تعليق التحقيق في انفجار مرفأ بيروت بعد طلب تغيير المحقق العدلي القاضي طارق بيطار
آخر تحديث GMT 19:02:45
المغرب اليوم -
تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة يرفع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 69 ألفًا وتصعيد ميداني في القدس والضفة الغربية زلزال بقوة 5.3 ريختر يهز غرب قبرص دون تسجيل خسائر بشرية إردوغان يعلن بدء التحقيق في سبب تحطم الطائرة على الحدود الأذربيجانية الجورجية رئيس الأركان الإسرائيلي يتعهد بمحاسبة المستوطنين المعتدين في الضفة الأمير فيصل بن فرحان يصل كندا للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع لبحث القضايا الدولية محكمة الغابون تحكم بالسجن 20 عاما غيابيا على زوجة وابن الرئيس السابق علي بونغو بتهم الفساد مصرع 42 مهاجراً بينهم 29 سودانياً في غرق قارب قبالة سواحل ليبيا كوريا الجنوبية تصدر حكمًا عاجلًا ببراءة أوه يونج سو بطل Squid Game من تهمة التحرش الجنسي وإلغاء أي محاولات استئناف أو اعتراض على الحكم الإعصار فونج وونج يجبر تايوان على إجلاء أكثر من 3 آلاف شخص ويتسبب بمقتل 18 في الفلبين وتدمير آلاف المنازل زلزال بقوة 5,1 ريختر يضرب منطقة شمال شرق مدينة توال بجزيرة بابوا إندونيسيا على عمق 10 كلم
أخر الأخبار

تعليق التحقيق في انفجار مرفأ بيروت بعد طلب تغيير المحقق العدلي القاضي طارق بيطار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعليق التحقيق في انفجار مرفأ بيروت بعد طلب تغيير المحقق العدلي القاضي طارق بيطار

رئيس الحكومة اللبنانية السابق حسان دياب
بيروت ـ ميشال سماحة

علّق المحقق العدلي طارق بيطار، الإثنين، تحقيقه في قضية انفجار مرفأ بيروت بعد تبلغه دعوى تقدم بها وزير سابق يطلب فيها نقل القضية إلى قاض آخر رداً على طلب استجوابه كمدعى عليه، وفق ما أفاد مصدر قضائي.وكان القاضي البيطار تبلغ صباحاً طلب نقل الدعوى من يده إلى قاض آخر والمقدم من الوزير السابق للأشغال والنقل يوسف فنيانوس.كما حضر القاضي البيطار صباحاً إلى مكتبه واستجوب كما كان مقرراً العميد المتقاعد في الجيش جودت عويدات. وقبل أن يتخذ القاضي البيطار أي قرار في شأن هذا الاستجواب تبلّغ طلب ردّه المقدم من المشنوق. وأصولاً يتوقف القاضي عن النظر في الملف موضوع الرد عند تبلغه إياه. وسيجيب القاضي البيطار عنّه خلال ثلاثة أيام. وينتظر أن يجري تبليغ سائر الفرقاء في هذه الدعوى من نيابة عامة ومدعين ومدعى عليهم. ويشار إلى أن طلب نقل الدعوى لا يوقف القاضي البيطار عن متابعة النظر بالدعوى إلا بقرار من محكمة التمييز ، لذا عقد جلسة الاستجواب التي كانت مقررة اليوم ومحددة في وقت سابق.

وكان القاضي البيطار كرر، قبل تبلغه طلب الرد، دعوة النواب الثلاثة عبر الأمانة العامة لمجلس النواب ووزارة الداخلية في مقر إقامتهم، كما أحال قاضياً على النيابة العامة التمييزية للادعاء عليه. وهو القاضي الثالث الذي يطلب ملاحقته.وأرجأ استجواب ضابطين متقاعدين في المخابرات بعد تبلغه هذا الطلب متوقفاً عن متابعة التحقيق.ومنذ ادعائه على رئيس الحكومة السابق حسان دياب وطلبه ملاحقة نواب ووزراء سابقين ومسؤولين أمنيين، يخشى كثيرون أن تؤدي الضغوط السياسية الى عزل بيطار، على غرار ما جرى مع سلفه فادي صوان الذي نُحي في فبراير بعد ادعائه على دياب وثلاثة وزراء سابقين.

وأدى الانفجار الضخم في مرفأ بيروت في 4 آب/ أغسطس 2020، والذي عزته السلطات الى تخزين كميات كبيرة من نيترات الأمونيوم من دون إجراءات وقاية، الى مقتل 214 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، عدا عن دمار واسع في العاصمة. وتبيّن لاحقاً أن مسؤولين على مستويات عدة سياسية وأمنية وقضائية كانوا على دراية بمخاطر تخزين هذه المادة ولم يحركوا ساكناً.وقال المصدر القضائي إن بيطار وبعدما تبلغ الدعوى بحقه من النائب والوزير السابق نهاد المشنوق "علّق تحقيقاته وكل الإجراءات المتعلقة بملف انفجار مرفأ بيروت، إلى أن تبت محكمة الاستئناف في بيروت (...) بقبول الدعوى أو رفضها".

ويأتي هذا التطور بعد أيام على تسريب إعلاميين رسالة على لسان مسؤول في حزب الله الى القاضي بيطار تتضمن امتعاض الحزب، من مسار التحقيق وتهديده بإزاحته.
وبعد نحو خمسة أشهر على تسلمه الملف، أعلن بيطار في تموز/ يوليو عزمه استجواب دياب كمدعى عليه، ووجّه كتاباً الى البرلمان طلب فيه رفع الحصانة النيابية عن ثلاثة وزراء سابقين هم النواب علي حسن خليل (المال) وغازي زعيتر (الأشغال)، وهما ينتميان إلى كتلة حركة أمل المتحالفة مع حزب الله، ونهاد المشنوق (الداخلية)، وكان ينتمي الى تيار المستقبل بزعامة سعد الحريري، "تمهيداً للادعاء عليهم".

وكان المشنوق تقدم الأسبوع الماضي أمام محكمة الاستئناف في بيروت بدعوى لتعيين محقق عدلي آخر.ويأتي تعليق التحقيق الإثنين في بداية أسبوع كان يفترض أن يشهد جلسات استجواب عدة لمسؤولين عسكريين بينهم قائد الجيش السابق جان قهوجي. كما كان بيطار حدد الخميس موعداً لاستجواب المشنوق والجمعة لاستجواب زعيتر وخليل.ورفضت الأمانة العامة لمجلس النواب الأسبوع الماضي مذكرات تبليغ أرسلها بيطار لاستجواب النواب الثلاثة.وفي 16 أيلول/ سبتمبر، أصدر بيطار مذكرة توقيف بحق وزير الأشغال السابق يوسف فنيانوس بعد امتناعه عن المثول أمامه لاستجوابه. وقد تقدم فنيانوس أيضاً بدعوى أمام محكمة التمييز الجزائية مطالباً بتنحية بيطار.

وغادر دياب الشهر الجاري إلى الولايات المتحدة برغم صدور مذكرة إحضار بحقّه وتحديد موعد استجوابه.ومنذ وقوع الانفجار، رفضت السلطات تحقيقاً دولياً، فيما تندّد منظمات حقوقية وعائلات الضحايا والناجون من الانفجار بمحاولة القادة السياسيين عرقلة التحقيقات.وقالت الباحثة المتخصصة في شؤون لبنان في منظمة هيومن رايتس ووتش آية مجذوب إن ما يحصل "يظهر بوضوح أن الطبقة السياسية اللبنانية ستفعل ما بوسعها لتقويض وعرقلة التحقيق.. وللإفلات من العدالة مجدداً في أحد أكبر الجرائم في تاريخ لبنان الحديث".

يذكر أن النائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر كانا قد تقدما بطلب أمام المحكمة الأخيرة بكف يد المحقق العدلي السابق فادي صوان في كانون الأول الماضي وانتهى قرار محكمة التمييز الذي صدر بعد شهرين ونصف في 13 شباط/ فبراير الماضي. وتوقف التحقيق ثلاثة أشهر ونصف انتظاراً لصدور قرار المحكمة وتعيين القاضي البيطار خلفاً له.
وقد أطلق عدد من الناشطين والإعلاميين وأهالي الضحايا عبر مواقع التواصل حملة تضامن واسعة مع البيطار، تزامناً  مع الدعوة للتحرّك يوم الأربعاء المقبل الساعة ١ ظهراً امام قصر العدل في بيروت، وذلك "منعاً لوقف التحقيق في انفجار بيروت وبالتالي عرقلة أي محاسبة في هذا البلد". 

قد يهمك أيضَا :

انفجار مرفأ بيروت درسٌ في المناهج الفرنسية والدولة اللبنانية تُغرقه في الظلام

تهديد "حزب الله" للمحقق العدلي بقضية انفجار مرفأ بيروت يتفاعل وسط دعاوى واستنكارات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليق التحقيق في انفجار مرفأ بيروت بعد طلب تغيير المحقق العدلي القاضي طارق بيطار تعليق التحقيق في انفجار مرفأ بيروت بعد طلب تغيير المحقق العدلي القاضي طارق بيطار



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:24 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - انقسامات الديمقراطيين تتضح بعد التصويت لإنهاء الإغلاق الحكومي

GMT 18:49 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء اليابان الجديدة تحدد موقفها من فلسطين
المغرب اليوم - رئيسة وزراء اليابان الجديدة تحدد موقفها من فلسطين

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:51 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

صلاة التراويح في رمضان في المنازل في المغرب

GMT 02:52 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

ابنة أصالة تُعطي دروسًا للفتيات لوضع المكياج

GMT 06:34 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

أودي تكشف عن سياراتها 2.0Q2 TFSIبخدمات مميزة

GMT 03:34 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يجدون نوعين من المخلوقات الغريبة التي تشبه الزواحف

GMT 09:28 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

أداء الأسبوع يرتفع في بورصة البيضاء

GMT 06:57 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مكاسب أسبوعية لأسعار النفط في الأسواق العالمية

GMT 05:08 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجمعات تكنوبارك تتوسع غي المغرب و تشمل ثلاث مدن جديدة

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة جديدة تساعد في التنبؤ بنتائج فيروس "كورونا" تعرف عليها

GMT 00:15 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

احتفال السفارة المغربية في هولندا بذكرى المسيرة الخضراء

GMT 17:28 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تؤثر أسعار الفائدة على تداول العملات في سوق فوركس

GMT 22:44 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

هشام الجخ يتحدث عن نشأته في برنامج "يسعد مساكم"

GMT 09:40 2019 السبت ,01 حزيران / يونيو

مضيان يتوقع فوز حزب الاستقلال بانتخابات 2021
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib