41:30
المغرب اليوم -

بسبب الاتصال الذي أجراه برئيس حكومة طرابلس الليبية

أحزاب تونس تنتفض ضد الغنوشي وتتهمه بأنّه يُشكّل تهديدًا للأمن القومي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحزاب تونس تنتفض ضد الغنوشي وتتهمه بأنّه يُشكّل تهديدًا للأمن القومي

راشد الغنوشي رئيس البرلمان التونسي
طرابلس ـ المغرب اليوم

أدانت سبعة أحزاب سياسية تونسية، الأربعاء، في بيان مشترك، الاتصال الهاتفي الذي أجراه، الثلاثاء، راشد الغنوشي رئيس البرلمان بفائز السراج رئيس حكومة طرابلس الليبية.واعتبرت أحزاب (التيار الشعبي، والعمال، وحركة تونس إلى الأمام، والحزب الاشتراكي، والحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي، والقطب، وحركة البعث) الاتصال "تجاوزا لمؤسسات الدولة، وتوريطا لها في النزاع الليبي إلى جانب جماعة الإخوان وحلفائها".

وطالبت الأحزاب، في بيان مشترك، نقلته وكالة تونس إفريقيا للأنباء الرسمية، الرئيس قيس سعيد بالرد على ما ورد من مواقف راشد الغنوشي، "وهي مواقف تصب في خانة الاتهامات الموجهة لتونس بتقديم الدعم اللوجيستي لتركيا في عدوانها على ليبيا".ودعت الأحزاب القوى والمنظمات الوطنية لـ" اتخاذ موقف حازم" تجاه الغنوشي وجماعته، الذين "يحاولون الزج بتونس في النزاع الليبي، وتوريطها مع الاحتلال التركي، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على تونس والمنطقة".وجاء في البيان المشترك أن المكتب الإعلامي للبرلمان لم يورد أي بلاغ بخصوص فحوى الاتصال بين الغنوشي وفايز السراج.ورفضت الأحزاب الأدوار التي يقوم بها الغنوشي رئيس حركة النهضة باسم البرلمان في الخارج، معتبرة أن مصلحة التنظيم العالمي للإخوان تهمه قبل مصالح تونس وشعبها، وهو ما "يشكل تهديدا للأمن القومي لتونس".

وجددت "تضامنها مع الشعب الليبي في محنته"، مؤكدة احترامها لسيادته، ووقوفها معه "في مواجهة كل عدوان خارجي، وبعيدا عن أي إصطفاف وراء محاور الإقتتال الهمجي ونهب الثروات وتقسيم البلد".وخلال الاتصال الهانفي الذي جري بينهما، أكد الغنوشي للسراج أن لا حل عسكريا للصراع، ثم قام بـ"تهئنته" على سيطرة الميليشيات والمرتزقة السوريين على قاعدة الوطية الجوية، بفضل الدعم التركي.وسبق أن أبدت أحزاب تونسية اعتراضها على "تحركات واتصالات غامضة ومخالفة للقوانين"، يقوم بها الغنوشي ويتعدى بها على دور رئيس الجمهورية ووزير خارجيتها، وكان من بينها زيارته لتركيا في يناير الماضي ومقابلته لرئسيها رجب طيب أردوغان، وكذلك اتصالاته بأعضاء جماعة الإخوان في ليبيا.

قد يهمك ايضا:

واشنطن تُعلن اعتقال رجلَيْن مطلوبين في قضية "فرار كارلوس غصن"

مصر والسودان ينتظران "ردًّا إثيوبيًا" للعودة بموجب "مسار واشنطن"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب تونس تنتفض ضد الغنوشي وتتهمه بأنّه يُشكّل تهديدًا للأمن القومي أحزاب تونس تنتفض ضد الغنوشي وتتهمه بأنّه يُشكّل تهديدًا للأمن القومي



داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 22:09 2025 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

سيلينا غوميز تحتفل بمرور عشر سنوات على ألبوم Revival
المغرب اليوم - سيلينا غوميز تحتفل بمرور عشر سنوات على ألبوم Revival

GMT 15:40 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

جمهور "الرجاء" ضمن أفضل عشرة مشجعين في العالم

GMT 02:22 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "DFSK" تطرح السيارة "K01" في مصر بـ46 ألف جنيه

GMT 10:13 2023 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يُؤكد أنه يقف بنسبة 100 بالمئة إلى جانب إسرائيل

GMT 16:52 2022 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب البرازيل يعلن مدة غياب نيمار عن الملاعب

GMT 18:23 2022 الإثنين ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن اكتشاف كمية مهمة من الغاز قبالة سواحل العرائش

GMT 06:33 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تضاعف الاستثمارات الخارجية للمغرب 5 مرات مع نمو الصادرات

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib