عضو تكتل “الجمهورية القوية” تؤكد أن الحكومة اللبنانية تقوم بتبرير مخالفة القانون والدستور تحت ذريعة جباية المزيد من الضرائب
آخر تحديث GMT 20:43:11
المغرب اليوم -

عضو تكتل “الجمهورية القوية” تؤكد أن الحكومة اللبنانية تقوم بتبرير مخالفة القانون والدستور تحت ذريعة جباية المزيد من الضرائب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عضو تكتل “الجمهورية القوية” تؤكد أن الحكومة اللبنانية تقوم بتبرير مخالفة القانون والدستور تحت ذريعة جباية المزيد من الضرائب

تكتل “الجمهورية القوية”
بيروت - المغرب اليوم

أكدت عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائبة غادة أيوب، أنّ “المشكلة قانونيّة، حيث تقوم الحكومة بتبرير مخالفة القانون والدستور تحت ذريعة جباية المزيد من الضرائب، لتستّر على عجزها عن إزالة هذه المخالفات، والتي لا شكّ أنها تحتاج إلى إعادة ضبط، والمبدأ العام يقول بإزالتها بالكامل، ولكن إذا عجزت الدولة عن إزالة المخالفات فلا يحقّ لها الذهاب باتجاه دولرة هذه الضرائب في ظلّ وجود قوانين تمنع ذلك، خصوصاً وأنّ بدل إشغال الأملاك العامة البحرية هو بمثابة رسم أي مشابه للضرائب غير المباشرة، ووفقاً لمبدأ السيادة الوطنية وقانون النقد والتسليف لا يجوز فرض الضرائب وتحصيلها إلا بالعملة الوطنية أيّ بالليرة اللبنانيّة وليس بالدولار”.

واستشهدت في بيان، “باجتهاد مجلس شورى الدولة الصريح والواضح رقم 180 تاريخ 22/5/1979 حول شركة الفنادق السياحية في لبنان، الذي قضى بأنّ البدل السنوي الذي تستوفيه الدولة لقاء السماح بإشغال الأملاك العامة، له طابع الرسم المالي المساوي للضرائب المباشرة، وهو يستوفى بموجب المرسوم الذي يرخّص بإشغال الأملاك العمومية وذلك وفقاً للمادة 17 في فقرتها الثانية من القرار رقم 144/1925”.

وذكرت بالمادة 87 من قانون موازنة العام 2022 والمواد الدستورية “التي تؤكّد أنّ كلّ الضرائب والرسوم يجب أن تُستوفى بالعملة الوطنية.”واعتبرت أنّ “وزير الأشغال العامة والنقل علي حميّة، ووزير المال يوسف خليل، أخطآ بدولرة بدل إشغال الأملاك العامة البحرية لأنهما أخطآ في توصيف طبيعة هذا البدل، ومعهم مجلس شورى الدولة الذي نسي الشق القانوني ولم يدخل في تصنيف نوع البدل بل اكتفى بتوضيح وفق أيّ سعر صرف دولار يجب أن يدفع البدل، فعندما يكون البدل بمثابة ضريبة يدفع بالعملة الرسميّة للبلد، فكيف نسمح بمخالفة كلّ هذه القوانين بقرار وزاري واحد فقط بحجة جباية الضرائب؟”

وسألت: “كيف يمكن للحكومة احتساب تسعير الضرائب وفق سعر صيرفة أو سعر السوق السوداء في الوقت الذي تعتمد فيه الدولة اللبنانيّة سعر صرف رسمي وهو 15 ألف ليرة؟”ولفتت إلى أنّ “النوّاب لا يحقّ لهم الطعن بالقرار، بل أصحاب المصلحة والصفة هم الذين سيتقدّمون بطعن في القانون”، معتبرة أنّ “هناك حملة شعبيّة مدافعة عن قرار الحكومة، وعلى الرغم من ذلك فأنا ضدّ طريقة التيار الوطني الحر باستعمال الطائفية لمعالجة هذا الملف على قاعدة فتح ملفّ الأملاك النهريّة الذي يطال المسلمين إذا ما تمّ فتح ملفّ الأملاك البحريّة”.

وأشارت إلى أنّ “حكومة تصريف الأعمال متقاعسة عن القيام بعملها، فهي تسعى إلى جباية المزيد من الضرائب بطريقة غير قانونيّة، في الوقت الذي لم تقم بإقرار موازنة الـ2023 بعد، وقد مرّت 5 أشهر من هذا العام والحكومة صرفت فيها على القاعدة الاثني عشرية”.

قد يهمك ايضاً

تقرير رسمي يُسجل “تهرب” المصحات الخاصة في المغرب من أداء الضرائب

محامو الرباط يعودون إلى العمل بالمحاكم مع انفراج الأزمة حول الضرائب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عضو تكتل “الجمهورية القوية” تؤكد أن الحكومة اللبنانية تقوم بتبرير مخالفة القانون والدستور تحت ذريعة جباية المزيد من الضرائب عضو تكتل “الجمهورية القوية” تؤكد أن الحكومة اللبنانية تقوم بتبرير مخالفة القانون والدستور تحت ذريعة جباية المزيد من الضرائب



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:41 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 23:53 2014 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "شارب" تعتزم إطلاق شاشات هواتف ذكية بتقنية 4K

GMT 14:14 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

معرض "ودارت الأيام" في"جاليري آرت" اليوم الثلاثاء

GMT 07:42 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على شخصية خطيبتك من خلال صفات برجها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib