دار الإفتاء المصرية تربط أصول الجماعات الإرهابية بـالإخوان
آخر تحديث GMT 10:20:20
المغرب اليوم -

دار الإفتاء المصرية تربط أصول الجماعات الإرهابية بـ"الإخوان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دار الإفتاء المصرية تربط أصول الجماعات الإرهابية بـ

مفتي الديار المصرية شوقي إبراهيم علام
القاهرة ـ سعيد الفرماوي

أكدت دار الإفتاء المصرية أنها تتبعت أفكار الجماعات الإرهابية من «داعش»، و«القاعدة»، و«النصرة»، و«بوكو حرام» وغيرها، ووجدت أن كل المجموعات والجماعات الإرهابية المعاصرة، وفقاً لكل الدراسات والأبحاث، تعود في أصولها إلى «الإخوان».
وتصنف السلطات المصرية «الإخوان» تنظيماً «إرهابياً». وفي هذا السياق، قال مفتي مصر شوقي علام إن «المجموعات الإرهابية لها أجندة خاصة، لا يمكن أن تسير إلا من خلال تسويق لأفكار مغلوطة في جملتها، حيث قاموا بلي عنق النصوص الشرعية واختطفوها لصالح مشروعهم»، مضيفاً أن جماعات التطرف «استعلت علينا واستحلت دماءنا وأموالنا بدعوى غياب الشريعة، واستصحبت نصوصاً وفتاوى من كتب التراث كانت قد صدرت في أزمان معينة، وفي سياقات محددة يجب ألا نستدعيها إلى المستقبل».
وأوضح مفتي مصر في بيان له مساء أول من أمس أننا «لا نراجع النصوص الشرعية، لكن نعيد فهمها مجدداً وفقاً لمستجدات العصر والأحوال، وينبغي أن نقف أمام التراث موقف الاحترام لهذه الفهوم، التي فهمت النصوص وفق ظروفهم وأحوالهم، ثم نقف موقفاً آخر لإدراك هذه النصوص وفق مقتضيات عصرنا... وللأسف فإن الجماعات الإرهابية تعاملت مع التراث على أنه مسلمات، لا يمكن تغييرها بغض النظر عن السياق الذي جاء فيه».
في سياق آخر، أكد المفتي علام أن «الفتوى هي عنصر أمان، وعنصر دمار في الوقت نفسه، فالمجتمع لا يستقر إلا بالفتاوى الرشيدة». مضيفاً: «نحن فهمنا دور الفتوى الحقيقي، وأيقنا أن الفتوى يجب أن تبني المجتمع ولا تهدمه»، لافتاً إلى أن «قضية بناء الإنسان ركيزة أساسية في النص الشرعي والمسلك النبوي الشريف، والقصد من كل الأدلة أن تحمي النفس الإنسانية، وذلك على عكس جماعات الإرهاب، التي وجدنا أنها تستبيح الدماء تحت غطاء ديني».
كما أكد مفتي مصر أن بلاده «تمتلك خبرات متنوعة في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف»، داعياً إلى «إيجاد أرضية مشتركة، وتنسيق وتعاون عالمي لمواجهة المنطلق الفكري الخاطئ، والفكر المتطرف، بمنهج علمي منطقي».
وبخصوص تدشين دار الإفتاء لمركز «سلام لدراسات التطرف»، قال المفتي إن «رسالة المركز هي تصحيح المسار الفكري، ومواجهة المفاهيم الفكرية الخاطئة، وتحقيق الأمن والسلام المجتمعي؛ لأننا نريد أن يكون المركز يدًا للبناء ومحاربة الإرهاب بالفكر والمنطق»، مشيراً إلى أن الذي يميز المركز «هو الظهير الشرعي التفكيكي للفكر المتطرف. فضلاً عن العلوم الأخرى»، ولافتاً إلى أن «الشباب أصبح حائرا، ولذلك فهو يبحث عمن يأخذ بيده، ولذا نسعى من خلال المركز لاستخدام جميع الأساليب والوسائل الحديثة للتواصل مع الشباب».

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مفتي مصر يكشف مخططات جماعةالإخوان وعلاقتها بتنظيمات داعش وحسم والقاعدة

مفتي مصر يؤكد أن الحرب مستمرة ضد تنظيم "الإخوان" الإرهابي ويُحذر من محاولات التضليل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الإفتاء المصرية تربط أصول الجماعات الإرهابية بـالإخوان دار الإفتاء المصرية تربط أصول الجماعات الإرهابية بـالإخوان



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib