جونسون يتعرض لضغوط جديدة بعد الكشف عن إقامة حفل عيد ميلاده في مقر الحكومة أثناء الإغلاق
آخر تحديث GMT 15:24:09
المغرب اليوم -
وزير الخارجية المصري تم الاتفاق على أن يدير قطاع غزة فريق مكون من 15 شخصية فلسطينية من التكنوقراط، بإشراف السلطة الفلسطينية، وذلك لفترة مؤقتة مدتها 6 أشهر. شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها
أخر الأخبار

جونسون يتعرض لضغوط جديدة بعد الكشف عن إقامة حفل عيد ميلاده في مقر الحكومة أثناء الإغلاق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جونسون يتعرض لضغوط جديدة بعد الكشف عن إقامة حفل عيد ميلاده في مقر الحكومة أثناء الإغلاق

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون
لندن ـ سليم كرم

بدأت الشرطة البريطانية في لندن تحقيقا بشأن احتفالات أقيمت داخل مقر الحكومة، "10 داونينغ ستريت"، خلال فترة الإغلاق للحد من انتشار كورونا.
يأتي ذلك بعد الكشف عن إقامة حفل لعيد ميلاد جونسون في مقر الحكومة في يونيو/حزيران 2020، خلال فترة الإغلاق الأولى، مما يزيد من الضغوط على رئيس الوزراء البريطاني في هذا التوقيت.
وقالت كريسيدا ديك، قائدة الشرطة، إن شرطة العاصمة تحقق في "انتهاكات محتملة" لتدابير الإغلاق للحد من انتشار فيروس كورونا، في "داونينغ ستريت" و"وايتهول" منذ عام 2020.
وأضافت أن التحقيقات بدأت "بناء على معلومات قدمها فريق التحقيق في مكتب مجلس الوزراء" بقيادة سو غراي، كبيرة الموظفين، التي تشرف على تقرير بشأن التجمعات داخل الأبنية الحكومية خلال تدابير الحد من كوفيد.
وقال جونسون مخاطبا أعضاء مجلس العموم البريطاني اليوم إنه يرحب بتحقيقات الشرطة، مضيفا أنها ستظهر الأمور بوضوح.
وصرح متحدث باسم الحكومة في " 10 داونينغ ستريت" أن رئيس الوزراء لا يعتقد أنه خالف أي قوانين في هذا الشأن.
ولم تذكر كريسيدا أي حفل سيخضع للتحقيقات، وعلى الرغم من أن انتهاك اللوائح قد يفضي إلى إصدار مخالفات بعقوبات محددة، فإن تحقيقات الشرطة لا تعني أنها ستُصدر "في كل حالة ولكل شخص متورط".
وشددت أنجيلا راينر، نائبة زعيم حزب العمال، من جديد على دعواتها لبوريس جونسون من أجل تقديم استقالته على خلفية التحقيقات، ووصفته بأنه مصدر "إلهاء وطني".
وقال جاكوب ريس-موغ، زعيم مجلس العموم، في مؤتمر صحفي إن قيادة رئيس الوزراء كانت "رائعة"، وأن الحكومة أدت "عملا رائعا" طوال فترة الجائحة.
وقالت كريسيدا الثلاثاء إنها تتفهم "القلق العام العميق" بشأن الادعاء بإقامة حفلات داخل مقر الحكومة، 10 داونينغ ستريت، إلى جانب حجم "التضحيات الضخمة" التي بذلها المواطنون خلال الوباء.
وأضافت: "لم يكن الوقت مناسبا بطبيعته" للتحقيق في انتهاكات القواعد التي تعود إلى عامين، بيد أن الشرطة ستنظر في الادعاءات التي "تبدو أنها أخطر انتهاك صارخ" للوائح.
ولخصت كريسيدا التوجيهات التي يستند عليها التحقيق في ادعاءات الانتهاكات السابقة، وقالت إن العوامل التي أخذتها الشرطة في الاعتبار هي ما إذا كان يوجد دليل على أن المتورطين "يعرفون، أو كان ينبغي أن يعرفوا أن ما يفعلونه يمثل جريمة"، إذ أن عدم التحقيق "من شأنه أن يقوّض شرعية القانون بشكل كبير".
وقالت إن الشرطة على الرغم من أنها لن تقدم "تعليقا مباشرا" على القضية، فإنها ستعرض تحديثات بشأن "نقاط مهمة".
ورحب صادق خان، رئيس بلدية لندن، بالتحقيق، وقال: "يتوقع المواطنون حقا التزام الشرطة بالقانون دون خوف أو محاباة، بغض النظر عمن يشمله ذلك، وقد أوضحت أن المواطنين عليهم أن يتوقعوا تطبيق أعلى المعايير من الجميع بمن فيهم رئيس الوزراء ومن حوله".
وأضاف: "لا أحد فوق القانون. لا يمكن أن تكون ثمة قاعدة للحكومة وقاعدة أخرى لأي شخص آخر".
كما رحبت زميلته في حزب العمال، راينر، بالتحقيق، وأضافت: "في ظل تحقيق الشرطة حاليا مع داونينغ ستريت في عهد بوريس جونسون، كيف يعتقد أنه يستطيع البقاء في منصب رئيس الوزراء؟"
وأضافت: "بوريس جونسون إلهاء وطني، لابد أن يتوقف النواب المحافظون عن دعمه، وعليه أخيرا أن يفعل الشيء المناسب وتقديم الاستقالة".
وينتظر البرلمان بفارغ الصبر تقرير غراي بشأن ادعاءات تفيد بإقامة حفلات خلال فترة الإغلاق للحد من وباء كورونا، بما في ذلك حفل عيد ميلاد جونسون في مقر الحكومة.
وعلى الرغم من أن مكتب مجلس الوزراء قال إن تحقيقات غراي ستستمر بالتزامن مع تحقيقات الشرطة، إلا أن بي بي سي تعلم أن التقرير النهائي لغراي، والذي كان من المتوقع نشره الأسبوع الجاري، سيتأخر الآن بسبب تحقيقات الشرطة.
ولا يتضح حتى الآن المدة التي سيستغرقها تحقيق الشرطة.
ودعا بعض نواب حزب المحافظين بالفعل صراحة إلى إستقالة جونسون، لكن آخرين قالوا إنهم ينتظرون نتائج تحقيقات غراي قبل اتخاذ أي قرار بشأن مستقبل رئيس الوزراء.
ويتعين على مجموعة من 54 نائبا أن يكتبوا إلى السير غراهام برادي، رئيس لجنة 1922، للإعلان عن عدم ثقتهم برئيس الوزراء، قبل بدء إجراءات سحب الثقة منه، والتنافس على تولي منصب قيادة الحكومة.
وقال النائب البارز ديفيد ديفيس، الذي دعا جونسون إلى الاستقالة الأسبوع الماضي، إن تحقيق الشرطة يعني أن "هذا الكابوس يزداد سوءا"، مضيفا: "علينا أن نستطيع العودة إلى التعامل مع التهديدات الحقيقية في أسرع وقت".
أكدت كريسيدا ديك، قائد الشرطة أن "التحقيق الذي نجريه لا يعني، بالطبع، إصدار مخالفات بعقوبات محددة في كل حالة وبحق كل شخص متورط".
وتعتبر المخالفات بعقوبة محددة عقوبة رئيسية لانتهاكات تدابير الحد من كوفيد-19. في بداية الوباء، وكانت الغرامة 60 جنيها إسترلينيا، ويمكن تخفيضها إلى 30 جنيها إسترلينيا في حالة الدفع في غضون 14 يوما.
ورُفعت الغرامة إلى 100 جنيه إسترليني في مايو/أيار 2020 وإلى 200 جنيه إسترليني في وقت لاحق من ذلك العام، مع تخفيضهما في حالة سرعة السداد.
وفي يناير/كانون الثاني عام 2021، رُفعت الغرامة إلى مبلغ 800 جنيه إسترليني للأشخاص الذين يحضرون تجمعات تضم أكثر من 15 شخصا، و10 آلاف جنيه إسترليني لمن ينظموا تلك التجمعات، مع إمكانية مضاعفة الغرامات في حالة تكرار المخالفات.
وقد يصبح الأمر أكثر خطورة في حالة رفض دفع الغرامات، واختيار عقد جلسة استماع في المحكمة الجزئية بدلا من ذلك.
يواجه رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ضغوطا جديدة بعد أن أقرت رئاسة الوزراء بأن موظفين تجمعوا داخل مقر الحكومة، 10للاحتفال بعيد ميلاده خلال تدابير الإغلاق الأولى للحد من كوفيد.
وكانت قناة "آي تي في نيوز" الإخبارية قد كرت أن نحو 30 شخصا حضروا المناسبة التي أقيمت في يونيو/حزيران 2020 واحتفلوا به مع تقديم كعكة عيد الميلاد.
وقالت رئاسة الوزراء إن الموظفين "اجتمعوا لفترة وجيزة" من أجل "تهنئة رئيس الوزراء بعيد ميلاد سعيد"، مضيفة أن الأمر استغرق "أقل من 10 دقائق".
وكانت القواعد في ذلك الوقت، 19 يونيو/حزيران 2020، تحظر معظم التجمعات الداخلية لأكثر من شخصين.
وقالت قناة "آي تي في نيوز"الإخبارية إن الاحتفال بعيد الميلاد أقيم في غرفة مجلس الوزراء في ذلك اليوم بعد الساعة الثانية ظهرا، وأضافت أن الترتيب للاحتفال كان مفاجأة لجونسون من خطيبته آنذاك، كاري سيموندز، بعد عودته من رحلة رسمية لأكاديمية في هيرتفوردشاير.
ونفى وزير البيئة، جورج يوستيس، ادعاء قناة "آي تي في نيوز" بأن 30 شخصا تجمعوا في غرفة مجلس الوزراء، قائلا إن عدد الموظفين الموجودين "يقترب من 10 أشخاص" وكان (الاحتفال) "حرفيا مجرد كعكة عيد ميلاد أُحضرت في نهاية اليوم".
كما نفى وزير النقل، غرانت شابس، الذي كان والده يتلقى العلاج في مستشفى لمدة أربعة أشهر خلال الوباء، أن تكون المناسبة جمعت ما يصل إلى 30 شخصا، وقال إن المجموعة تعمل معا طوال اليوم.
وقال في وقت لاحق في تصريح إن الاحتفال نظمه مكتب رئيس الوزراء، وليس خطيبة جونسون في ذلك الوقت، لكنه "كان غير حكيم بالنظر إلى الظروف".
وعلى الرغم من "غضبه وإحباطه"، طالب بالتحلي بـ "الصبر" وانتظار نتائج التحقيق مع الأطراف في 10 داونينغ ستريت في التجمعات خلال فترة الإغلاق، والذي تشرف عليه سو غراي، كبيرة موظفي الخدمة المدنية، مضيفا: "وقت الانتظار ليس طويلا".
وعلمت مصادر أن غراي علمت بالفعل بمناسبة يوم 19 يونيو/حزيران.
وقالت رئيسة حزب المحافظين السابقة، البارونة وارسي، إن الوقت حان لجونسون "للتفكير مليا وبجدية في ما هو يصب في مصلحة هذا البلد".
وأضافت: "السؤال الذي يجب أن يطرحه على نفسه كل صباح هو هل بقائي في المنصب يسمح لي بإدارة هذه الوظيفة بما يجعل البلد أفضل، أم أنني مصدر إلهاء؟"
وقال النائب المحافظ، أندرو بريدجن، لبرنامج "نيوزنايت" إن الكشف عن إقامة تجمع في مقر رئاسة الوزراء للاحتفال بعيد ميلاد جونسون خلال تدابير الإغلاق الأولى للحد من فيروس كورونا، "قد يكون القشة التي قصمت ظهر البعير".
بيد أن رئيس الوزراء حصل على دعم بعض زملائه في مجلس الوزراء.
وقالت وزيرة الثقافة، نادين دوريس، في تغريدة: "إذن، هل أصبح شراء أشخاص في مكتب كعكة في منتصف فترة ما بعد الظهر لشخص آخر، يعملون معه في المكتب ويتوقفون لمدة 10 دقائق وغناء عيد ميلاد سعيد ثم العودة إلى مكاتبهم، هل أصبح يسمى الآن حفلة؟"
كما دعا بعض نواب حزب المحافظين، بمن فيهم زعيم الحزب الاسكتلندي، دوغلاس روس، جونسون إلى الاستقالة، بيد أن كثيرين يقولون إنهم ينتظرون النتائج التي توصلت إليها غراي قبل إصدار حكم.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

جونسون يعتذر على حضور حفل خلال الإغلاق والمعارضة تصر على ضرورة استقالته

 

جونسون يعتذر بسبب مقطع فيديو أثار غضبه


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جونسون يتعرض لضغوط جديدة بعد الكشف عن إقامة حفل عيد ميلاده في مقر الحكومة أثناء الإغلاق جونسون يتعرض لضغوط جديدة بعد الكشف عن إقامة حفل عيد ميلاده في مقر الحكومة أثناء الإغلاق



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة

GMT 11:59 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

يوسف النصيري يقترب من رايو فاليكانو

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"CineView" يناقش أسباب غياب الفيلم المصري عن مهرجان القاهرة

GMT 12:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سفارة المغرب في مصر توضح موقفها بشأن ملفات التأشيرة

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib