السعودية ترفض أي إدّعاء بتواطئها في هجمات 11 أيلول وتطالب بالإفراج عن الوثائق المتعلقة بالهجمات
آخر تحديث GMT 22:41:58
المغرب اليوم -

السعودية ترفض أي إدّعاء بتواطئها في هجمات 11 أيلول وتطالب بالإفراج عن الوثائق المتعلقة بالهجمات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السعودية ترفض أي إدّعاء بتواطئها في هجمات 11 أيلول وتطالب بالإفراج عن الوثائق المتعلقة بالهجمات

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان
الرياض ـ سعيد الغامدي

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن بلاده طالبت بالكشف عن كل الوثائق المتعلقة باعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 في الولايات المتحدة. وجدد الأمير فيصل بن فرحان، التأكيد أن الوثائق كشفت عدم تورط السعودية في اعتداءات 11 سبتمبر، مشدداً على أن بلاده شريكة في مكافحة الإرهاب قائلاً: «سنعمل دوماً مع حلفائنا في مكافحة الإرهاب». والأسبوع الماضي، رحّبت السفارة السعودية لدى الولايات المتحدة، بالإفراج عن الوثائق السرية المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر 2001، مؤكدةً أن أي ادّعاء بأن الرياض متواطئة فيها يعد خاطئاً بشكل قاطع.

وذكرت السفارة أنه منذ ذلك اليوم المروع قبل 20 عاماً، دعت القيادة السعودية باستمرار إلى الإفراج عن جميع المواد المتعلقة بتحقيق الولايات المتحدة في الهجمات، ولطالما دعت المملكة إلى الشفافية فيما يتعلق بمأساة 11 سبتمبر، مضيفة: «وكما كشفت التحقيقات السابقة، بما في ذلك لجنة الحادي عشر من سبتمبر وإصدار ما يسمى (28 صفحة)، لم يظهر أي دليل على الإطلاق يشير إلى أن الحكومة السعودية أو مسؤوليها كانوا على علم مسبق بالهجوم الإرهابي أو كانوا متورطين فيه بأي شكل من أشكال المشاركة في التخطيط أو التنفيذ»، مشددةً على أن أي ادّعاء بأن السعودية متواطئة في تلك الهجمات هو ادعاء خاطئ بشكل قاطع.

وتابعت: «كما أكدت إدارات الرؤساء الأربعة السابقين للولايات المتحدة، فقد أدانت الرياض واستنكرت بشكل ثابت الجرائم المؤسفة التي ارتُكبت ضد واشنطن، حليفتها وشريكتها المقربة»، مشيرة إلى أن «السعودية تعرف جيداً الشر الذي يمثله تنظيم (القاعدة) من خلال آيديولوجيته وأفعاله. وإلى جانب الولايات المتحدة، كنا الهدف الرئيسي لـ(القاعدة)، حتى قبل هجمات 11 سبتمبر. ولم تدخر السعودية أي جهد في التعامل مع الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله».

وأعربت السفارة عن فخر السعودية بسجلها في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك جهودها لإحباط تمويل الإرهاب، واستراتيجياتها الشاملة لمكافحة الفكر المتطرف في كل من المجال العام وعلى الإنترنت، مبينة أن الرياض شريك أساسي لواشنطن في مكافحة الإرهاب، وقد واجهتا معاً «داعش» في العراق وسوريا، وألحقتا انتكاسات قاسية بـ«القاعدة» في شبه الجزيرة العربية و«داعش» في اليمن، من بين نجاحات أخرى. ولا شك في أن العمل المنسق بينهما لعرقلة واعتراض المخططات الإرهابية على مدار الأعوام العشرين الماضية قد أنقذ أرواح الآلاف من السعوديين والأميركيين، وجعل العالم مكاناً أكثر أماناً.

وتضيف: «بصفتها ضحية للإرهاب وشاهدة مباشرة على الرعب والتأثير الدائم له على الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال، تتفهم السعودية الألم والمعاناة اللذين لا يوصفان للعائلات التي فقدت أحباءها في ذلك اليوم الذي لا يُنسى. وهم يبقون في أفكارنا ودعواتنا»، مؤكدة أن رفع السرية السابق عن المواد المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر، مثل «28 صفحة»، أكد فقط النتيجة التي توصلت إليها لجنة 11 سبتمبر بأن السعودية ليست لها علاقة بهذه الجريمة، معربةً عن الأسف لاستمرار هذه الادعاءات الكاذبة والخبيثة.

ومضت قائلة، رداً على ذلك: «لا يمكن للسعودية إلا أن تكرر دعمها طويل الأمد لرفع السرية الكامل عن أي وثائق ومواد تتعلق بتحقيق الولايات المتحدة في الهجمات الإرهابية، معربة عن أملها في أن يؤدي ذلك إلى إنهاء المزاعم التي لا أساس لها ضد المملكة إلى الأبد».


قد يهمك ايضًا:

تحرك دبلوماسي سعودي لإعادة العلاقات بين الجزائر والمغرب

 

الخارجية السعودية تؤكد دعم أي اتفاق نووي مع إيران يضمن عدم امتلاكها أسلحة نووية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية ترفض أي إدّعاء بتواطئها في هجمات 11 أيلول وتطالب بالإفراج عن الوثائق المتعلقة بالهجمات السعودية ترفض أي إدّعاء بتواطئها في هجمات 11 أيلول وتطالب بالإفراج عن الوثائق المتعلقة بالهجمات



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:55 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة
المغرب اليوم - شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة

GMT 16:54 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تبحث توقيع أطول اتفاق عسكري مع الولايات المتحدة
المغرب اليوم - إسرائيل تبحث توقيع أطول اتفاق عسكري مع الولايات المتحدة

GMT 22:41 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا تصنف 4 جماعات في أوروبا كمنظمات إرهابية أجنبية
المغرب اليوم - أميركا تصنف 4 جماعات في أوروبا كمنظمات إرهابية أجنبية

GMT 19:30 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها "ورد وشوكولاتة"
المغرب اليوم - الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها

GMT 20:33 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أجمل الديكورات المثالية للمطابخ الصغيرة

GMT 16:54 2023 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ميادة الحناوي تصرح فخورة بلقب نجمة سوريا الأولى

GMT 01:02 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

موديلات فساتين زفاف 2020 متنوعة لكل العرائس

GMT 05:53 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

ليلى علوي تنفي ظهورها كضيف شرف في "كارمن"

GMT 11:54 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

عربية "كشري أبو طارق" تشعل مهرجان "جدة للمأكولات" العالمية

GMT 18:30 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قوات الأمن في مراكش تشن حملة موسعة على ممتهني الدعارة

GMT 10:32 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تألّق أمل كلوني خلال حفلة توزيع جائزة نوبل للسلام

GMT 05:39 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

مستحضرات التجميل قد تتسبب في البلوغ المبكر

GMT 16:33 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد مجدي في مهرجان مراكش للفيلم بـ لا أحد هناك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib