الحكومة العراقية تتحرَّك ضد الميليشيات الموالية لإيران والأخيرة تتوعَّد الكاظمي
آخر تحديث GMT 14:52:12
المغرب اليوم -
قالت مصادر أمنية لبنانية أن منطقة خلدة في ضواحي بيروت شهدت قبل قليل عملية اغتيال في خلدة. وقالت المصادر إن مسيّرة إسرائيلية كانت تحلّق في أجواء المنطقة إستهدفت سيارة مدنية كانت تسير على الطريق الرئيسي بإنجاه الجنوب على مسافة غير بعيدة من مطار بيروت الدول عاجل |صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن وزراء كبار في الحكومة : - نتنياهو يريد بشدة ومصمم على التوصل إلى صفقة تبادل مهما كان الثمن تقريبًا. - نتنياهو يعتقد أن نافذة الفرصة السياسية التي تقف فيها إسرائيل الآن "تحدث مرة في الجيل". - نتنياهو قال في مح وفاة ديوجو جوتا نجم ليفربول في حادث سير مروّع بإسبانيا زلزال جديد بقوة 5.5 درجة يضرب محافظة كاجوشيما اليابانية وباء الحمى الشوكية يضرب أطفال مخيمات غزة الشمالية مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين مركب بحي الشجاعية 10 قتلى في غارة إسرائيلية بخان يونس اقتحام إسرائيلي لبلدة عرابة جنوبي جنين موجة حارة في أوروبا تسجل 8 وفيات ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار مصنع كيماوي في الهند
أخر الأخبار

نفَّذ جهاز مكافحة الإرهاب عملية نوعية ضد ورشة لتصنيع الصواريخ

الحكومة العراقية تتحرَّك ضد الميليشيات الموالية لإيران والأخيرة تتوعَّد الكاظمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة العراقية تتحرَّك ضد الميليشيات الموالية لإيران والأخيرة تتوعَّد الكاظمي

الحكومة العراقية
بغداد _المغرب اليوم

تشهد بغداد تطورات متسارعة حاليا بعد أن تحركت الحكومة العراقية ضد الميليشيات الموالية لإيران، بينما توعدت ميليشيا ما يسمى "كتائب حزب الله" باستهداف رئيس الوزراء الجديد، وقامت باستعراض قوتها في شوارع العاصمة العراقية.ففي مواجهة كانت مؤجلة على ما يبدو بين منطق الدولة واللادولة في العراق، حسم من خلالها رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي أمره، وبدأت المواجهة المباشرة مع من يروع السكان ويستهدف المقار الدبلوماسية والمواقع العسكرية بصواريخ الكاتيوشا بشكل شبه يومي.

ونفذت قوة من جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، والتي شكلت رأس الحربة في هزيمة تنظيم داعش، عملية نوعية خاطفة ضد ورشة لتصنيع صواريخ الكاتيوشا ومنصات إطلاقها في منطقة البوعيثة في بغداد تديرها ما يعرف بـ"كتائب حزب الله تنظيم العراق".وأسفرت العملية عن اعتقال عدد من عناصر حزب الله العراقي وضبط صواريخ كانت معدة للانطلاق باتجاه المنطقة الخضراء.وأفادت مصادر عراقية بأن قوات الأمن اعتقلت خبيرا أجنبيا يشرف على مصنع صواريخ لدى ميليشيا حزب الله خلال العملية الأمنية التي استهدفت 13 شخصا من

الميليشيا، بينهم 3 قياديين أيضا.ويخضع الموقوفون للتحقيق من قبل جهاز مكافحة الإرهاب قبل إحالتهم إلى مديرية أمن الحشد الشعبي.
أفقدت العملية المباغتة عناصر الميليشيا توازنها في التعامل مع الحادث حيث دعت عناصرها الى النفير والنزول الى الشارع بهدف الضغط على القوات الامنية لإطلاق سراح المعتقلين.وحسب كثيرين، يبدو أن المواجهة المباشرة بدأت ولن تتوقف في ظل عزم حكومي على إنهاء فوضى السلاح، الذي خرج إلى العلن في شوارع بغداد من قبل حزب الله العراقي.

ويرى متابعون أن العملية النوعية لمكافحة الإرهاب العراقي ضد الميليشيات المسلحة قد تكون بداية عملية لتطبيق أهم بنود البرنامج الحكومي لرئيس الوزراء العراقي، المتمثل بحصر السلاح بيد الدولة، وفي تطورات متسارعة على الأحداث، ذكرت مصادر خاصة أنه لم يتم الإفراج، حتى هذه الساعة، عن أي من المعتقلين، ولم يحاصر أحدا مقر مكافحة الارهاب، وما زالوا تحت التحقيق القضائي.وأشارت المصادر الخاصة إلى أن قاضي التحقيق يرفض إطلاق سراح عناصر الميليشيا الذين اعتقلوا، رغم محاولات قيادات في الحشد وقيادات سياسية

في تحالف الفتح تسوية الموضوع.وأفادت المصادر بأن الكاظمي، الذي تابع بنفسه عملية القبض على عناصر كتائب حزب الله "لم يعتذر من أحد".وذكرت المصادر أن "كتائب حزب الله حاولت استهداف مطار بغداد لإرضاء إيران ولحماية الفساد للسيطرة على حركة الشحن في المطار"، مضيفة أنه "تم ضبط مصنع صواريخ برئاسة خبير أجنبي لدى كتائب حزب الله"، من دون أن تذكر جنسيته.

تهديد الكاظميكانت "كتائب حزب الله" توعدت رئيس الوزراء العراقي بعدما اعتقلت قوات جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، مجموعة من عناصر كتائب الحزب، وذلك خلال مداهمتها ورشة لتصنيع الصواريخ ومنصات إطلاقها، بمنطقة الدورة في بغداد، حسب تغريدة للمسؤول الأمني لـ"كتائب حزب الله"، أبو علي العسكري.واتهم أبو علي العسكري رئيس الوزراء العراقي بـ"تضييع" ما وصفه بـ"قضية مشاركته بجريمة قتل" الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، معتبرا أن ذلك يشكل "عربون عمالة للأميركيين"، مضيفا أن الكتائب "تتربص به".

قد يهمك ايضا

شاهد: رئيس الحكومة العراقية يُسلم أسماء المرشحين للوزارات الشاغرة إلى البرلمان

مكتب رئيس الحكومة العراقية الأسبق يوضح حقيقة وفاته بفيروس كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة العراقية تتحرَّك ضد الميليشيات الموالية لإيران والأخيرة تتوعَّد الكاظمي الحكومة العراقية تتحرَّك ضد الميليشيات الموالية لإيران والأخيرة تتوعَّد الكاظمي



GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 00:00 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

"بي إم دبليو" تُطلق جديد "الفئة الخامسة"

GMT 04:24 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الإصابات تضرب بعضًا من كبار اللاعبين في رياضة التنس

GMT 03:44 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

القنوات الناقلة لكأس العالم للأندية في الإمارات

GMT 09:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في آيت ملول

GMT 11:01 2014 السبت ,26 إبريل / نيسان

سأكون حزبًا للمرأة السودانية بسبب إقصائها

GMT 21:07 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة نيكول سابا تحتفل بعيد بربارة على "إنستغرام"

GMT 21:12 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

اليك مخاطر الوقوع في الحب من طرف واحد

GMT 03:37 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

اقتراب الباحثون بقوة من تقديم علاج نهائي لمرض السيلان

GMT 07:03 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

وزير النفط الليبي يعلن توقفه عن العمل

GMT 11:20 2022 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تشكيلة ليفربول الأساسية لمُواجهة نوتنغهام فورست

GMT 10:49 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

أول صورة لياسين السقا من كواليس تصوير "الملك"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib