الغضب يجتاح الشارع الليبي نتيجة إرجاء الانتخابات الرئاسية ودعوات بطرد السفيرة البريطانية
آخر تحديث GMT 10:29:55
المغرب اليوم -
زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب جزر أندامان الهندية زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر تونغا في جنوب المحيط الهادئ دون تسجيل أضرار زلزال بقوة 5.6 يضرب قبالة سواحل اليابان دون وقوع أضرار أو تحذيرات من تسونامي السلطات في الفلبين تجلي ما يقرب من مليون شخص مع قرب وصول إعصار "فونج-وونج" وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى
أخر الأخبار

الغضب يجتاح الشارع الليبي نتيجة إرجاء الانتخابات الرئاسية ودعوات بطرد السفيرة البريطانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغضب يجتاح الشارع الليبي نتيجة إرجاء الانتخابات الرئاسية ودعوات بطرد السفيرة البريطانية

السلطات الليبية
طرابلس- المغرب اليوم

حالة من الغضب تجتاح الشارع الليبي منذ أيام نتيجة إرجاء الانتخابات الرئاسية، حيث طالب مجلس بلديات فزان السلطات الليبية بطرد السفيرة البريطانية فورًا، عقب تدخلها السافر بشأن مصير الحكومة.

كما دعا المجلس كافة القوى الوطنية للوقوف صفًا واحدًا في وجه محاولات المساس بالسيادة والتدخل الأجنبي، الغضب الليبي تجاه لندن جاء عقب بيان سفارة بريطانيا في ليبيا والتي تطالب فيه باستمرار حكومة الوحدة الوطنية التي يعتبرها الليبيون منتهية الشرعية والولاية منذ 24 ديسمبر.

واعتبر الليبيون أن بيان السفارة انتهاكًا للسيادة الليبية، وعرقلة لخريطة الطريق، كما أطلق عددًا من الصحفيين والسياسيين والنشطاء هاشتاغ "طرد السفيرة البريطانية من ليبيا".

وشدد بعض النشطاء، على ضرورة اتخاذ خطوة جدية تجاه السفيرة؛ في حين طالب البعض بضرورة التصعيد الشعبي لدفعها إلى الاعتذار.

تدخل مرفوض

وعبر نشطاء وإعلاميون ليبيون عن غضبهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي من التدخلات البريطانية، وقال الباحث الليبي محمد الهلاوي، إن الساحة الليبية الفترة الماضية عانت من التدخلات الخارجية السلبية وعلى رأسها التدخل البريطاني الذي يدعم حالة الفوضى.

وأوضح محمد الهلاوي الباحث في مركز شمال أفريقيا لدراسات السياسية والإعلام، أن جميع التدخلات البريطانية تكون عكس إرادة الشعب الليبي، فالمواطن البسيط حتى أصبح يدرك من يسعى دوليًا للاستفادة من الفوضى ومن يسعى لتوحيد ليبيا.

 من جانبه، هاجم عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة، بريطانيا على إثر إعلانها عدم اعترافها إلا بحكومة الوحدة الوطنية حتى إقامة انتخابات رئاسية.

وقال أوحيدة، في تصريحات صحفية، إن بريطانيا مستفيدة بطريقة أو بأخرى بما وصفه بفساد المؤسسات ولا ترغب في تغييرها، على حد تعبيره.كما لفت النائب إلى تدخل سلبي سابق من بريطانيا بقوله: "بريطانيا آخر من له الحق في التدخل بالشؤون الليبية بعد ما ثبت شغل سفيرها السابق منصب مستشار محافظ مصرف ليبيا المركزي بمرتب ضخم لا يتقاضاه أي ليبي".

جدير بالذكر أن السفارة البريطانية في ليبيا طالبت، الجمعة، في بيان بعدم تغيير حكومة الوحدة الوطنية التي انتهت مهامها الخميس الماضي وفقًا لخريطة الطريق، حيث كان من المفترض إجراء الانتخابات الرئاسية بداية من 24 ديسمبر الجاري، ولكن فوجئ الليبيون بتأجيلها لأسباب قالت مفوضية الانتخابات إنها تخص عدم الانتهاء من مراجعة قوائم المرشحين.

مواقف سابقة

تشكل مواقف بريطانيا مصادر انتقاد واسع بين الليبيين، حيث سرد النشطاء عددًا من المواقف التي وصفت بالمؤامرة، ففي عام 2015 أبدى مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة، مارك غرانت، دعم بلاده لوجود ميليشيات "فجر ليبيا" التي دمَّرت مطار طرابلس وقاتلت ضد الجيش الليبي الوطني في 2014.

كما رفضت لندن أي عملية عسكرية ضد تنظيم داعش في مدينة سرت عقب ذبح التنظيم 21 مسيحي مصري 2015، في السياق قال الباحث الليبي محمد الهلاوي، إن الشعب الليبي لم ينس محطات عديدة لبريطانيا خلال الأزمة الليبية.

من جانبه، قال رئيس لجنة متابعة الانتخابات بمجلس النواب الهادي الصغير، في تصريحات صحفية إن التدخلات الخارجية في الشؤون الليبية مرفوضة، مؤكدًا أن البرلمان هو الجهة المنوط تحديد موقف الحكومة الحالية التي انتهت مدتها أمس الجمعة.

وكان البرلمان الليبي قد أسدل الستار على حالة الضبابية التي عاشها الشارع الليبي على مدار الأسابيع الماضية، حول الاستحقاق الانتخابي الذي كان مقررا عقده الجمعة، حيث أعلن مقترحا بتأجيل الموعد شهرا.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

بريطانيا تغلق سفارتها بأنقرة لأسباب أمنية

 

سفارة بريطانيا في الرباط تفتح أبواب الترشيح لمنح "تشيفنينغ" الدراسية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغضب يجتاح الشارع الليبي نتيجة إرجاء الانتخابات الرئاسية ودعوات بطرد السفيرة البريطانية الغضب يجتاح الشارع الليبي نتيجة إرجاء الانتخابات الرئاسية ودعوات بطرد السفيرة البريطانية



GMT 19:05 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في أول زيارة لواشنطن

GMT 18:58 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تحركات مكثفة للوسطاء لحل أزمة مقاتلي حماس خلف الخط الأصفر

GMT 18:42 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تطلب رفع العقوبات وترامب يبدي انفتاحه على الحوار

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib