البرهان يدعم حمدوك ويدعو لتشكيل حكومة الفترة الانتقالية من كفاءات سودانية غير حزبية
آخر تحديث GMT 00:36:43
المغرب اليوم -

البرهان يدعم حمدوك ويدعو لتشكيل حكومة الفترة الانتقالية من كفاءات سودانية غير حزبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرهان يدعم حمدوك ويدعو لتشكيل حكومة الفترة الانتقالية من كفاءات سودانية غير حزبية

رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، عبدالفتاح البرهان
الخرطوم ـ جمال إمام

دعا رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، عبدالفتاح البرهان، الإثنين، إلى تشكيل حكومة كفاءات غير حزبية في البلاد.
وقال البرهان في اجتماع مع ضباط الجيش: "الإجراءات والتعيينات التي اتخذت بعد 21 نوفمبر/تشرين الثاني تمت بالتنسيق مع رئيس الوزراء" عبدالله حمدوك، وفق بيان لمجلس السيادة.
وتابع "نؤكد دعمنا لرئيس الوزراء، ويجب أن تتكون حكومة الفترة الانتقالية من كفاءات غير حزبية".
وأضاف "يجب عدم الالتفات للشائعات التي تستهدف وحدة المنظومة الأمنية".
وتأتي هذه التصريحات غداة مظاهرات حاشدة شهدتها العاصمة الخرطوم وعدة مدن سودانية في الذكرى الثالثة للثورة التي أنهت حكم الإخوان في البلاد.
ونددت المظاهرات بالاتفاق الموقع بين البرهان وحمدوك والذي أعاد المسار الانتقالي في البلاد.
ووقع البرهان وحمدوك اتفاقا سياسيا في 21 نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، عاد بموجبه الأخير إلى منصبه رئيسا للوزراء، وذلك بعد نحو شهر من عزله واعتقاله إثر قرارات للجيش لتصحيح "مسار الثورة" في يوم 25 أكتوبر/تشرين أول الماضي.
تزامناً مع التظاهرات الحاشدة التي شهدتها العاصمة السودانية الخرطوم أمس الأحد، رفضاً لاتفاق البرهان حمدوك، أكد العميد الطاهر أبو هاجة، مستشار قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، أن القوات المسلحة لن تفرط في أمن السودان.
وشدد مستشار البرهان على أن القوات المسلحة ستبقى منحازة لتطلعات الشعب السوداني.
إلى ذلك، قال إن "تظاهرات اليوم في السودان رفعت شعارات مختلفة ما يؤكد اختلاف الأجندة"، على حد تعبيره.
وأضاف أن "النبرة الخلافية والعدائية بتظاهرات اليوم قد تؤثر على الانتقال في السودان".
وأكد أبو هاجة أن اتفاق رئيس مجلس السيادة ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، هو أساس الرؤى السياسية للانتقال.
يشار إلى أنه منذ ساعات الصباح الأولى، أغلقت قوات الجيش والشرطة الجسور الرئيسية التي تربط وسط الخرطوم بمنطقتي أم درمان وبحري لمنع المتظاهرين من الوصول إلى مقر القيادة العامة للجيش، واضعة كتلا إسمنتية في عدد من الجسور التي تربط وسط الخرطوم بأم درمان وبحري.
وتمركزت قرب الجسور سيارات نصبت على بعضها مدافع رشاشة، وبجانبها جنود مسلحون.
كما أغلق الجيش كل الطرق المحيطة بمقر قيادته في وسط المدينة بسيارات مسلحة وأسلاك شائكة وحواجز إسمنتية، وأغلق شارع المطار، أهم شوارع المدينة، بسيارات عسكرية مسلحة.
من جهتها، كانت تنسيقيات لجان المقاومة بالخرطوم قد أعلنت في بيان، أن المواكب ستتوجه إلى القصر الجمهوري للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين.
أما قوى الحرية والتغيير فدعت كل قطاعات الشعب للمشاركة في المظاهرات السلمية، وطرحت إعلاناً سياسياً يؤكد ضرورة إجراء إصلاحات سياسية شاملة خلال الفترة الانتقالية تنتهي بإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
بدوره، أكد رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، السبت، أن الاتفاق السياسي أكثر الطرق فعالية للعودة إلى مسار التحول المدني الديمقراطي، لافتاً إلى أن توقيعه على الاتفاق السياسي جاء لقناعته بأنه سيؤدي إلى حقن دماء الشباب.
يذكر أنه في 21 نوفمبر الفائت، وقع البرهان وحمدوك اتفاقاً سياسياً تضمن عودة الأخير لمنصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، إلا أن قوى سياسية ومدنية عبرت عن رفضها للاتفاق، متعهدة بمواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق الحكم المدني الكامل.
أتى ذلك بعد أن فرضت القوات العسكرية في 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إجراءات استثنائية، حلت بموجبها الحكومة ومجلس السيادة السابق، وعلقت العمل بالوثيقة الدستورية، وفرضت حالة الطوارئ.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مظاهرات في السودان تُندد بالاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك والشرطة تُفرق المحتجين

 

البرهان يؤكد أن "حزب البشير" لن يشارك في الفترة الانتقالية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرهان يدعم حمدوك ويدعو لتشكيل حكومة الفترة الانتقالية من كفاءات سودانية غير حزبية البرهان يدعم حمدوك ويدعو لتشكيل حكومة الفترة الانتقالية من كفاءات سودانية غير حزبية



النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - 6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 10:33 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المعدل الطبيعي لفيتامين "B12" وأعراض نقصه

GMT 22:42 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق الأسهم الأميركية يغلق على انخفاض

GMT 05:44 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط في المعاملات المبكرة الجمعة

GMT 22:31 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

المغرب يتسلم 4 طائرات أباتشي متطورة

GMT 14:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

والد صاحبه الفيديو الإباحي يخرج عن صمته و يتحدث عن ابنته

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 08:54 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رابطة حقوقية تدين احتلال إسبانيا لأراضٍ مغربية

GMT 03:10 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أفضل 7 أماكن في جمهورية البوسنة والهرسك

GMT 07:59 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

الرئيس الأميركي يعين مارك إسبر وزيرًا للدفاع

GMT 21:53 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتعي بعطلة ساحرة وممتعة على متن أفخم اليخوت في العالم

GMT 08:33 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حالة الاقتصاد الروسي تعكس تراجع مؤشر ثقة قطاع الأعمال

GMT 01:47 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة أميركية تؤكد أن ثرثرة الأطفال دليل حبهم للقراءة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib