صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل على نار حامية ومصر تتحضر للإعلان عنها
آخر تحديث GMT 19:02:45
المغرب اليوم -
تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة يرفع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 69 ألفًا وتصعيد ميداني في القدس والضفة الغربية زلزال بقوة 5.3 ريختر يهز غرب قبرص دون تسجيل خسائر بشرية إردوغان يعلن بدء التحقيق في سبب تحطم الطائرة على الحدود الأذربيجانية الجورجية رئيس الأركان الإسرائيلي يتعهد بمحاسبة المستوطنين المعتدين في الضفة الأمير فيصل بن فرحان يصل كندا للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع لبحث القضايا الدولية محكمة الغابون تحكم بالسجن 20 عاما غيابيا على زوجة وابن الرئيس السابق علي بونغو بتهم الفساد مصرع 42 مهاجراً بينهم 29 سودانياً في غرق قارب قبالة سواحل ليبيا كوريا الجنوبية تصدر حكمًا عاجلًا ببراءة أوه يونج سو بطل Squid Game من تهمة التحرش الجنسي وإلغاء أي محاولات استئناف أو اعتراض على الحكم الإعصار فونج وونج يجبر تايوان على إجلاء أكثر من 3 آلاف شخص ويتسبب بمقتل 18 في الفلبين وتدمير آلاف المنازل زلزال بقوة 5,1 ريختر يضرب منطقة شمال شرق مدينة توال بجزيرة بابوا إندونيسيا على عمق 10 كلم
أخر الأخبار

صفقة تبادل الأسرى بين "حماس" و"إسرائيل" على نار حامية ومصر تتحضر للإعلان عنها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صفقة تبادل الأسرى بين

وقفه احتجاجية للافراج عن الأسرى
القاهرة - المغرب اليوم

باتت مصر على وشك الإعلان عن تفاصيل نهائية لإتمام صفقة الأسرى بين حركة حماس و"إسرائيل"، والتي كانت محل شد وجذب خلال الأسابيع الماضية، وبدت جميع الأطراف المنخرطة فيها بشكل مباشر أو غير مباشر مقتنعة بأن تحريكها يؤدي إلى تحريك ملفات تقود إلى انفراجة حقيقية للأوضاع في قطاع غزة. ووصل إلى القاهرة عن طريق معبر رفح الأحد وفد من حركة "حماس" برئاسة زعيمها في غزة يحيى السنوار، وعضوية كل من روحي مشتهى ونزار عوض الله وفتحي حماد، بجانب قيادات الحركة المتواجدين في كل من تركيا وقطر ولبنان. والتقى وفد حماس -الذي يقوده رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية- مسؤولين في جهاز المخابرات المصرية الاثنين لبحث عدد من الملفات المشتركة والأوضاع في قطاع غزة.

وذكرت مصادر فلسطينية أن "القاهرة استقبلت قيادات فلسطينية تنتمي إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي بعد محادثات أجرتها مع مسؤولين في الاراضي المحتلة مؤخرا، هدفها تسوية طبخة الأسرى التي يمكن أن تقود إلى تقدم في أكثر من قضية، أهمها خفض مستوى التصعيد الذي يلوح في الأفق على فترات متقطعة". وأضافت هذه المصادر أن الصفقة يجد فيها الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي المعنيان بها كل ما يريدانه من مكاسب سياسية ويستطيع كلاهما تسويق رؤيته كرابح أول فيها. وقال رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية في القاهرة سمير غطاس إن زيارة وفدي حماس والجهاد هي "أهم زيارات الوفود الفلسطينية وهي الأخطر أيضا، لأنها قد تؤسس لمرحلة جديدة تماما بشأن ترتيب الأوضاع داخل قطاع غزة وعلاقته بالجانب الإسرائيلي". وأوضح أن "أهمية زيارة وفد حماس تأتي من الشخصيات المشاركة فيه، فوجود قيادات الحركة في الداخل والخارج بالقاهرة الآن يشير إلى حسم الكثير من تفاصيل صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل".

ويشارك خالد مشعل -رئيس حماس في الخارج- في وفد الحركة، وهذه أول زيارة يقوم بها إلى القاهرة منذ سنوات، واتخذ الكثير من المواقف البعيدة سياسيا عن القاهرة عندما كانت علاقتها بالدوحة متوترة، وبعد التحسن الملحوظ في العلاقات بين مصر وقطر عاد مشعل إلى القاهرة. ولتعزيز العلاقة مع مصر اختارت قيادة الحركة عقد أول اجتماع لمكتبها السياسي الجديد في القاهرة مساء الأحد، ووصلت وفود من أماكن مختلفة لحضور الاجتماع بقيادة إسماعيل هنية ورؤساء الأقاليم الثلاثة، غزة والضفة الغربية والخارج، و19 عضوا من أعضاء المكتب السياسي. وكشفت مصادر أن وفدا من حركة الجهاد الإسلامي وصل إلى القاهرة قبل وفد حماس، بناء على دعوة مصرية، ما يعني المشاركة في حوار سيتم فيه الاتفاق على هدنة طويلة المدى وتسريع صفقة الأسرى ومن المحتمل أن تصدر قرارات هامة في شأنهما.

وأوضح سمير غطاس أن حماس معروض عليها اتفاق يتضمن الاستجابة لأغلب مطالبها مقابل الموافقة على صفقة الأسرى، وعقد هدنة طويلة من أهم بنودها أن يكون لغزة ميناء بحري، مع فتح المعابر وإدخال المواد التموينية والشروع في عملية إعادة الإعمار. والحركة لن تمانع في ذلك، غير أن الخطر الذي تنطوي عليه الصفقة يكمن في تكريس حكم حماس لغزة وفصل القطاع عن الضفة الغربية. وذكرت تقارير إعلامية مؤخرا أنه جرى طرح مقترحات بشأن تبادل الأسرى، من بينها إجراء عملية التبادل على مرحلتين؛ الأولى تقضي بإخلاء سبيل أوفيرا مانغيستو وهشام السيد، وتعتبرهما إسرائيل من المدنيين، بينما تراهما حماس من العسكريين، مقابل الإفراج عن أسيرات وأطفال والبعض من المرضى.

ويجري في المرحلة الثانية إخلاء سبيل الجنديين هدار غولدن وشاؤول آرون، أو رفاتهما إذا كانا في عداد الأموات، مقابل المئات من الأسرى الصادرة ضدهم أحكام بالسجن مددا طويلة.
ويقول مراقبون إن مباحثات القاهرة تشمل تثبيت التهدئة مع إسرائيل ورفع الحصار عن غزة، والشروع في بدء إعادة الاعمار، والمضي قدما في صفقة تبادل الأسرى. وأعلن المتحدث باسم حماس حازم قاسم الأحد أن المباحثات تتضمن ملفات تتعلق بتحسين الأوضاع الإنسانية وتخفيف الحصار الإسرائيلي عن القطاع وإعادة الإعمار، مؤكدا أهمية الدور المصري في خطوات تخفيف الحصار. وأشار إلى أن الحديث عن ملف صفقة تبادل الأسرى لا ينقطع ودائما تطرح بشأنه أفكار من قبل عدة وفود تأتي إلى القطاع، مشددا على أهمية دور القاهرة في الملفات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى، في إشارة إلى أنها ضابط الإيقاع الرئيسي في هذا الملف.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة ومسؤول ملف الأسرى زاهر جبارين، في مؤتمر عن الأسرى عقد بتقنية الفيديو كونفرانس في غزة السبت، إن الحركة قدمت للوسطاء خارطة طريق واضحة لصفقة تبادل الأسرى "والكرة الآن في ملعب إسرائيل". ولفت إلى أن إسرائيل حاولت أكثر من مرة ربط التقدم في عملية إعادة الإعمار في غزة بملف الأسرى، وهو ما رفضته حماس، مؤكدا أن قيادة الحركة والجناح العسكري (كتائب القسام) يتابعان ملف الأسرى باهتمام خاص. وأجرت القاهرة لقاءات منفصلة مع بعض الفصائل الفلسطينية خلال الفترة الماضية تمهد لتجسير الهوة، حيث وجدت أن الاجتماعات الجماعية غير منتجة بدرجة كافية، وهو ما يتطلب المزيد من الحوارات الثنائية من أجل تهيئة الأجواء للمرحلة المقبلة، فهناك قضايا ثنائية مثل الأسرى وأخرى جماعية مثل إنهاء الانقسام تستوجب الفصل بين مسارات الحوارات. وأبلغت مصر الفصائل الفلسطينية بتأجيل الاجتماعات التي كان من المقرر أن تبدأ في يونيو الماضي لبحث ملفات المصالحة والتهدئة والإعمار دون تحديد موعد لاستئنافها، ومنحت الفصائل المزيد من الوقت للتفاهم وحل الخلافات.

قد يهمك أيضاً :

قائد حماس في قطاع غزة يتحدى الجيش الاسرائيلي اغتياله وهو في طريق العودة الى منزله  

حماس قصف غزة محاولة من الاحتلال للتغطية على عجزه وفشله بعد عملية سجن جلبوع

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل على نار حامية ومصر تتحضر للإعلان عنها صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل على نار حامية ومصر تتحضر للإعلان عنها



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:24 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم

GMT 18:29 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا
المغرب اليوم - مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:51 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

صلاة التراويح في رمضان في المنازل في المغرب

GMT 02:52 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

ابنة أصالة تُعطي دروسًا للفتيات لوضع المكياج

GMT 06:34 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

أودي تكشف عن سياراتها 2.0Q2 TFSIبخدمات مميزة

GMT 03:34 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يجدون نوعين من المخلوقات الغريبة التي تشبه الزواحف

GMT 09:28 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

أداء الأسبوع يرتفع في بورصة البيضاء

GMT 06:57 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مكاسب أسبوعية لأسعار النفط في الأسواق العالمية

GMT 05:08 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجمعات تكنوبارك تتوسع غي المغرب و تشمل ثلاث مدن جديدة

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة جديدة تساعد في التنبؤ بنتائج فيروس "كورونا" تعرف عليها

GMT 00:15 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

احتفال السفارة المغربية في هولندا بذكرى المسيرة الخضراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib