دمشق - سليم الفارا
وصل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إلى العاصمة السورية دمشق، اليوم السبت، في زيارة رسمية تُعد خطوة جديدة نحو تعزيز العلاقات بين البلدين، وذلك برفقة وفد اقتصادي سعودي رفيع المستوى، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية.وتأتي الزيارة في إطار الدفع بالعلاقات الثنائية نحو مزيد من التعاون، خاصة في المجالين السياسي والاقتصادي، بعد سنوات من التوتر الذي أعقب الأزمة السورية.
يرافق وزير الخارجية وفد يضم عدداً من كبار المسؤولين والمستشارين، من أبرزهم:
محمد بن مزيد التويجري، المستشار في الديوان الملكي.
عبدالمحسن بن سعد الخلف، نائب وزير المالية.
الدكتور عبدالله بن علي الدبيخي، مساعد وزير الاستثمار.
عبدالله بن فهد بن زرعه، وكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية.
ويضم الوفد أيضاً عدداً من مسؤولي الجهات والقطاعات الاقتصادية والاستثمارية، ما يعكس الأهمية التي توليها المملكة لبُعد التنمية في العلاقات الثنائية.
وبحسب البيان الرسمي، من المقرر أن يلتقي الأمير فيصل بن فرحان بالرئيس السوري أحمد الشرع، لمناقشة ملفات إقليمية وثنائية، وعلى رأسها جهود دعم الاستقرار في سوريا، إضافة إلى التعاون المشترك في مجالات التنمية وإعادة الإعمار.
كما سيعقد الوفد الاقتصادي السعودي جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري، تهدف إلى بحث سبل العمل المشترك لدعم الاقتصاد السوري، وتعزيز بناء المؤسسات الحكومية، بما يسهم في تلبية تطلعات الشعب السوري.
تأتي الزيارة في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تحركات دبلوماسية لخفض التوترات، وتوسيع الشراكات الإقليمية، في ظل عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية وفتح قنوات الحوار مع عدد من الدول الخليجية.
ويرى مراقبون أن هذه الزيارة قد تمثل دفعة جديدة لمسار التطبيع الكامل بين الرياض ودمشق، مع التركيز على البُعد الاقتصادي والتنموي، بما يخدم الاستقرار الداخلي في سوريا، ويمنح المملكة دوراً محورياً في جهود إعادة الإعمار.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر