غزة تحت النار والمفاوضات متعثرة بين التصعيد الإسرائيلي وإصرار حماس على ضمانات أميركية لوقف الحرب
آخر تحديث GMT 20:02:08
المغرب اليوم -
حماس تعرض إطلاق سراح رهائن مقابل هدنة لمدة ستين يوما والإفراج عن ثلاثمئة أسير فلسطيني بالتزامن مع تصعيد اسرائيلي واسع غارة اسرائيلية بطائرة مسيرة تستهدف مركبة في جنوب لبنان وتصيب جنديا ومواطنا رغم انتشار الجيش هجمات مسلحة في ريف دير الزور تودي بحياة عنصرين من الأمن العام وسط تصاعد استهداف الحواجز والمقرات الأمنية وغياب أي مؤشرات للتهدئة برلمانيون إيطاليون يحتجون في رفح ضد إسرائيل ويطالبون بحظر السلاح لتل أبيب استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط قطاع غزة إطلاق قذائف من غزة واعتراض إحداها بينما سقطت الثانية في مكان مفتوح حصار المستشفى الاندونيسي والمرضى يواجهون الموت في صمت وسط انهيار كامل للمنظومة الصحية وغياب أي استجابة دولية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى على غزة لـ53 ألفاً و339 شهيداً الإغاثة الطبية بغزة تؤكد أن مستشفيات القطاع تتعرض لهجوم وعدوان مستمر نادي الوداد الرياضي يخوض مباراة ودية ثانية أمام بورتو البرتغالي في ثاني مبارياته التحضيرية لمونديال الأندية
أخر الأخبار

غزة تحت النار والمفاوضات متعثرة بين التصعيد الإسرائيلي وإصرار "حماس" على ضمانات أميركية لوقف الحرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غزة تحت النار والمفاوضات متعثرة بين التصعيد الإسرائيلي وإصرار

رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو
غزة - المغرب اليوم

اعتبرت مصادر فلسطينية وإسرائيلية وغربية ، الأحد، أن التصعيد الإسرائيلي في غزة جاء برغبة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لزيادة وتيرة الضغط على حركة "حماس" لقبول مقترحاته، فيما تصر الأخيرة على ضمانات أميركية بوقف الحرب والانسحاب مقابل موافقتها على الصفقة الإسرائيلية.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن نتنياهو مدد إقامة وفده المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة لمدة 24 ساعة تنتهي مساء الأحد، وهدد بالشروع في تنفيذ العملية العسكرية التي أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، حال عدم موافقة "حماس" على صفقة جزئية تنص على إطلاق سراح 10 محتجزين أحياء مقابل شهر ونصف من وقف الحرب، وعدد من الأسرى الفلسطينيين وفق معايير الصفقة السابقة.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، أنه "في هذه اللحظات، يعمل فريق المفاوضات في الدوحة لاستغلال كل فرصة للتوصل إلى اتفاق سواء وفق خطط مبعوث الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، أو في إطار إنهاء القتال، والذي سيشمل إطلاق سراح جميع الأسرى، وطرد عناصر حماس، ونزع السلاح من القطاع". ما عكس الموقف الإسرائيلية المعلن من معايير وقف الحرب.

وأعلنت إسرائيل، السبت، إطلاق هجوم بري واسع النطاق على غزة، وقتلت المئات خلال يومين من هجومها الدموي، فيما دفعت عشرات الآلاف إلى النزوح مرة أخرى، إذ قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن عملية "عربات جدعون" سيتم تنفيذها بـ"قوة كبيرة".
وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة "جيروزالم بوست": "هناك محادثات مكثفة جارية في الدوحة، ولكن لم يتم تحقيق أي تقدم يُذكر. نحن أكثر تفاؤلاً بكثير مما كنا عليه الأسبوع الماضي، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق".
وأضاف المسؤول أن رئيس الوزراء نتنياهو، أجرى عدة محادثات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية مع المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، وكذلك مع الوفد الإسرائيلي في قطر.
في المقابل، قال قيادي من "حماس"، إن الحركة أبلغت الوسطاء استعدادها لقبول الصفقة المقترحة، حال وجود ضمانات أميركية بأن تنتهي هذه الصفقات بوقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي التام من قطاع غزة.
وأوضح أن "حماس"، لن تقبل أن تتنازل عن ورقة المحتجزين دون ضمانات بوقف الحرب، مضيفاً: "نريد الضمانات من أميركا وليس إسرائيل، فنحن لا نثق في أي اتفاق يوقع معها".

وأشارت مصادر، إلى أن الوسطاء العرب نصحوا حركة "حماس" بإبداء مرونة أكبر في هذه الجولة من المفاوضات، لتخفيف وطأة التجويع والتهجير الجارية في غزة، ولعدم وجود خيارات أخرى.
وكانت مصادر غربية قالت، إن الوسطاء نقلوا لحركة "حماس"، تعهداً شفهياً بضمان عدم عودة القتال، بعد إتمام الصفقة وإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين، لكن الحركة اعتبرت ذلك "غير كاف"، مطالبة بضمانات أميركية مؤكدة حول وقف الحرب والانسحاب.
وقالت المصادر إن "حماس"، أبدت في اللقاءات السابقة مع الفريق الأميركي، استعداداً للمرونة في التعامل مع مطالب إسرائيل الأخرى بشأن وقف الحرب مثل تنظيم السلاح والحكم والأمن في غزة، وهو ما اعتبر "تجاوباً" مع الجانب الأميركي الذي لا يزال يرى إمكانية لإنهاء الحرب.

وصعّد الجيش الإسرائيلي هجومه على قطاع غزة، الأحد، إذ ارتفعت حصيلة ضحايا القصف على مناطق مختلفة من القطاع إلى أكثر من 100 فلسطيني، فيما أكدت الولايات المتحدة، على لسان وزير خارجيتها ماركو روبيو، أنها تبحث خيارات إنهاء الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023، والعمل على إخراج المزيد من المحتجزين الإسرائيليين في غزة، عبر آلية لوقف إطلاق النار في القطاع.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي منذ فجر الأحد، ارتفعت إلى أكثر من 100 فلسطيني، إذ تجدد القصف على مناطق جباليا وبيت لاهيا والزوايدة في شمال ووسط قطاع غزة، في حين أسفر القصف الإسرائيلي على خيام النازحين بمواصي خان يونس جنوبي القطاع عن قتل أكثر من 20 فلسطينياً.
وتزامن ذلك مع قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق نار من طائرات مسيّرة باتجاه محيط المستشفى الإندونيسي شمال غزة، حيث وسعت إسرائيل هجومها العسكري على القطاع، وكثفت من قصفها الذي أودى بحياة مئات الفلسطينيين خلال الـ72 ساعة الماضية، إذ قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن الغارات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية قتلت مئات الفلسطينيين على الرغم من زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمنطقة.

صعد الجيش الإسرائيلي هجومه على غزة، إذ ارتفعت حصيلة ضحايا القصف على مناطق مختلفة من القطاع إلى أكثر من 100 فلسطيني، فيما قالت واشنطن إنها تبحث سبل إنهاء الحرب.

يشار إلى أن إسرائيل تحاصر قطاع غزة منذ بداية شهر مارس الماضي، وتمنع عنه كل الإمدادات الغذائية والمساعدات، مع استئناف هجومها على القطاع، عقب هدنة مؤقتة، مما أدى إلى تزايد القلق الدولي بشأن محنة سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
ودمرت الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 19 شهراً أغلب مناطق غزة، وقتلت أكثر من 53 ألف فلسطيني، ودفعت أغلب السكان إلى النزوح مرات عدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

نتنياهو يؤكد أن تدمير حركة حماس أهم من من عودة الرهائن الإسرائيليين في غزة

 بنيامين نتنياهو يعلن تأجيل زيارته الرسمية المقررة إلى أذربيجان بسبب تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة تحت النار والمفاوضات متعثرة بين التصعيد الإسرائيلي وإصرار حماس على ضمانات أميركية لوقف الحرب غزة تحت النار والمفاوضات متعثرة بين التصعيد الإسرائيلي وإصرار حماس على ضمانات أميركية لوقف الحرب



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 14:57 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو

بورسيا دورتموند يؤجل تمديد عقود نجومه الأربعة

GMT 16:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بورصة مسقط تتراجع 16.3 نقطة وتغلق عند 4273.44 نقطة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib