باريس لم تتمكن من اقناع شركائها في الخماسي الدولي ولا القوى السياسية اللبنانية بالمقايضة كحلّ للمأزق الرئاسي اللبناني
آخر تحديث GMT 07:52:33
المغرب اليوم -
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

باريس لم تتمكن من اقناع شركائها في الخماسي الدولي ولا القوى السياسية اللبنانية بالمقايضة كحلّ للمأزق الرئاسي اللبناني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باريس لم تتمكن من اقناع شركائها في الخماسي الدولي ولا القوى السياسية اللبنانية بالمقايضة كحلّ للمأزق الرئاسي اللبناني

مجلس الوزراء اللبناني
بيروت - المغرب اليوم

لم تتمكن باريس من اقناع شركائها في الخماسي الدولي ولا القوى السياسية اللبنانية المعارِضة، بالمقايضة التي رفعت لواءها منذ أشهر، كحلّ للمأزق السياسي الرئاسي اللبناني.وبحسب ما تقول مصادر سياسية معارضة لـ”المركزية”، فإن هذا الطرح لم يكن حتى محط إجماع داخل الادارة الفرنسية نفسها، التي انقسمت على حالها في النظرة اليه، أكان بين الاليزيه والكي دورسيه الذي بدا اقل حماسة لفكرة دعم مرشح من فريق 8 آذار، او بين السلطات الفرنسية ومجلس النواب الفرنسي الذي لم ينظر الى هذا الاقتراح بعين الرضى، كما ان الإعلام الفرنسي رجمه وانتقده بشدة.

في لبنان، عوّل الفرنسيون على ان يخضع المعارِضون لعامل الوقت الضاغط اولا، ولعجزِهم عن الاتفاق على مرشح موحّد لرئاسة الجمهورية ثانيا، فيقررون في نهاية المطاف السير بالطرح الفرنسي خاصة وانه يضمن لـ14 آذار (او ما كان يعرف بـ14 آذار) منصبَ رئاسة مجلس الوزراء. لكن هذا الرهان الباريسي خاب، وقد وقف الفريق المُعارض صفا واحدا ضد اي صفقات او تسويات، وتصدّت مكوّناته كلّها، من القوات اللبنانية الى الكتائب مرورا بالتغييريين وصولا الى “تجدد” وبعض الشخصيات المستقلة، بقوة وصلابة وحزم لهذه الفكرة، ولم تتزحزح عن موقفها، رافضة “التمديد للذل والفقر والعزلة ست سنوات اضافية”.

   

اما الولايات المتحدة ومعها السعودية وايضا قطر ومصر، فلم تساير باريس ايضا في ما كانت في صدده. واشنطن بقيت على اكتفائها بتشجيع اللبنانيين على الاتفاق في ما بينهم على رئيس، اما الرياض، التي تواصلت معها باريس مرارا وتكرارا طالبة منها دعم فكرتها او اقله تشجيع اصدقائها في بيروت، على “تسهيل” رؤية التسوية النور، فلم تتجاوب بدورها، وبقيت المملكة على الموقف ذاته من الاستحقاق، وهو نفسه الذي تردده منذ لحظة الشغور الاولى. فغداة عودته الى لبنان من المملكة، اكتفى السفير السعودي وليد بخاري خلال جولته على القيادات اللبنانية السياسية والروحية، بتكرار مقولة ان الاستحقاق لبناني داخلي صرف وان بلاده لا تتدخل لا لصالح هذا المرشح ولا ضد ذاك، ولا تضع فيتو على أحد، وان الرئيس يجب ان يُصنع في لبنان.

أمام هذه العقبات كلّها، تشير المصادر الى ان لم يبق إلا ان تعلن باريس سقوطَ طرحها. وما يجري اليوم هو بحثٌ في دوائر القرار الفرنسية عن تخريجة لإعلان هذا الاخفاق في شكلٍ ملطّف لا يُظهر فرنسا في موقع الخاسر مرة جديدة، بعد ان فشلت كلُ مبادراتها لبنانيا منذ 4 آب 2020، تختم المصادر.

قد يهمك ايضاً

ميقاتي يؤكد استمرار جهوده لحل أزمة الحكومة بعد التسريبات بشأن استقالته ويرفض التدخل بعمل القضاء

قرارات جديدة لمواجهة كورونا في لبنان وحظر تجوّل ليليّ مع بداية شهر الأعياد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس لم تتمكن من اقناع شركائها في الخماسي الدولي ولا القوى السياسية اللبنانية بالمقايضة كحلّ للمأزق الرئاسي اللبناني باريس لم تتمكن من اقناع شركائها في الخماسي الدولي ولا القوى السياسية اللبنانية بالمقايضة كحلّ للمأزق الرئاسي اللبناني



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib