مظاهرات حاشدة في المغرب ضد الحرب بقطاع غزة والتطبيع مع إسرائيل
آخر تحديث GMT 01:15:41
المغرب اليوم -

مظاهرات حاشدة في المغرب ضد الحرب بقطاع غزة والتطبيع مع إسرائيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مظاهرات حاشدة في المغرب ضد الحرب بقطاع غزة والتطبيع مع إسرائيل

العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
الرباط - المغرب اليوم

تظاهر عشرات الآلاف من المغاربة في العاصمة الرباط، اليوم الأحد، احتجاجا على تدهور الوضع الإنساني للفلسطينيين في قطاع غزة، وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.وسار المتظاهرون على طول أحد الشوارع الرئيسية في وسط العاصمة، وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية واللافتات التي تدعو إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة.

وهتف المحتجون «يا للعار غزة تحت النار» و«ارفعوا الحصار» و«المغرب وفلسطين شعب واحد».

كما رفعوا لافتات كتب عليها «فلسطين أمانة، التطبيع خيانة» و«الشعب يريد إسقاط التطبيع»، و«الطعام صار سلاحا، أطفال غزة يتضورون جوعا».

ونظمت المسيرة بدعوة من منظمات عدة، من بينها ائتلاف يضم حركة العدل والإحسان الإسلامية وأحزاب يسارية.

وتتهدد المجاعة نحو مليوني فلسطيني في غزة في ظل حصار إسرائيلي بعد أكثر من 21 شهرا من الحرب التي بدأت عقب هجوم مباغت لحركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وشهدت المملكة المغربية منذ بداية الحرب في غزة عدة تظاهرات حاشدة، دعما للفلسطينيين ولكن أيضا للمطالبة بإنهاء تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل الذي تم في نهاية عام 2020.

ورسميا، دعا المغرب إلى الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على غزة"، من دون أي إعادة نظر بالتطبيع.

وقالت المتظاهرة حسناء الوزاني إن «إدانة المأساة في غزة هو أقل ما يمكننا فعله. من الضروري أن تتوقف»، مضيفة :«نحن ضد أي شكل من أشكال التطبيع" مع إسرائيل».

لا يزال الموت يحاصر الفلسطينيين في قطاع غزة، فمن لم تقتله رصاصات الغدر التي يطلقها جيش الاحتلال، يموت من الجوع الذي لا يزال يفتك بالجميع، وخصوصا الأطفال، حتى بات جميع سكان القطاع يواجهون الموت بأمعاء خاوية، حتى إنهم أصبحوا يفتقرون إلى قليل الطعام الذي يكاد يسد رمقهم.

وفي هذا السياق، أفاد مراسل ميداني ، اليوم الأحد، باستشهاد نحو 70 من الفلسطينيين المُجَوَّعين وطالبي الإغاثة برصاص جيش الاحتلال في مدينة غزة.

ونقل المراسل عن مدير مستشفى الشفاء، الدكتور محمد أبو سلمية، أن 70 من طالبي الإغاثة استشهدوا برصاص الاحتلال في منطقه زكيم، شمالي مدينة غزة.

وأضاف مراسلنا أن أكثر من 300 فلسطيني أصيبوا جراء قيام جيش الاحتلال بفتح النار على
منتظري الإغاثة في منطقه زكيم.

وأشار إلى أنه «منذ ساعات الصباح وحتى الآن، سيارات الإسعاف والمركبات المدنية والدراجات النارية والعربات التي تجرها الحيوانات، تقوم بانتشال جثامين الشهداء، كما تقوم بإجلاء عدد كبير من المصابين من منطقه زكيم».

وتابع أنه «في صباح اليوم، علم الناس بوصول شاحنات مساعدات من معبر زكيم، فتوجه الآلاف منهم إلى تلك المنطقة، لكن جيش الاحتلال أطلق النار عليهم، مما أدى إلى ارتقاء شهداء وسقوط مصابين، فضلا عن عدد من المفقودين»، مؤكدًا أن هناك «شهداء ما زالوا على الأرض يصعب الوصول إليهم كون المنطقة مصنفة حمراء من قبل جيش الاحتلال».

وحذرت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، من أن القطاع يشهد «مجاعة كبرى» وسط صمت دولي غير مسبوق، مؤكدة أنه لم يعد هناك مزيد من الوقت لوصف بشاعة ما يتعرض له أكثر من 2 مليون إنسان في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الوزارة، الدكتور خليل الدقران، إنه على مدى 21 شهرا من حرب الإبادة الجماعية لا تزال الجرائم تشتد قتلا وتدميرا وتجويعا وحرمانا حيث لم يكتف الاحتلال الإسرائيلي بتوجيه أسلحته الفتاكة نحو المدنيين، بل واصل بكل همجية تحديه السافر للمواثيق والأعراف الدولية باستخدام التجويع سلاحًا ضد سكان القطاع.

وأكد الدقران أن ما يمارسه الاحتلال من إجراءات ممنهجة بمنع إمدادات الدواء والغذاء عن القطاع لأكثر من 4 أشهر، دفع بالأوضاع الإنسانية والصحية إلى الانهيار الكامل، متابعا: «نحن نرى الأطفال يموتون جوعًا أمام عدسات الكاميرات، أطفال انتهكت طفولتهم مرتين، مرة بالحرب والقتل ومرة بحرمانهم من الحليب ورغيف الخبز».

واستطرد: «أطفال صمَّ العالم آذانه عن سماع صراخهم في أقسام الحضّانات، وفي مخيمات النزوح وبين أيدي ذويهم» على حد وصفه.

ووجه المتحدث باسم صحة غزة نداء عاجلا إلى «ما تبقى من ضمائر حية» وإلى من لا يزالون يسمعون صرخات غزة وأطفالها، قائلا إن «كل لحظة تمر دون دواء أو غذاء ثمنها حياة طفل أو امرأة أو شاب أو شيخ مسن».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

 وزارة الدفاع البريطانية ترفض تعويض آلاف الأفغان بعد تسريب بياناتهم رغم خطر إنتقام حركة طالبان

 وزير الخارجية الأميركي يدعو الحكومة السورية لمنع الجهاديين من دخول الجنوب ويحذر من مجازر في السويداء وسط إستمرار الإشتباكات

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مظاهرات حاشدة في المغرب ضد الحرب بقطاع غزة والتطبيع مع إسرائيل مظاهرات حاشدة في المغرب ضد الحرب بقطاع غزة والتطبيع مع إسرائيل



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة - المغرب اليوم

GMT 01:15 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
المغرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:05 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة ميتا تقرر إلغاء 600 وظيفة في قسم الذكاء الاصطناعي
المغرب اليوم - شركة ميتا تقرر إلغاء 600 وظيفة في قسم الذكاء الاصطناعي

GMT 20:59 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

سعد لمجرد يؤكد أن لورا بريول أرادت ابتزازه

GMT 11:18 2023 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعدد الإنجاب يحمي النساء من مرض خطير

GMT 06:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الفالح يأمل أن تُسهم الزيارة في الاستثمارات

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 13:04 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عقدة الصدارة وكانون الأوّل تستمر مع البرتغالي مورينيو

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

محمود يس الفنان الذي علم أجيال

GMT 21:38 2015 الأحد ,18 كانون الثاني / يناير

افتتاح فرع لشركة مغربية في النرويج لتسويق "الزليج"

GMT 06:52 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

أسرار الثوم لجمال شعرك وتألقه

GMT 02:07 2018 الثلاثاء ,06 آذار/ مارس

القبض على مغربية صورت فيلما إباحيا في ورزازات

GMT 09:41 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

نصائح لتجعلي ديكور منزلك أكثر راحة وجمالا

GMT 14:42 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

فرق موسيقية تركية تشارك العروض الحية لمهرجان الربيع

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib