محادثات أميركية إيرانية في مسقط تنجح في تحويلها إلى عاصمة الوساطات والدبلوماسية الهادئة
آخر تحديث GMT 21:02:50
المغرب اليوم -
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

محادثات أميركية إيرانية في مسقط تنجح في تحويلها إلى عاصمة الوساطات والدبلوماسية الهادئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محادثات أميركية إيرانية في مسقط تنجح في تحويلها إلى عاصمة الوساطات والدبلوماسية الهادئة

العاصمة العمانية مسقط مربط خيل الدبلوماسية الهادئة ولقاء الأضداد
واشنطن - محمد صالح

 كشف موقع عبري في إسرائيل عن محادثات سرّية عقدها  مندوبون عن واشنطن وطهران قبل عدة أسابيع ، ووصفت المحادثات بأنها كانت غير مباشرة بهدف التوصل إلى إتفاق حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني بعد فشل محادثات فيينا في التوصل إلى إتفاق في هدا الخصوص .وقال الموقع الإسرائيلي إن مسؤولين  من إيران والولايات المتحدة تواجدوا في غرف منفصلة في أحد فنادق  العاصمة العُمانية مسقط، بينما تولّى مسؤولون عُمانيون مهمة نقل الرسائل بينهم.

وكشف  موقع واللاه العبري أن المسؤولين الأميركيين أبلغوا نظرائهم الإيرانيين أن طهران "ستدفع ثمناً غالياً في حال أصرّت على  تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%" وهي النسبة اللازمة لانتاج السلاح النووي.

ونسب الموقع إلى  أوساط مطلعة تابعت المحادثات عن قرب "إنها كانت تسعى الهدف إلى تقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران ، بعد  تزايد  قلق المسؤولين الأميركيين  من وتيرة التقدم الذي وصلت إليه الحكومة الإيرانية  من تقدّم في مجال تطوير برنامجها النووي.

وقالت مصادر دبلوماسية غربية إنه لم يسبق أن دخلت واشنطن في مفاوضات من هدا النوع منذ زمن بعيد .
وكانت صحيفة "هآرتس" كشفت، نهاية الأسبوع الماضي، أن إيران والولايات المتحدة حققتا تقدماً كبيراً في المحادثات السرية التي تجرى بينهما بهدف التوصل لاتفاق نووي مؤقت.
وقالت الصحيفة أن الإيرانيين، استناداً إلى التفاهمات المطروحة، مستعدين لوقف تخصيب اليورانيوم بنسب عالية مقابل تخفيف العقوبات، التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران.
وحسب التفاهمات المتبلورة فإن الولايات المتحدة مستعدة للسماح بالإفراج عن 20 مليار دولار من الودائع الإيرانية في بنوك بالخارج، سيما في بنوك كوريا الجنوبية والعراق وصندوق النقد الدولي.
وأضافت الصحيفة أنه في إطار خطوات بناء الثقة بين الجانبين أفرجت إيران عن ثلاثة معتقلين غربيين من سجونها، مقابل دبلوماسي إيراني كان معتقلاً في بلجيكا.
ونقلت الصحيفة عن محافل إسرائيلية رسمية تقديرها أن يتم انجاز الاتفاق بين الجانبين في غضون عدة أسابيع.
وحسب مصادر في المؤسسة الأمنية في تل أبيب، تحدثت إليها الصحيفة، فإن المحادثات بين طهران وواشنطن تتقدم بوتيرة عالية، مستدركة أنه لم يتم حتى الآن تسوية كل الخلافات بين الجانبين.
وأعادت الصحيفة للأذهان أن الاتفاق "المؤقت" الذي تتجه إيران والولايات المتحدة للتوصل إليه ترفضه إسرائيل، بزعم أنه لا يسمح بفرض نظام تفتيش دولي بالمستوى المطلوب، فضلاً عن أنه لا يعني أن توقف إيران برنامجها النووي "ولن يقلص مستوى المخاطر التي يمثلها هذا البرنامج".
واستدركت الصحيفة أن بعض المسؤولين في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية يرون أن هذا الاتفاق "في حال تم" يعد أفضل الخيارات المطروحة في الوقت الحالي، من منطلق أن التوصل لهذه التفاهمات أفضل من مواصلة إيران التقدم في برنامجها النووي.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في حال قررت إيران سيكون بوسع إيران، ف يحال قررت ذلك، الحصول على كمية اليورانيوم بنسبة 90%، وهي النسبة اللازمة لانتاج قنبلة نووية، في غضون 12 يوماً، بحسب تقديرات الاستخبارات الأمريكية.
وأَضافت أن المخابرات الإسرائيلية ترى أنه سيمر عامان قبل أن تتمكن إيران من صناعة الرأس النووي الذي سيتم فيه دمج اليورانيوم المخصب.
و وفقاً لموقع "واللاه" فأن الولايات المتحدة طلبت رسمياً من سلطنة عُمان التوسط لدى إيران بهدف التوصل لاتفاق نووي مؤقت. وحسب الموقع فإن مسؤول ملف الشرق الأوسط في البيت الأبيض، بريت ماكغورك، زار عُمان سراً قبل ثلاثة أسابيع، وناقش خلالها إمكانية أن تتوسط مسقط لدى طهران وتبحث مدى استعدادها لفرض قيود على برنامجها النووي ووقف التصعيد في لمنطقة.
وأضاف الموقع أن ماكغورك حث القيادة العمانية على معرفة الثمن الذي تطلبه إيران مقابل موافقتها على هذه الشروط.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الوفيَّات تُقارب الـ8 آلاف والإصابات 200 ألف في أحدث تطوُّرات فيروس "كورونا"

السلطات الإيرانية تلجأ إلى الأكاذيب للتنصُّل من كارثة إسقاط الطائرة الأوكرانية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محادثات أميركية إيرانية في مسقط تنجح في تحويلها إلى عاصمة الوساطات والدبلوماسية الهادئة محادثات أميركية إيرانية في مسقط تنجح في تحويلها إلى عاصمة الوساطات والدبلوماسية الهادئة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib