سلاح الحزب الله تحول لأداة مخيفة وجزء من آلة الفتنة بين المسلمين
آخر تحديث GMT 10:46:17
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

الأمين العام السابق لحزب الله الشيخ صبحي الطفيلي:

سلاح الحزب الله تحول لأداة مخيفة وجزء من آلة الفتنة بين المسلمين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سلاح الحزب الله تحول لأداة مخيفة وجزء من آلة الفتنة بين المسلمين

الأمين العام السابق لحزب الله الشيخ صبحي الطفيلي
بيروت ـ المغرب اليوم 

بيروت ـ المغرب اليوم  ناقش الأمين العام السابق لحزب الله الشيخ صبحي الطفيلي تداعيات ازدياد التوتر الطائفي بين السنة والشيعية في لبنان والاستقطاب الطائفي في عموم المنطقة وذلك في لقاء مع بي بي سي العربية في برنامج "بلا قيود".  وردا على سؤال بشأن ما إذا كان خلاف الشيخ صبحي الطفيلي مع حزب الله خلافا بشأن الإدارة السياسية  أم خلاف عقائدي ينبع من الرؤية الدينية أو العقائدية لإدارة العملية السياسية، قال إنه عندما تم تأسيس حزب الله تم التأسيس تحت عنوانين الأول التحرير والثاني بناء البلد، موضحا أن التحرير هو أن يكون حزب الله رأس حربة باتجاه تحرير لبنان وتأسيس لنمط ومذهب تحرير فلسطين والقدس المحتلة، فنحن بعد فترة من الزمن دخل من دخل في تفاهمات مع العدو الإسرائيلي واليوم لم نعد مقاومة.   وتابع الشيخ الطفيلي "لنكن واضحين، حيث توجه سلاح حزب الله إلى أماكن أخرى إلى بيروت، وتوجه إلى سورية، وبالتالي تحول هذا السلاح من سلاح كريم وشريف وعزيز وغال على أبناء الأمة كلها ويشكل نموذج رائع يقتدى به، تحول إلى سلاح مخيف مرعب وجزء من آلة الفتنة بين المسلمين وجزء من آلة قتل أطفال المسلمين، وعملياً صار جزءاً من خدمة المشروع الإسرائيلي لأن الاقتتال الذي يجري في بيروت أو في سورية لا يخدم إلا الإسرائيلي. ومن هنا نحن اختلفنا منذ زمن على المنهجية التي اعتمدت.  وردا على سؤال عما إذا كان السيد حسن نصرالله لم يكن يريد الدخول في سورية، أكد أن معلوماته أن القيادة اللبنانية لحزب الله لم تكن ترى من مصلحتها أو لم تر مصلحة الدخول في الصراع في سورية ولكن الأوامر الإيرانية ألزمتهم بذلك.    وعن رؤيته بشأن ما إذا كانت المنطقة ذاهبة إلى صراع مذهبي الآن، هناك حاضنة شعبية لا ترغب بالذهاب إلى صراع مذهبي ولكنها تجر إلى صراع مذهبي، أكد أن هناك رغبة في زج المنطقة في صراع مذهبي قاتل، وقال "أنا لا أخفي أن هناك دولا في المنطقة ترى من مصلحتها الصراع المذهبي، إذا قام هذا الصراع المذهبي ستضطر الشعوب إلى اللجوء إلى هذا النظام أو ذاك النظام، فهذا النظام في نظرهم يحمي الشيعة فسيلجأ الشيعة إليه ليحميهم ولن ينازعوه السلطان، وأيضا في المقابل فإن هذا النظام سنّي سيضطر السنة إلى اللجوء إليه ولن ينازعوه السلطان.  وبشأن سلاح حزب الله وما إذا كان ينتظر أن يتم نزعه أجاب "نحن نسعى لأن يسحب أي سلاح لا يوجه إلى العدو الإسرائيلي حقيقةً وليس ادعاءً وزيفاً، لأنه سلاح شر".   وعن توقعاته بشأن مستقبل سورية وإن كان يرى تسوية في الأفق قال "أنا قناعتي أن الحل العسكري في سورية كان عملاً خطأ وكنت أتمنى على المعارضة أن تبقى سلمية رغم أن فاتورة الدم ستكون عالية لكن النظام والأميركان جروا المعارضة السورية إلى أن تتعسكر، وأنا استغربت جدا حينما شجعت وزيرة الخارجية الأميركية المعارضة على حمل السلاح واليوم الأميركان والروس كلاهما يتعاونان على ذبح الشعب السوري، الروسي بيده السكينة يذبح، والأميركي يمسك الشعب السوري ويثبته ويمنعه من الدفاع عن نفسه حتى يتم ذبحه، هناك ذبح لهذا الشعب، كان باستطاعة الأميركان دون كل هذه الضوضاء أن يمارسوا نوعاً من الضغط الذي يقدرون عليه وأن يفرضوا على هذا الوحش المتربص بالشعب السوري في سورية أن يتنازل.  وعن رؤيته إن كان من المحتمل أن يدخل الشعب اللبناني هو الآخر في حرب أهلية  رد الشيخ صبحي الطفيلي قائلا "يبدو أن السيناريو كذلك". ومن المقرر أن تبث الحلقة كاملة على شاشة بي بي سي الأحد المقبل 28 تموز/يوليو الساعة الخامسة والنصف مساء بتوقيت غرينتش، حيث أدارت الحوار ملاك جعفر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلاح الحزب الله تحول لأداة مخيفة وجزء من آلة الفتنة بين المسلمين سلاح الحزب الله تحول لأداة مخيفة وجزء من آلة الفتنة بين المسلمين



GMT 16:49 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ولد الرشيد يرى في قرار مجلس الأمن فرصة لوحدة مغاربية شاملة

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib