حراك في أروقة الجامعة العربية بشأن أزمة لبنان مع دول الخليج والسيسي يدخل على الخط
آخر تحديث GMT 12:25:16
المغرب اليوم -

حراك في أروقة الجامعة العربية بشأن أزمة لبنان مع دول الخليج والسيسي يدخل على الخط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حراك في أروقة الجامعة العربية بشأن أزمة لبنان مع دول الخليج والسيسي يدخل على الخط

جامعة العربية
القاهرة ـ المغرب اليوم

على صعيد الأزمة الخليجية، ينقل سياسي بارز عن مصدر خليجي رفيع، أنّ تأخُّر لبنان في القيام بخطوات وإجراءات كان من شأنها أن تعيد الأمور إلى نصابها أو تفتح باب الحل، أدى إلى تعقيد الأمور أكثر مما كانت عليه، والدلالة استمرار الحملات بشكل يومي وعلى لسان كل قادة "حزب الله"، وتفرُّغ إعلامه لإطلاق دعوات تمس الأمن الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية والخليج وتطيح ما تبقى من روابط وصلات تاريخية، وتقطع الطريق على الحوار الذي انطلق عبر أكثر من خط عربي وغربي وصداقات مشتركة.
وحتى الآن الأمور متجهة إلى التأزم بفعل هذه السياسات الرعناء، وإن كنا ندرك، والكلام للمصدر الخليجي، أنّ "حزب الله" وعبر سطوته هو من يضع في جيبه استقالة الوزير جورج قرداحي أو عدمها، وكذلك من يقوّض الحياة السياسية والأمنية في لبنان ويفعل ما يشاء، ولكن تفاجأنا في الرياض وعلى مستوى الخليج بخفة تعاطي الحكومة وعدم إقدامها على أية خطوة من شأنها أن تضع الجميع في لبنان أمام مسؤولياتهم عوض المواقف والتصاريح والكلام الإنشائي.
ويكشف المصدر أنّ هناك تقييماً دقيقاً لمهمة وفد الجامعة العربية إلى بيروت، على رغم أنّ مساعد الأمين العام السفير حسام زكي لم يُخفِ أمام من التقاهم التعقيدات والصعوبات إزاء الأزمة القائمة، إذ وجد بعد لقائه الرؤساء الثلاثة ووزير الخارجية، أن ليس بمقدور أي منهم أن يُقدم على أية خطوة ناجعة، بل كل ما سمعه كلام ديبلوماسي يؤكد ضرورة عودة الأمور إلى نصابها.
بَيد ان ثمة توسيعاً لمروحة اتصالات وفد الجامعة العربية من خلال اتصالات سيقوم بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع كبار المسؤولين الخليجيين، والأمر عينه للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط. كذلك ثمة ترقب لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرياض والتي يعوّل عليها، بحيث سيكون الملف اللبناني مادة أساسية خارج إطار العلاقات الثنائية بين باريس والرياض على بساط البحث، وإن كان ماكرون يقوم باتصالات بعيداً من الأضواء حول ما يتعلق بالأزمة القائمة بين بيروت والرياض وسائر العواصم الخليجية، مشيراً إلى أنّ الأيام القليلة المقبلة ستبلور ماهية هذه الاتصالات وعلى ضوئها سيبنى على الشيء مقتضاه، فإما إعادة تحريك المبادرة العربية عبر زيارات يقوم بها السفير زكي إلى دول مجلس التعاون الخليجي ولا سيما منها المملكة العربية السعودية، وإما انعقاد جلسة طارئة لوزراء الخارجية العرب في ظل المستجدات الأخيرة بعد زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق، بمعنى دراسة إمكانية عودة سوريا إلى الجامعة، ومن ثم أن يكون موضوع العلاقة اللبنانية – الخليجية في عهدة الجامعة والزعماء العرب نظراً إلى دقته وأهميته.
ثمة أكثر من مرجعية سياسية تلفت إلى ضرورة قراءة الموقف الأخير لوزير الخارجية السعودي، عندما دعا إلى تحرير لبنان من إيران و"حزب الله" وشدد على عدم التعاون مع الحكومة اللبنانية التي يسيطر عليها "حزب الله" والتواصل معها.
ويخلص إلى أنّ الأيام القليلة المقبلة من شأنها أن تبلور مشهدية الوضع على خط الخليج، وكذلك الأزمات التي تتراكم في الداخل، في وقت يؤكد معظم السياسيين المخضرمين في مجالسهم على دقة المرحلة وصعوبتها في ظل الوضع القائم وترهل المؤسسات الدستورية، وحيث كل الاستحقاقات الداهمة باتت على كف عفريت.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الجامعة العربية تدخل على خط أزمة لبنان مع الخليج وحسام زكي يلمّح إلى استقالة قرداحي كمدخل

 

وفد من الجامعة العربية يزور بيروت لبحث الأزمة مع الخليج ومصير الحكومة متعلق بإستقالة قرداحي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حراك في أروقة الجامعة العربية بشأن أزمة لبنان مع دول الخليج والسيسي يدخل على الخط حراك في أروقة الجامعة العربية بشأن أزمة لبنان مع دول الخليج والسيسي يدخل على الخط



النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - 6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 10:33 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المعدل الطبيعي لفيتامين "B12" وأعراض نقصه

GMT 22:42 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق الأسهم الأميركية يغلق على انخفاض

GMT 05:44 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط في المعاملات المبكرة الجمعة

GMT 22:31 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

المغرب يتسلم 4 طائرات أباتشي متطورة

GMT 14:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

والد صاحبه الفيديو الإباحي يخرج عن صمته و يتحدث عن ابنته

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 08:54 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رابطة حقوقية تدين احتلال إسبانيا لأراضٍ مغربية

GMT 03:10 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أفضل 7 أماكن في جمهورية البوسنة والهرسك

GMT 07:59 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

الرئيس الأميركي يعين مارك إسبر وزيرًا للدفاع

GMT 21:53 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتعي بعطلة ساحرة وممتعة على متن أفخم اليخوت في العالم

GMT 08:33 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حالة الاقتصاد الروسي تعكس تراجع مؤشر ثقة قطاع الأعمال

GMT 01:47 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة أميركية تؤكد أن ثرثرة الأطفال دليل حبهم للقراءة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib