المحكمة الإماراتية العليا تقضي بسجن متهم وبراءة آخر من تهمة التخابر
آخر تحديث GMT 10:20:20
المغرب اليوم -

قدم له معلومات مما يضر بالدولة وأمنها

المحكمة الإماراتية العليا تقضي بسجن متهم وبراءة آخر من تهمة التخابر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المحكمة الإماراتية العليا تقضي بسجن متهم وبراءة آخر من تهمة التخابر

المحكمة الاتحادية العليا في الإمارات
أبوظبي - المغرب اليوم

قضت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا بعد أن استمعت لمرافعات النيابة العامة ومحامي المتهمين وشهود النفي والاثبات برئاسة القاضي رانفي محمد ابراهيم رئيس الدائرة وعضوية القاضيين محمد أحمد عبد القادر وأحمد عبد الحميد محمد وحضور ممثل النيابة العامة محمد مصطفى البارودي وأمين سر الجلسة حسن أحمد حسن..بحبس "غ . م . أ " باكستاني الجنسية ثلاث سنوات وإبعاده عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة وبراءة " م . أ . د " إيراني الجنسية.. وذلك بعد تقديمهما للمحاكمة بتهمة التخابر مع أحد ضباط الاستخبارات في إحدى السفارات الأجنبية في الدولة.
وذكرت وام ان ثبت للمحكمة بالأدلة والبيانات واعترافات المتهم الأول والذي كان يعمل سائقا في إحدى الدوائر الحكومية الحساسة..أنه كان على علاقة بضابط للمخابرات في سفارة تلك الدولة الأجنبية الذي كلفه بالتقاط صور للمسؤولين مع الوفود الزائرة لهم واعترف بأنه سلم ضابط المخابرات المذكور بطاقات الوفود الزائرة للبلاد وأن ضابط المخابرات سلمه مبلغ ثلاثين ألف درهم وأنه كان يتردد على السفارة لمقابلة ضابط المخابرات المذكور..كما التقى به في المستشفى الإيراني في دبي وفي مطعم في شارع الدفاع في أبوظبي وأن ضابط المخابرات طلب منه تصوير الأماكن الحيوية في الدولة – وقد ثبت للمحكمة بيقينها واستقر في وجدانها بما لا يدع مجالا للشك أن ما وقع من المتهم الأول على النحو السالف بيانه تتحقق به العناصر القانونية المكونة للجرائم المسندة إليه الأمر الذي يتعين القضاء بإدانته ومعاقبته طبقا لمواد الاتهام عملا بالمادة / 212 / من قانون الإجراءات الجزائية وحيث أن تلك الجرائم بالنسبة للمتهم الأول قد وقعت وليدة تصرف إجرامي يتحقق به الارتباط الذي لا يقبل التجزئة ومن ثم وجب اعتبارها كلها جريمة واحدة والحكم بعقوبة الجريمة ذات الوصف الأشد اعمالا لنص المادة / 88 / من قانون العقوبات الاتحادي.
أما بالنسبة للمتهم الثاني فقد رأت المحكمة أن العبرة في المحاكمات الجنائية هي باقتناع قاضي الموضوع بناء على الأدلة المطروحة عليه بإدانة المتهم أو ببراءته فلا تصح مطالبته بالأخذ بدليل معين إذ جعل القانون من سلطته أن يزيد قوة الإثبات وأن يأخذ من أي بينه أو قرينه يرتاح إليها دليلا لحكمه إلا إذا قيده القانون بدليل معين ينص عليه وأنه يكفى أن يتشكك في صحة إسناد التهمة كي يقضى بالبراءة إذ مرجع الأمر في ذلك إلى ما يطمئن إليه في تقدير الدليل مادام الظاهر من الحكم أنه أحاط بالدعوى عن بصر و بصيرة..ولما كان البين من وقائع الدعوى من الأدلة المطروحة فيها أن المؤكد في الأوراق أن المتهم الثاني قد ذهب إلى السفارة المعنية رفقة المتهم الأول للسعي لحل قضية فيما بينه وبين طليقته من جنسية نفس السفارة وأن ذلك الأمر كان هو الغرض الرئيسي من تردد المتهم المذكور وقد خلت الأوراق من ثمة دليل يقيني على أن المتهم قد كلف من قبل ضابط المخابرات المذكور بتصوير ما قيل بأنه كلف بتصويره وأنه إمتثل إلى هذا التكليف خاصة وأنه أنكر الاتهام المنسوب إليه وجاءت شهادة شهود الإثبات مجرد استنتاج ولم يسق أيا منهم ثمة دليل على صحة ما قرره من أن المتهم المذكور قد تم تجنيده للتخابر أو أنه سعى إلى ذلك ولم يثبت قيامه بالتعاون مع رجل المخابرات المذكور أو قدم له ثمة معلومات مما يضر بالدولة وأمنها أو سلامة المسؤولين عنها أو المترددين عليها من الوفود الأجنبية ومن ثم فقد تخلفت العناصر القانونية للجريمة المسندة إليه مما يتعين معه القضاء ببراءته مما أسند إليه عملا بنص المادة / 211 / من قانون الإجراءات الجزائية..وبناء على ذلك حكمت المحكمة : أولا : بالنسبة للمتهم الأول بمعاقبته بالحبس لمدة ثلاث سنوات عن الاتهام المنسوب إليه وأمرت بإبعاده عن الدولة بعد تنفيذ العقوبة المقضي بها..ثانيا : القضاء ببراءة المتهم الثاني مما هو منسوب إليه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الإماراتية العليا تقضي بسجن متهم وبراءة آخر من تهمة التخابر المحكمة الإماراتية العليا تقضي بسجن متهم وبراءة آخر من تهمة التخابر



GMT 17:34 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تترقب نسخة جديدة من خطة المغرب حول الصحراء

GMT 21:23 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن خطة لنزع السلاح النووي مع روسيا والصين

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib