لقاءات ثلاثية بين حماس وإيران وحزب الله لتجاوز الاختلاف بشأن سورية
آخر تحديث GMT 01:47:19
المغرب اليوم -

قيادي في الحركة لـ"المغرب اليوم":الخطوة لا ترتبط بتطورات الأحداث في مصر

لقاءات ثلاثية بين "حماس" وإيران و"حزب الله" لتجاوز الاختلاف بشأن سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقاءات ثلاثية بين

لقاءات ثلاثية بين "حماس" وإيران و"حزب الله" لتجاوز الاختلاف بشأن سورية
غزة ـ محمد حبيب

كشفت مصادر في حركة "حماس"، في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن لقاءات مهمة عُقدت بين قيادة الحركة والمسؤولين الإيرانيين و"حزب الله" اللبناني في الآونة الأخيرة، بهدف "تسوية الخلافات" التي نشأت إثر الموقف من الأوضاع في سورية، وإعادة العلاقات لسابق عهدها، من دون تحديد الموعد الدقيق لهذه اللقاءات. وأكد مسؤول بارز في "حماس"، أن "لقاءً مهمًا عُقد الشهر الجاري، بين قياديين بارزين في الحركة والمسؤولين الإيرانيين، بمشاركة قادة من (حزب الله)، تم خلالها بحث العلاقات المشتركة الإستراتيجية بين (حماس) وطهران، حيث شدد الجانبان على حرصهما ورغبتهما في مواصلة العلاقة الطيبة والتنسيق المشترك، والتأكيد أن الحركة شريك إستراتيجي لإيران، وأن العدو المشترك هو الاحتلال الإسرائيلي". وأضاف القيادي في "حماس"، "تم التفاهم أن كل طرف يتفهم مواقف الآخر في القضايا الخلافية، لا سيما في ما يتعلق بالموقف من الأوضاع في سورية، وأبدى كل طرف حرصه على التعاون والتنسيق في القضايا كافة، وأن تتواصل هذه اللقاءات، وأتوقع قريبًا عودة العلاقات وربما أقوى مما كانت عليه في السابق، واستقرار الأوضاع في سورية سيُساهم في ذلك". وقال المسؤول في الحركة، "إن عضوين في المكتب السياسي من قيادة (حماس) في الخارج هما اللذان عقدا اللقاء مع المسؤولين الإيرانين و(حزب الله)، من دون مزيد من التفاصيل في هذا الشأن، مضيفًا "القضية الفلسطين قضية مشتركة، وهي قضية الأمة العربية والإسلامية، ونحن حريصون على الإجماع بشأنها، و(حماس) لم تقطع أصلاً العلاقات مع إيران رغم أنها تأثرت بسبب الموقف من الوضع في سورية، وموقف الحركة أنها مع حق الشعب السوري في التعبير عن رأيه، وهو موقف مبدئي وأخلاقي". وأوضح المصدر نفسه، أن عودة العلاقة بين "حماس" وطهران لا يرتبط بتطورات الأحداث في مصر، فيما توقع عودة الدعم الإيراني "قريبًا" على المستويات كلها، بما فيها الدعم المالي. وأشار مسؤولون في "حماس"، في وقت سابق، إلى أن الدعم الإيراني للحركة تقلص، بسبب موقفها من الأحداث في سورية، حيث تُعتبر طهران من أكبر الداعمين لـ"حماس" وحكومتها في قطاع غزة. ونقلت مصادر صحافية، أن قرار إيران و"حزب الله" عدم قطع العلاقة مع "حماس" واضح، بضرورة احتواء الحركة وعدم تركها للمجهول بعد التطورات في مصر، وأن في بيروت وطهران من يدعو إلى تنظيم العلاقة على أسس جديدة، وضمن خطوات مدروسة بدقة، بما يساعد على حماية المقاومة في فلسطين، ومنع قوى غير مهتمة بمصير المقاومة من توريط "حماس" في مشكلات داخلية في مصر وعدد من الدول العربية. ولفتت المصادر ذاتها، إلى أن "القرار الأساسي في هذا الملف لا يزال بيد قيادة (حماس)، التي تعرف ظروفها بدقة أكثر من غيرها، وأنه لا مجال لأحد بأن يمارس وصاية عليها"، موضحة أن "تطورًا طرأ في الآونة الأخيرة تكشف بإعلان قادة في (كتائب عزّ الدين القسام) عن نقص في الإمداد، ونقص أكثر خطورة في أعمال التدريب والتطوير، وكذلك بسبب التأثيرات السلبية لخطوات الجيش المصري في منطقة سيناء على عمليات التهريب إلى داخل القطاع". وقال مصدر أمني إسرائيلي كبير، في تصريحات لإذاعة جيش الاحتلال، "إن إقدام المصريين على إغلاق الأنفاق المستخدمة للتهريب على حدود قطاع غزة، أدى إلى تكوّن حالة من الضغط على القطاع، غير أنه لا يشهد أزمة إنسانية، وأن إسرائيل مستعدة لنقل الوقود إلى القطاع عن طريق معبر كرم أبو سالم، وأنه إذا كانت حركة (حماس) معنية بالحفاظ على الهدوء، فيجب عليها إعادة النظر في علاقاتها مع إيران".  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاءات ثلاثية بين حماس وإيران وحزب الله لتجاوز الاختلاف بشأن سورية لقاءات ثلاثية بين حماس وإيران وحزب الله لتجاوز الاختلاف بشأن سورية



GMT 12:21 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

زهران ممداني يصف نفسه بأنه أسوأ كوابيس دونالد ترمب

GMT 16:49 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ولد الرشيد يرى في قرار مجلس الأمن فرصة لوحدة مغاربية شاملة

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 00:22 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
المغرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 21:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
المغرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib