طُرق حماية الأطفال المغربيين مِن التوتّر والملل في الطوارئ الصحية
آخر تحديث GMT 13:53:28
المغرب اليوم -
وفاة أيقونة المسرح العراقي إقبال نعيم عن عمر يُناهز 67 عاماً بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفني ‏نتنياهو: هناك حظوظ جيدة للتوصل إلى اتفاق في غزة مراسل القناة 13 العبرية:أكد مسؤولون في فريق التفاوض أن "إسرائيل" ستوافق على تغيير انتشار القوات على محور موراغ في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدمًا ملحوظًا في الطريق إلى اتفاق.*. حركة حماس توافق على إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في غزة لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان منظمات دولية تدين خطط كاتس لتهجير الفلسطينيين وتصفها بالمخطط الوحشي ضد التهدئة ارتقاء 39 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم كتائب القسام تعلن تنفيذ عملية شرق خان يونس واستهداف آليات الاحتلال واغتنام سلاح جندي إسرائيل تعلن استلام شحنة جرافات D9 الأميركية بعد الإفراج عنها من إدارة ترامب بعد أن كانت مجمدة خلال الفترة الماضية المغربي غانم سايس مدافع نادي السد القطري يعود إلى التداريب بعد غياب دام لأربعة أشهر بسبب الإصابة نادي بوتافوغو يُعين الإيطالي دافيد أنشيلوتي نجل كارلو أنشيلوتي المدير الفني للمنتخب البرازيلي في منصب المدرب الجديد للفريق.
أخر الأخبار

يجب على أفراد الأسرة التعاون في ما بينهم لتخطّي أزمة "كورونا"

طُرق حماية الأطفال المغربيين مِن التوتّر والملل في "الطوارئ الصحية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طُرق حماية الأطفال المغربيين مِن التوتّر والملل في

حالة الطوارئ الصحية في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

يعيش الأطفال في جميع أنحاء المملكة خارج المدرسة لأجل غير مسمّى بسبب فرض حالة الطوارئ الصحية في مواجهة تفشي "فيروس كورونا" المستجد، وهذا من المحتمل أن يشعرهم بالقلق والتوتر، وهنا تقول مريم الحجيوج أغا، الخبيرة المغربية في الصحة النفسية، على الآباء مساعدة أطفالهم على التأقلم مع وضع الحجر الصحي الذي منعهم من الذهاب إلى المدرسة وسبب لهم إلغاء الإيقاع اليومي المعتاد وحرمهم من رؤية زملائهم التلاميذ.

الأطفال والحجر الصحيقالت مريم الحجيوج أغا إن هذا الوضع الطارئ سيجعل آلاف الأطفال المغاربة يشككون في مستقبلهم الدراسي، مشيرة إلى أن توتر المراهقين قد يكون مضاعفا؛ لأنهم يخشون إلغاء الامتحانات، وأن يكون مصير الموسم الدراسي سنة بيضاء.

وتؤكد الخبيرة ذاتها، خريجة جامعة "دي مونتفورت" البريطانية، أنه في هذه الأوقات العصيبة يجب على أفراد الأسرة التعاون فيما بينهم لتخطي هذه الأزمة، وتجنب تدهور الصحة النفسية للأطفال، مشيرة إلى أنه في ظل هذا الوضع قد تشتد الخلافات والمشاجرات داخل الأسرة من شدة الضغوطات؛ "لأنه، علاوة على ما يشعر به المراهق من توتر، يشعر الآباء بالقلق بشأن الشغل والمدخول اليومي لتوفير حاجيات الأسرة، ودفع القروض وغيرها".

وتنصح مريم الحجيوج أغا الآباء، في خضم هذه التجربة الاستثنائية في الحياة مع العزل الصحي، بوضع روتين يومي واضح وصارم للأطفال؛ من خلال برمجة غلاف زمني لهم للتعلم عن بُعد عبر متابعة القنوات التلفزيونية التربوية، وتشجيعهم على المساعدة في إنجاز أشغال البيت، مثل التنظيف والطبخ وإعادة ترتيب البيت، "لكي لا يختنقوا من شدة الملل".
"علميا، يجب أن نعرف أن الأطفال قبل سن المراهقة يملون بسرعة كبيرة إذا كانوا يقضون الكثير من الوقت بمفردهم داخل المنزل؛ ما يتطلب من الآباء اللعب معهم، والاهتمام بهم"، تقول مريم الحجيوج أغا، مشيرة إلى أن هذه الطريقة قد لا تكون مفيدة مع الأطفال الأكبر سنا؛ "فالمراهقون هم أكثر حساسية، وبذلك قد يحتاجون إلى تبني مزيد من الإستراتيجيات الناجعة التي قد تساهم في التخفيف من توترهم".

وترى الخبيرة في الصحة النفسية ذاتها أنه لمواجهة التوتر النفسي لدى الأطفال المراهقين يجب التعامل معهم بمرونة ولين؛ "وهو ما قد يمكن الآباء من تخفيف توترهم، ويساعدهم على تحمل ضغوطات العزل الصحي داخل المنازل"، قائلة إن هناك بعض الأنشطة التي يمكن للأطفال مزاولتها في البيوت لكسر الملل، مثل الرياضة، والسماح لهم بالتواصل المستمر مع زملاء الدراسة والأصدقاء عبر الإنترنيت.

الأطفال وأخبار "كورونا"
أوضحت مريم الحجيوج أغا، المقيمة في بريطانيا، في حديثها مع هسبريس، أنه مع هيمنة أخبار تفشي "فيروس كورونا" المستجد قد يسبب ذلك للأطفال الكثير من القلق؛ وهو ما قد يجعلهم يطرحون الكثير من الأسئلة حول الوباء، مبرزة أن الطريقة الهادئة في الكلام معهم وتوصيل الحقائق إليهم بطريقة مبسطة وسهلة يعد أمرًا مهما.

"إن قصص الوفيات في كل مكان واحتمال نقص الغذاء وإغلاق المدارس وتداول عبارات يمكن أن تثير في نفسية الطفل الشعور بالفزع والرعب"، تقول الخبيرة في الصحة النفسية مريم الحجيوج أغا، ناصحة الآباء بالحفاظ على السيطرة على الوضع في هذه المرحلة الاستثنائية."خلاصة ما أردت توصيله إلى الآباء وأولياء الأطفال هو ضرورة مساعدة الطفل على وضع مسافة بينه وبين "التهديد" بمده بالمعلومات الصحيحة حول طريقة انتشار الفيروس، وتدابير تجنب مخاطر الإصابة به؛ مثل الالتزام المستمر بالنظافة، وإطلاق الفقاعات الجميلة عند غسل أيدينا"، تقول مريم الحجيوج أغا.وأضافت: "على العموم، من الضروري التحدث إلى الطفل حول الأشياء التي يمكنه فهمها وتقبلها والتحكم فيها، مثل التخلص من القمامة، والنظافة الشخصية، بدلاً من تلك التي لا يستطيع فهمها والسيطرة عليها، وبعد ذلك يجب الانتقال في الحديث معه مباشرة عن الأشياء الجميلة، وتلك التي لا تمثل تهديدًا للصحة".

ونبهت إلى أن المراهقين قادرون بشكل أفضل لإصدار الأحكام الخاصة بهم؛ فهم، بحسبها، يمكنهم فهم ما يروج حولهم، حتى وإن كانوا في غرفهم بمفردهم، مشيرة إلى أنه لا يجب تركهم لساعات متواصلة يتصفحون الإنترنيت ويستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي دون إشراف.وأضافت: "أخبار "فيروس كورونا" قاتمة للناس من جميع الأعمار، ولكن يمكن للآباء تقديم المساعدة للأطفال بالتقليل من شأن مخاوفهم، لكن دون المبالغة، وعليهم عند مناقشة موضوع الوباء العمل على تغيير موضوع المحادثة بسرعة، حتى لا يقضي الأطفال الكثير من الوقت في التفكير في الوباء، فيزداد خوفهم وتوترهم"."غالبًا ما كان الآباء يشتكون من صعوبة التوفيق بين العمل والحياة وعدم قدرتهم على قضاء وقت كاف مع أطفالهم.. وأظن أن الحجر الصحي داخل المنازل فرصة من ذهب؛ لأنه أصبح للكثير من الناس الآن الوقت الكافي للمكوث قرب أطفالهم.. فعلينا أن نبحث عن الجانب المشرق في هذه الأزمة"، تقول الخبيرة في الصحة النفسية مريم الحجيوج آغا.

قد يهمك ايضا

الحكومة المغربية تعلن تمديد حالة الطوارئ حتى 20 آب/إبريل

دراسة تكشف نظرة المغربيين للإجراءات المُتَّخذة للحدّ مِن "كورونا"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طُرق حماية الأطفال المغربيين مِن التوتّر والملل في الطوارئ الصحية طُرق حماية الأطفال المغربيين مِن التوتّر والملل في الطوارئ الصحية



GMT 19:41 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

المغربيتان عرافي وعقاوي تتأهلان إلى نصف نهاية سباق 1500متر

GMT 14:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

زكريا العامري يمثل عمان في رالي الإمارات للسيارات

GMT 14:30 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

فروسينوني الإيطالي يعلن تعيين باروني مديرًا فنيًا للفريق

GMT 22:37 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شرفات أفيلال تكشف حقيقة قرب توليها رئاسة جامعة مغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib