مثول نجل القذافي ورئيس المخابرات للمحاكمة في ليبيا الشهر المقبل
آخر تحديث GMT 02:31:10
المغرب اليوم -

26 آخرون من النظام السابق يواجهون تهمًا مختلفة

مثول نجل القذافي ورئيس المخابرات للمحاكمة في ليبيا الشهر المقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مثول نجل القذافي ورئيس المخابرات للمحاكمة في ليبيا الشهر المقبل

سيف الإسلام القذافي
طرابلس ـ المغرب اليوم

أعلن المدعي العام في ليبيا توجيه اتهامات لنجل الزعيم الليبي معمر القذافي ورئيس مخابراته بتهمة القتل في أحداث الحرب الأهلية العام 2011 في ليبيا، وسوف يتعين عليهم المثول للمحاكمة في 19 أيلول/ سبتمبر المقبل، وسيحاكم سيف الإسلام القذافي وعبد الله السنوسي و 26 من أعضاء النظام السابق بتهم مختلفة تتراوح بين القتل وتشكيل الجماعات المسلحة لانتهاك القانون، التحريض على الاغتصاب والخطف خلال حكم القذافي الذي دام 42 عامًا والأشهر الثمانية من الحرب الأهلية التي عزلته.
وقال المدعي العام عبد القادر رضوان إنه أصدر أكثر من 280 مذكرة توقيف في حق أخرين مطلوبين بتهم مماثلة.
وقال مساعد رضوان، آل الصديق آل سور، أن رئيس المخابرات السابق السنوسي اعترف بالتعاون على إنتاج سيارات مفخخة في مدينة بنغازي، مهد الانتفاضة في العام 2011، وقال إن المتهمين "لم يخضعوا لأيّ شكل من أشكال الضغط لانتزاع الاعترافات".
واتهمت المحكمة الجنائية الدولية سيف الإسلام بقتل واضطهاد المدنيين خلال الأيام الأولى للانتفاضة، وإذا أدين من قبل هذه المحكمة فسيواجه عقوبة أقصاها السجن مدى الحياة، لأنها لا تخضع لعقوبة الإعدام، وحكم قضاة المحكمة هذا الصيف بأن ليبيا لا يمكن أن تقدمه لمحاكمة عادلة، وطلبت من السلطات تسليمه إلى لاهاي.
ومع ذلك، لا يزال نجل القذافي في قبضة مليشيا قامت بالقبض عليه في بلدة الزنتان الجبلية أثناء فراره إلى النيجر المجاورة، بعد أن استولت قوات الثوار على عاصمة ليبيا.
كما يحاكم بتهم منفصلة وهي اختراق أمن الدولة، ومحاولة الهروب من السجن وإهانة العلم الليبي الجديد.
وترتبط التهم بلقائه العام الماضي وفد المحكمة الدولية التي اتُّهِمَت بتهريب الوثائق وكاميرا في زنزانته، وقامت مجموعة ثوار "الزنتان" بالقبض على الفريق المكون من أربعة أعضاء، لكنها أطلقت سراحهم بعد اعتذار المحكمة، وتعهدت بالتحقيق في الحادث.
ووفقًا لمحامي الدفاع في المحكمة قال سيف الإسلام إنه يريد أن يحاكم بتهمة ارتكاب جرائم حرب مزعومة في هولندا، مدعيًا أن المحاكمة الليبية ستكون بمثابة قتل.
ومُنِحَت بقية عائلة سيف الإسلام ، بما في ذلك والدته وأخته، واثنان من الإخوة وغيرهم حق اللجوء في عمّان في العام 2012، وانتقلوا إلى هناك من الجزائر، حيث وجدوا ملجأً خلال الحرب الأهلية.
ولا تزال سيادة القانون ضعيفة في ليبيا بعد عقود من حكم القذافي، فالمحاكم ما زالت مشلولة، ويبقى الأمن هشًا، كما تنتشر مليشيات جامحة، وتعتمد الدولة اعتمادًا كبيرًا على المليشيات لتكون بمثابة قوات الأمن، بعد أن عانت قوات الشرطة والجيش من حالة الفوضى.
وكانت الحكومات المتعاقبة ضعيفة جدًا لتأمين سجن سيف الإسلام في العاصمة طرابلس، أو ممارسة الضغط على جماعات المليشيا لتسليمه للحكومة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مثول نجل القذافي ورئيس المخابرات للمحاكمة في ليبيا الشهر المقبل مثول نجل القذافي ورئيس المخابرات للمحاكمة في ليبيا الشهر المقبل



GMT 17:34 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تترقب نسخة جديدة من خطة المغرب حول الصحراء

GMT 21:23 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن خطة لنزع السلاح النووي مع روسيا والصين

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:31 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونيفيل تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على لبنان فوراً
المغرب اليوم - اليونيفيل تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على لبنان فوراً

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib