الكشف عن محاولة اغتيال قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية خلال العدوان الأخير على غزة
آخر تحديث GMT 22:41:58
المغرب اليوم -

الكشف عن محاولة اغتيال قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية خلال العدوان الأخير على غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن محاولة اغتيال قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية خلال العدوان الأخير على غزة

جيش الاحتلال
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الجمعة، عن محاولة اغتيال استهدفت قائد قوات جيش الاحتلال وسط الضفة الغربية يونتان شتاينبرغ في ذروة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في شهر أيار/ مايو الماضي.
ونشرت الصحيفة مشاهد لعملية إطلاق نار استهدفت شتاينبرغ، معلّقة بالقول إنّ الجنرال الكبير في جيش الاحتلال كان على مسافة قصيرة من اللحاق برفيق دربه قائد الجيش في منطقة الخليل والذي قتل في عملية "زقاق الموت" في الخليل عام 2003.
وبيّنت أنّ صفير الرصاص دوّى على مسافة قريبة من الجنرال المذكور الذي كان برفقة مجموعة من جنوده يشرفون على منطقة تظاهر فيها الآلاف من الفلسطينيين قرب مستوطنة "بيت ايل" شمالي رام الله خلال العدوان الأخير على غزة.
وذكرت أنّ العشرات من الطلقات النارية أطلقت بشكل مفاجئ تجاه القوة العسكرية التي كان يتواجد بها الجنرال شتاينبرغ.
ووفقاً للتحقيقات العسكرية الإسرائيلية فقد قام مسلحون فلسطينيون بإطلاق أكثر من مائة رصاصة باتجاه عناصر جيش الاحتلال؛ ما تسبب بوقوع إصابتين متوسطتين، فيما نجا قائد جيش الاحتلال وسط الضفة من "موت محقق"، بحسب الصحيفة العبرية.
وأشارت إلى أنّ التسجيل أظهر وابلًا من الطلقات النارية تستهدف الجنود الذين كانوا على مقربة من قائدهم.
ولفتت إلى أنّ جيش الاحتلال و"الشاباك" ما يزالان يواصلان التحقيق للوصول إلى الخلية الفلسطينية التي أطلقت النار صوب الجنرال الإسرائيلي في ذلك اليوم "في حدث كان سيقلب الوضع الأمني رأسًا على عقب"، وفق "يديعوت".
وجرت خلال الأسبوع الحالي اتصالات، تبدو وكأنها حثيثة، من أجل ترسيخ التهدئة بين جيش الاحتلال والفصائل في قطاع غزة، تمثلت بزيارة رئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، للاراضي المحتلة؛ الاتفاق على إدخال المنحة المالية القطرية إلى القطاع، من دون دفع رواتب موظفي حكومة حماس؛ عدم رد إسرائيل على قذيفة صاروخية أطلقها ناشط في الجهاد الإسلامي من القطاع باتجاه بلدة سديروت؛ وموافقة "إسرائيل" على إدخال بضائع، بينها مواد بناء، إلى القطاع عن طريق معبر كرم أبو سالم.
إلا أنه لا يبدو أن تهدئة طويلة المدى، لعدة سنوات على الأقل، هي غاية "إسرائيل"، التي ترفض تغيير سياستها تجاه غزة بذريعة أن حماس تحكم القطاع. وأمام الحصار على القطاع، يبدو أنه لا مفر أمام غزة سوى مقاومته، من خلال مسيرة الغضب المتوقعة غدا، السبت، وربما استمرار إطلاق البالونات الحارقة.
ووفقا للمحلل العسكري في صحيفة "معاريف"، طال ليف رام، اليوم الجمعة، فإنه "على ما يبدو أن الجهود من أجل استقرار الوضع الأمني في الجنوب وصلت إلى مرحلة الحسم – تهدئة، أو تصعيد محتمل في الفترة القريبة. وإذا لم يحدث أي تقدم بين إسرائيل وحماس، بعد زيارة كامل لإسرائيل، ليس مستبعدا أن يؤدي استئناف إطلاق البالونات الحارقة إلى غارات يشنها سلاح الجو الإسرائيلي في القطاع وأن تكون احتمالات الرد باستئناف إطلاق قذائف صاروخية من القطاع مرتفعة".
وأضاف ليف رام أنه بعد ثلاثة أشهر على انتهاء العدوان على غزة، "يرصدون في إسرائيل في الأسبوع الأخير فرصة لاستقرار مؤقت للوضع الأمني في الجنوب"، لكنه أردف أنه "لا توجد هنا أوهام حيال فترة هدوء طويلة وتسوية مع حماس في قطاع غزة. والحديث يدور عن خطوات صغيرة بهدف شراء هدوء لعدة أشهر".
وأشار ليف رام إلى أن قرار "إسرائيل" بعدم الرد على القذيفة الصاروخية التي أطلِقت باتجاه سديروت، يمكن أن يدل على أنه في إسرائيل يريدون الامتناع عن مواجهة عسكرية أخرى في القطاع، وذلك لعدة أسباب. "انتشار كورونا الواسع وفترة الأعياد اليهودية القريبة لا تثير رغبة خفية لدى رئيس الحكومة ووزير الأمن بمعركة عسكرية في نهاية الصيف. وإيران في مقدمة اهتمامات جهاز الأمن، كما أن انعدام الاستقرار في لبنان من شأنه أن يؤدي إلى تسخين محتمل في الجبهة الشمالية".
ورأى ليف رام أن الامتحان الذي سيخضع له رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، ووزير الأمن، بيني غانتس والحكومة الجديدة "سيكون في الأشهر المقبلة، وسيختبرون بقدرتهم على إنشاء واقع أمني مختلف لسكان الجنوب، وبوضع سياسة واضحة تكون فيها إسرائيل هي التي تقود الأحداث وليست مبتزة من جانب حماس".

قد يهمك ايضًا:

جنرال في جيش الاحتلال يتحدث عن 100 ألف صاروخ موجه نحو "إسرائيل" ويدعوها للاستعداد للحرب

 

محمد رمضان يوضّح أنه لم يعرف جنسية "عومير آدام" ومُتحدّث جيش الاحتلال يُعلّق على الواقعة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن محاولة اغتيال قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية خلال العدوان الأخير على غزة الكشف عن محاولة اغتيال قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية خلال العدوان الأخير على غزة



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:55 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة
المغرب اليوم - شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة

GMT 16:54 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تبحث توقيع أطول اتفاق عسكري مع الولايات المتحدة
المغرب اليوم - إسرائيل تبحث توقيع أطول اتفاق عسكري مع الولايات المتحدة

GMT 22:41 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا تصنف 4 جماعات في أوروبا كمنظمات إرهابية أجنبية
المغرب اليوم - أميركا تصنف 4 جماعات في أوروبا كمنظمات إرهابية أجنبية

GMT 19:30 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها "ورد وشوكولاتة"
المغرب اليوم - الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها

GMT 20:33 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أجمل الديكورات المثالية للمطابخ الصغيرة

GMT 16:54 2023 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ميادة الحناوي تصرح فخورة بلقب نجمة سوريا الأولى

GMT 01:02 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

موديلات فساتين زفاف 2020 متنوعة لكل العرائس

GMT 05:53 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

ليلى علوي تنفي ظهورها كضيف شرف في "كارمن"

GMT 11:54 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

عربية "كشري أبو طارق" تشعل مهرجان "جدة للمأكولات" العالمية

GMT 18:30 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قوات الأمن في مراكش تشن حملة موسعة على ممتهني الدعارة

GMT 10:32 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تألّق أمل كلوني خلال حفلة توزيع جائزة نوبل للسلام

GMT 05:39 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

مستحضرات التجميل قد تتسبب في البلوغ المبكر

GMT 16:33 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد مجدي في مهرجان مراكش للفيلم بـ لا أحد هناك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib