بان مون يريد الاطلاع على الاتفاق مع دمشق بشأن الكيماوي قبل التعليق عليه
آخر تحديث GMT 02:26:20
المغرب اليوم -

الائتلاف طالب بكشف التفاصيل داعياً اللجنة للتنسيق معه لزيارة المواقع

بان مون يريد الاطلاع على الاتفاق مع دمشق بشأن الكيماوي قبل التعليق عليه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بان مون يريد الاطلاع على الاتفاق مع دمشق بشأن الكيماوي قبل التعليق عليه

الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون
دمشق - جورج الشامي

طالبت المعارضة السورية الأحد الأمم المتحدة بكشف تفاصيل اتفاقها مع حكومة دمشق عن عمل اللجنة الدولية المكلفة بالتحقيق بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية، داعية اللجنة للتنسيق معها من أجل "زيارة المواقع وإنجاح مهمتها"، فيما أعلنت الناطقة باسم الأمم المتحدة مورانا سونغ أن الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون يريد أن يطلع عن كثب على الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع دمشق في شان اجراء تحقيق حول احتمال استخدام أسلحة كيميائية، وذلك قبل أن يكشف مضمونه أو أن يعلق عليه.
  طالبت المعارضة السورية الأحد الأمم المتحدة بالكشف عن تفاصيل اتفاقها مع حكومة دمشق عن عمل اللجنة الدولية المكلفة بالتحقيق بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية، داعية اللجنة للتنسيق معها من أجل "زيارة المواقع وإنجاح مهمتها".
 وطالب الائتلاف الوطني السوري في بيان الأمم المتحدة "بكشف تفاصيل الاتفاق الذي توصلت إليه مع النظام بشأن إجراءات وخطوات التحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية".
  وأعلنت الأمم المتحدة الجمعة أنها توصلت إلى اتفاق مع سورية للتحقيق في المعلومات عن استخدام أسلحة كيميائية دون أن توضح ما إذا كان مفتشوها سيتمكنون من التحقيق ميدانيا.
 وتم الاتفاق بعد محادثات "مثمرة وشاملة" أجراها خبيرا الأمم المتحدة بشأن الأسلحة الكيميائية أنغيلا كاين ورئيس لجنة التحقيق الدولية في استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية آكي سيلستروم في دمشق مع المسؤولين السوريين بشأن التقارير عن استخدام مثل هذه الأسلحة في النزاع السوري.
  وأكد الائتلاف على وجوب إعلان سيلستروم عن نتائج زيارته الأخيرة إلى دمشق ولقائه مع المسؤولين السوريين وعلى ضرورة إصداره تقارير دورية عن نتائج أعماله "بالتنسيق مع الائتلاف ومؤسساته".
  وأوضح الائتلاف في بيانه أن "بعض المواقع التي استخدم النظام فيها السلاح الكيميائي هي أجزاء من مناطق محررة يسيطر عليها الجيش الحر، ولن يكتمل التحقيق الأممي إلا بزيارتها ومعاينة الوقائع فيها".
  وأكد الائتلاف "التزامه بتقديم التسهيلات الممكنة كلها للجنة من أجل إتمام وإنجاح مهمتها، بشكل يضمن لها دخولا آمنا لمعاينة المواقع".
  ومنذ تشكيل لجنة التحقيق الدولية، اشترطت الحكومة السورية على أن يقتصر عملها على التحقيق في حادث سقوط صاروخ يحمل ذخيرة كيميائية في خان العسل في ريف حلب في 19 آذار/مارس وتبادل النظام والمعارضة الاتهام بإطلاقه. إلا أن الأمم المتحدة طلبت السماح لها بالتجول في أنحاء سورية والتحقيق في حوادث أخرى.
   وسيطر مقاتلو المعارضة الاثنين على خان العسل التي تعد أحد أبرز المعاقل المتبقية لقوات الحكومة في ريف حلب الغربي، بعد معارك عنيفة استغرقت أياما، بحسب المرصد ومقاتلين.
  وأعلنت الناطقة باسم الأمم المتحدة مورانا سونغ أن الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون يريد أن يطلع عن كثب على الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع دمشق بشأن إجراء تحقيق عن احتمال استخدام أسلحة كيميائية، وذلك قبل أن يكشف مضمونه أو أن يعلق عليه، وأوضحت أن بان سيلتقي الاثنين في نيويورك الموفدين الخاصين العائدين من دمشق بعدما تفاوضا بشأن الاتفاق المذكور مع حكومة دمشق.
 وأعلنت الأمم المتحدة وحكومة دمشق في بيان مشترك التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية مواصلة التحقيق في استخدام محتمل لأسلحة كيميائية في النزاع السوري دون أن تحدد ما إذا كانت حكومة دمشق قد وافقت على طلبها السماح لمفتشي المنظمة الدولية بإجراء التحقيق، وقالت المنظمة إن الخبيرين الدوليين، وهما رئيس المفتشين في فريق التحقيق الأممي أكي سيلستروم ورئيسة مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع التسلح إنغيلا كاين، قد بحثا في دمشق هذا الموضوع مع وزير الخارجية ونائبه، ووصفت الأمم المتحدة في بيانها المناقشات بأنها شاملة وناجحة، وقالت إنها انتهت بالاتفاق على المضي قدما بالتحقيق، دون أن يوضح البيان مزيدا من التفاصيل، ومن المنتظر أن يقدم الخبيران الدوليان تقريرا بشأن زيارتهما لدمشق للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وتؤكد الأمم المتحدة أنها تبلغت بوقوع 13 هجوما كيمياويا في سورية حتى الآن، وقدمت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة معلومات للأمم المتحدة عن هجمات تقول إن القوات السورية نفذتها، يشار إلى أن سورية من الدول السبع التي لم تنضم إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيمياوية المبرمة عام 1997، وتعتقد دول غربية أن دمشق تملك مخزونات سرية كبيرة من غاز الخردل وغازي الأعصاب، سارين وفي أكس، وكانت دمشق ترفض السماح لمحققين من الأمم المتحدة بالذهاب إلى أي مكان باستثناء خان العسل، يذكر أن مفتشيْ الأمم المتحدة وصلا إلى سورية الأربعاء الماضي، وجاءت الزيارة بناء على دعوة من الحكومة السورية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بان مون يريد الاطلاع على الاتفاق مع دمشق بشأن الكيماوي قبل التعليق عليه بان مون يريد الاطلاع على الاتفاق مع دمشق بشأن الكيماوي قبل التعليق عليه



GMT 12:21 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

زهران ممداني يصف نفسه بأنه أسوأ كوابيس دونالد ترمب

GMT 16:49 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ولد الرشيد يرى في قرار مجلس الأمن فرصة لوحدة مغاربية شاملة

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 00:22 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
المغرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 21:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
المغرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib