حفيد عبد القادر الجزائري يواجه حكم الإعدام في سورية
آخر تحديث GMT 07:14:20
المغرب اليوم -

السلطات اتهمته بارتكاب أعمال إرهابية

حفيد عبد القادر الجزائري يواجه حكم الإعدام في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حفيد عبد القادر الجزائري يواجه حكم الإعدام في سورية

حفيد عبد القادر الجزائري
دمشق - جورج الشامي

جدد ناشطون التذكير بأن حفيدا للأمير عبد القادر الجزائري يواجه حكم الإعدام على يد السلطات السورية، التي اعتقلته عدة مرات، كان آخرها قبل عام و3 أشهر من أمام منزله في ضاحية من ضواحي دمشق. وقال الناشطون إن الطبيب محمد خلدون الحسني الجزائري، الذي أظهرته السلطات على قنواته بوصفه إرهابياً يعمل ضمن مجموعة تخريبة، بات مهدداً بالقتل بعد صدور حكم إعدام تعسفي بحقه، وفقا لروايات تواترت بهذا الخصوص.
وذكر الناشطون أن الطبيب خلدون الحسني الجزائري اعتقل أمام منزله في مشروع دمر بتاريخ 6/6/2012، وأنه تم اعتقاله سابقاً بتاريخ 26/8/2008 وبقي معتقلا عدة أشهر.
وعرض الناشطون لسيرة الطبيب قائلين إنه محمد خلدون بن محمد مكي، بن عبد المجيد بن عبد الباقي بن محمد السعيد (الأخ الأكبر للأمير عبد القادر الجزائري)، وأنه من جهة أخرى هو محمد خلدون بن محمد مكِّي، بن عبد المجيد ابن الأميرة كلثوم خانم بنت الأمير عبد القادر الجزائري.
وقال الناشطون إن الطبيب خلدون يعود نسبه للحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، وأن لعائلته احتراماً كبيراً في الجزائر ويتم معاملتة أفرادها كأمراء عند زيارتهم لها.
وذكر الناشطون أن الطبيب خلدون ولد في دمشق عام 1970، وقد تدرج في دراسته حتى نال شهادة طب الإسنان، وهو إلى جانب دراسة الطب، فقيه مالكي متمكن مجاز بالفتوى على مذهب الإمام مالك، وجامع للقراءات القرآنية العشر وخبير في الأنساب، وخصوصاً أنساب آل البيت.
ونوه الناشطون بما عرف عن الطبيب المعتقل من الجهر بالحق، ولذلك حرص النظام على منعه من الخطابة والتدريس، بل ومنعه من إقامة الدروس في منزله.
وقال الناشطون إن والد الطبيب خلدون هو الدكتور مكي الحسني الجزائري، وهو من أوائل العلماء النوويين المشهورين في المنطقة العربية، كونه حائزا على شهادة دكتوراه في الفيزياء النووية ويتقن 4 لغات، وهو فوق ذلك عضو في مجامع اللغة العربية ولجان التعريب في العديد من الجامعات العربية.
وقد اختار الأمير عبد القادر الجزائري دمشق مقاماً له، بعد أن تمكنت سلطات الاحتلال الفرنسي التي كانت مهيمنة على الجزائر حينها من القبض عليه، وسجنه، قبل أن تطلق سراحة ليختار دمشق مكاناً للعيش لم يبرحه حتى وفاته عام 1883، وقد ترعرعت عائلة الأمير وكثير من العائلات الجزائرية المرافقة له في ربوع الشام وفضلت المقام فيها.
وما يزال قصر الأمير عبد القادر ماثلا للعيان على الطريق الواصل بين الربوة ودمر، مقابل مشروع دمر، الذي اعتقل فيه حفيده الطبيب خلدون!.
ويعد الجزائر من بين قليل من الأنظمة العربية التي تدعم بشار الأسد، وتقف في وجه أي قرار يدينه أو يسقط الشرعية عنه، ولم تتورع الجزائر في سبيل ذلك عن التحفظ علنا على عدة قرارات للجامعة العربية بهذا الشأن.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفيد عبد القادر الجزائري يواجه حكم الإعدام في سورية حفيد عبد القادر الجزائري يواجه حكم الإعدام في سورية



GMT 17:34 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تترقب نسخة جديدة من خطة المغرب حول الصحراء

GMT 21:23 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن خطة لنزع السلاح النووي مع روسيا والصين

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib