الشرطة الموريتانية توقف مسؤولاً رفيعاً في الجيش في شقة مشبوهة
آخر تحديث GMT 10:28:59
المغرب اليوم -

الدعارة من أكثر المهن غير المصنفة رواجاً في نواكشوط

الشرطة الموريتانية توقف مسؤولاً رفيعاً في الجيش في شقة مشبوهة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشرطة الموريتانية توقف مسؤولاً رفيعاً في الجيش في شقة مشبوهة

داهمت إدارة أمن نواكشوط شققاً مفروشةكانت تُستخدَم لممارسة الدعارة
نواكشوط - حبيب القرشي

داهمت فرقة من إدارة أمن نواكشوط مساء السبت شققاً مفروشة في حي تفرغ زينة كانت تُستخدَم لممارسة الدعارة، وقال مصدر أمني من مفوضية الشرطة إلى "المغرب اليوم" إن عملية المداهمة تمت بناء على أمر من النيابة وبعد الحصول على معلومات دقيقة بأن الشقق المفروشة الواقعة على طريق نواذيبو تُستخدم من طرف قوّاد معروف لدى الشرطة كبيت دعارة يقدم خدمة راقية، وأضاف المصدر أن العملية أسفرت عن ضبط عدد من النزلاء من ضمنهم سيدة مجتمع شهيرة وضابط ذو رتبة رفيعة في القوات المسلحة، إلا أنه وبعد شد وجذب تلقت فرقة المداهمة أوامر بترك المشبوهين لحالهم.
   وتُعتبر الدعارة من أكثر المهن الليلية غير المصنفة رواجاً في مدينة نواكشوط، بحسب تقارير اقتصادية محلية، ورغم أن المجتمع يرفضها علناً وتحرمها الشريعة الإسلامية التي تُعتَبَر مرجعاً أول للقوانين في البلد،غير أنه في الأعوام الأخيرة ومع دخول الهواتف المحمولة لموريتانيا أضحت وسيلة مساعدة لتسهيل مهمة القَوَّادين المحترفين الذين أصبحوا من الأثرياء بفعل الأموال التي تدرها عليهم مهنتهم.
   وتحدثت صحف محلية أخيراً عن تذمر الممتهنات التقليديات، وهي بيوت قذرة في نقاط معروفة، للدعارة من تقلص زبائنهم الذين باتوا يُحبّذون اللجوء للقوادين مستخدمي الشقق المفروشة والاستراحات التي تكون بعيدة عن الشبهات أو محمية من طرف المتعاطين لها، ويتم الإعلان بين الفينة والأخرى عن عمليات دهم لمنازل وأوكار معروفة للدعارة غير أنه لا يلبث أن يُخلى سبيل الموقوفين بفعل قوة وساطاتهم، وكان أحد القوادين المعروفين بنفوذهم أُوقف في العام 2007 بتهمة حيازة المخدرات، وهي التهمة التي نفاها خلال التحقيق معه واعترف بأنه يمارس القوادة لصالح المسؤولين السامين في الدولة وذكر أمثلة من زبنائه من بينهم وزير أول سابق ووزراء وضباط جمارك فضلاً عن أسماء نساء من العيار الثقيل في المجتمع الموريتاني، وأحرجت اعترافاته حينها المسؤولين الذين عملوا على الإفراج عنه بسرعة وتم طي الملف في غياهب النسيان.
 ويرى عدد من الخبراء الاجتماعيين وعلماء الدين أن تغاضي الحكومات عن هذه المهنة بل وانغماس نافذين فيها يُشكل خطراً كبيراً على أخلاق المجتمع وقيمه ،ناهيك عن حرمته الشرعية وتصاعدت في الآونة الأخيرة المُطالبات بغلق بيوت الدعارة العلنية في موريتانيا ومحاربة عمارها وبتحكيم الشريعة الإسلامية في أمور الحياة كافة، وتطالب جمعية "لا للإباحية" الحكومة بغلق وحظر المواقع الإلكترونية الإباحية، وتجريم بيع وترويج الأفلام الجنسية المنتشرة في مراكز الملتيميديا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة الموريتانية توقف مسؤولاً رفيعاً في الجيش في شقة مشبوهة الشرطة الموريتانية توقف مسؤولاً رفيعاً في الجيش في شقة مشبوهة



GMT 16:25 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ساحة مالية غامضة تنكشف عبر بثوث تيك توك في المغرب

GMT 22:46 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تباطؤ الهجرة الداخلية بالمغرب حسب الإحصاء العام للسكان

GMT 16:42 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حفتر يؤكد دور الشعب والقبائل في حل الأزمة الليبية

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - المغرب اليوم

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإثيوبية تنشئ مخيمات إجبارية لإعادة تأهيل الشباب

GMT 11:59 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

حميد شباط يعلن مغادرة حزب الإستقلال

GMT 13:09 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

من هم اصدقاء برج الجدي والابراج الذين يتفق معهم

GMT 01:44 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

«ثندر سنو».. أول جواد يحقق كأس دبي العالمي مرتين توالياً

GMT 03:33 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أحذية نابضة بالألوان لتتألقي في صيف 2020

GMT 04:02 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

السجن مدى الحياة لسائق تاكسي اغتصب أكثر من 100 امرأة

GMT 01:08 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم يكشف تفاصيل طرحه 3 أغنيات جديدة

GMT 05:17 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شعبان يكشف عن أنواع الطاقات وأخطرهم على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib