السلطة الفلسطينية تبحث الردّ على التجاهل الإسرائيلي بشأن اقتراع المقدسيين
آخر تحديث GMT 01:18:59
المغرب اليوم -
حماس تسلم ردًا إيجابيًا مشروطًا على مقترح وقف إطلاق النار ومؤشرات إسرائيلية على تراجع خيار العودة للحرب كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكنيست الإسرائيلي يصوت لصالح مشروع قرار لفرض السيادة على الضفة الغربية إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن
أخر الأخبار

وسط خلافات بين "فتح" و"حماس" بسبب إصدار المرسوم الرئاسي

السلطة الفلسطينية تبحث الردّ على التجاهل الإسرائيلي بشأن اقتراع المقدسيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلطة الفلسطينية تبحث الردّ على التجاهل الإسرائيلي بشأن اقتراع المقدسيين

الانتخابات الفلسطينية
غزة - المغرب اليوم

كشف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن، أن القيادة الفلسطينية ستجتمع قريبًا لحسم مسألة الانتخابات بعد أن قررت إسرائيل عدم الرد على طلب السلطة إجراءها في القدس على غرار الضفة الغربية وقطاع غزة، وأوضح أمس، إن إسرائيل "أرسلت رسالة بأنها لن ترد على رسالتنا حول إجراء الانتخابات في مدينة القدس". وأضاف: "في حال أصرّت إسرائيل على عدم الرد على الرسالة الفلسطينية بالموافقة على إجراء الانتخابات حسب الاتفاقات الموقعة، فإن القيادة ستجتمع وتتخذ القرار المناسب في هذا الموضوع".

وكانت السلطة طلبت من إسرائيل قبل أسابيع الموافقة على إجراء الانتخابات في القدس كشرط لإجرائها في بقية الأراضي الفلسطينية، لكن إسرائيل تجاهلت المطلب الفلسطيني. وأعلن الرئيس محمود عباس، مطلع سبتمبر (أيلول) 2019 أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه سيدعو إلى إجراء انتخابات عامة فور عودته إلى الأراضي الفلسطينية؛ حيث كلّف رئيس لجنة الانتخابات، حنا ناصر، ببدء مشاورات في الموضوع حتى أثمرت عن موافقة كافة الفصائل على إجراء الاقتراع.

وأبلغت حركة "حماس" الرئيس عباس، الشهر الماضي، موافقتها المكتوبة على دعوته لإجراء الانتخابات، ثم سلمته لجنة الانتخابات تقريرًا يتضمن موافقة كل الفصائل على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وفق الأسس التي وضعها هو (أي الرئيس الفلسطيني) في رسالته الموجهة للجنة الانتخابات بتاريخ 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويشمل التقرير موافقة "حماس" تحديدًا على رسالة عباس التي نصت على إصدار مرسوم رئاسي واحد لإجراء انتخابات تشريعية تتبعها انتخابات رئاسية ضمن تواريخ محددة في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، وأن تكون الانتخابات التشريعية على أساس قانون النسبية الكاملة، ودعوة هيئات عربية ودولية ومؤسسات تشريعية للمراقبة والإشراف الدولي على عملية الانتخابات، إضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية، وأن تجرى الانتخابات استنادًا إلى القانون الأساسي واحترام نتائج الاقتراع والالتزام بها، لكن عباس لم يصدر أي مرسوم بانتظار الموافقة الإسرائيلية، وهو الموقف الذي أغضب "حماس". وتقول الحركة إن على عباس عدم انتظار موافقة إسرائيلية وإصدار المرسوم بمعزل عن موقفها من اقتراع الفلسطينيين في القدس في الانتخابات.

لكن عباس أكد لاحقًا أنه لن يجري انتخابات دون أن تكون القدس في داخل هذه الانتخابات، قائلًا إن على "المقدسي أن يصوّت في قلب القدس الشرقية". وفي اجتماع داخلي لحركة "فتح" عقد مؤخرًا، قال عباس: "هناك من يقول: أصدروا المرسوم وانتظروا ضغوطًا كثيرة. لماذا لا نصدر المرسوم؟ من الذي يضمن لنا أن تكون القدس من ضمن المناطق التي ستجري فيها الانتخابات؟ هذا السؤال لجميع الذين ضغطوا علينا، ولا يستطيع أحد أن يعطي ضمانة، ولا نقبل ضمانات في الهواء. إذا لم نحصل على موافقة رسمية على أن نجري هذه الانتخابات في قلب القدس لأهل القدس، أقول لكم بصراحة: لا نستطيع أن نجري انتخابات".

وكان عباس يرد على اتهامات له من قبل "حماس" بأنه رفض الإجماع الوطني، من خلال قبوله تأجيل المرسوم الرئاسي انتظارًا للموقف الإسرائيلي من الانتخابات في القدس. ولا يتوقع أن توافق إسرائيل على طلب السلطة فيما تشن حملة ضد أي مظاهر سيادية فلسطينية في المدينة التي تقول إنها عاصمتها الأبدية. ويبعد هذا الأمر إلى حد كبير احتمال إجراء الانتخابات هذا العام. كما أن الخلافات بين السلطة و"حماس" حول التهدئة في غزة تلقي بظلالها على الأمر. وفي هذا الإطار، قال جمال محيسن، عضو مركزية "فتح"، أمس: "إن ما تقوم به حماس على الأرض من تفاهمات مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وما يطرح من تهدئة طويلة الأمد وميناء ومطار، يثبت أن حماس ليست جادة في الذهاب إلى الانتخابات سواء تشريعية أو رئاسية".

قد يهمك أيضًا : 

الرئيس الفلسطيني يجدد موقف بلاده الرافض لصفقة القرن

الرئيس الفلسطيني يُشيد بـ"المواقف المغربية الثابتة والداعمة" للملك محمد السادس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة الفلسطينية تبحث الردّ على التجاهل الإسرائيلي بشأن اقتراع المقدسيين السلطة الفلسطينية تبحث الردّ على التجاهل الإسرائيلي بشأن اقتراع المقدسيين



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فعاليات متنوعة احتفالًا بجولة "الطريق إلى رأس الخيمة"

GMT 09:11 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 14:44 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات محتشمة مبهرة في عرض ماكس مارا لربيع 2018

GMT 10:32 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 07:00 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

GMT 08:50 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

49 قتيلا في أرمينيا جراء القصف الأذربيجاني حتى الآن

GMT 21:18 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

تحوُّلات غير مسبوقة في سوق الطاقة العالمية

GMT 16:09 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يعزي سيرجي روبرتو في وفاة والدته

GMT 13:33 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أوليمبيك خريبكة المغربي يفاوض طارق مصطفى لتدريب الفريق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib