ماهر الأسد يدير المعركة ضد الثوار ويلعب دورًا مهمًا في جرائم النظام
آخر تحديث GMT 09:58:26
المغرب اليوم -
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

صحيفة ألمانية أكّدت أن فرقته هي التي استخدمت الكيميائي

ماهر الأسد يدير المعركة ضد الثوار ويلعب دورًا مهمًا في جرائم النظام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماهر الأسد يدير المعركة ضد الثوار ويلعب دورًا مهمًا في جرائم النظام

ضحايا الهجوم الكيميائي في سورية
دمشق ـ جورج الشامي

يخشاه الكثيرون لوحشيّته أكثر من خشيتهم لشقيقه الأكبر بشّار الأسد، يُحاط به الغموض في كل تفاصيل حياته، ونادراً ما يظهر في وسائل الإعلام، لا يظهر لا في كلمة ولا في صورة، ورغم ذلك يلعب دوراً رئيسياً في الجرائم التي يرتكبها النظام السوري ضد المدنيين والثوار. هو ماهر الشقيق الأصغر لبشار الأسد، ورغم بقائه بعيداً عن الأضواء فيما يجري بسورية إلا أنه يعتبر الأكثر وحشية وعداونية وحسماً في المعارك وحفاظاً على قوة النظام، حسب تقرير نشرته صحيفة "دي فيلت" الألمانية الأحد.
الصحيفة الألمانيّة رأت في تقريرها، أن وراء هذه العباءة الخفيّة والغموض، يلعب ماهر دوراً رئيسياً في سورية وخاصة في القرارات العسكرية، إذ يُعتبر رجلاً مهماً بل وضرورياً لبقاء نظام بشار الأسد، فهو (أي ماهر) القائد لقوات النظام المكلفة بحماية العاصمة دمشق وضواحيها، تلك القوات المؤلفة من فئة النخبة في جيش النظام، يتكفلون بمنع الثوار من السيطرة على العاصمة أو حتى دخولها.
وتضيف الصحيفة أن "ماهر يعتبر واحداً من العقول المدبرة لحملة القمع العنيفة ضد المعارضة، والوقوف بوجه الثورة التي هزت البلاد لأكثر من سنتين ونصف السنة بوحشية، ومعروف عنه سمعته السيئة خاصة في تعامله مع المعارضين للنظام، كونه لا رحمة لديه على الإطلاق".
لا جانب للإنسانية في هذا الرجل، فجميع من يحيط به وخاصة الدائرة المقربة له من الأصدقاء والزملاء وحتى الأعداء يصفونه بأنه رجل عسكري بكل مواصفاته، حسب ما نشرته الصحيفة في إشارة إلى القساوة والصرامة العسكرية في التعامل مع كل مواقف الحياة لدى هذا الرجل، الذي جنّد الفرقة الرابعة للمدرعات بعتادها وعددها المؤلف من 14 ألف جندي، تحت إمرته وقيادته، وهي رهن إشارة منه، وأغلب الذين ينتمون للفرقة الرابعة هم كما عائلة الأسد من الأقلية العلويّة، والتي تنظر إلى ما يجري على أنه بمثابة صراع من أجل البقاء.
الفرقة كما تصفها الصحيفة هي أفضل الفرق العسكرية على الإطلاق، وأكثرها بل وأفضلها تجهيزاً وتدريباً من بقية الفرق العسكريّة في جيش النظام، ويشهد السوريون لهذه الفرقة سمعتها السيئة ووحشيتها بارتكاب المجازر، فالفرقة نفسها والتي يقودها ماهر نفذت عمليات دمويّة ضد المتظاهرين السلميين العام الماضي وحتى في الأيام الأولى من انطلاق الثورة.
في جزء من التقرير تنقل الصحيفة شهادات ومقابلات مع نشطاء الثورة، هم في قلب الحدث بسوريا، تقول إحداها أن ماهر الأسد معروف لدى الشعب السوري "بالجزار الذي لا يرحم".
لا لغة حوار لدى هذا الرجل، كما صرح فواز جرجس، مدير مركز الشرق الأوسط في كلية لندن للاقتصاد، لـ "دي فيلت" قائلاً: "منذ البداية، كان ماهر مقتنعا بأن الثورة يجب سحقها قبل اتخاذ أي محادثات أو حوار" مع أحد، ويضيف جرجس، أن بقاء النظام يعتمد على قدرة ماهر من منع تسلل الثوار إلى دمشق وبالتالي السيطرة عليها، "فإذا سقطت دمشق، سقط النظام"، إلا أن ماهر الأسد بوحشيته حوّل الجيش العربي السوري إلى آلة قتل.
ووفقاً لما نقلته الصحيفة عن نشطاء المعارضة فإن قوات النظام وبالتحديد الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد هي من استخدمت الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في الغوطتين بدمشق يوم 21 آب/أغسطس الماضي.
ماهر الأسد، برز دوره كأساسي فيما يجري، وأصبح ذا أهمية أكبر مع مرور الوقت، خاصة بعد مقتل صهره آصف شوكت بانفجار، وأيضاً مغادرة بشرى أرملة آصف والشقيقة الأكبر سناً بين أخوة الأسد، إذ كانت بمثابة خبيرة استشاريّة مهمة لبشار على حد قول الصحيفة وذلك قبل مغادرتها للبلاد على ما يبدو، ورغم وجود عدد من أبناء عمومة الأسد في مناصب أمنيّة مهمة وكبيرة، إلا أن ماهر لديه إلى حد بعيد الدور الأبرز في إدارة ما يجري.
عن شخصيته وعلاقات المقربين به، تنقل الصحيفة على لسان أحد الجنرالات اللبنانية السابقة قوله: "إن ماهر الأسد رجل يحظى احترام الجميع بسبب قدراته وشجاعته، ويخشونه بسبب قساوته وصرامته. إلا أن هذا لا يكون إلا بتأمين الدائرة التي تحيط به وضمان ولائهم له، وذلك من خلال تقديمه الرشاوي المتمثلة بهدايا قيّمة وبالمال وتوفير المخدرات، وتقديم السيارات وصولاً للمنازل الفخمة" حسب معارضين.
وذكرت الصحيفة في نهاية تقريرها، أن ماهر متزوج من سيدة سنية وهو يعيش مع زوجته، جنباً إلى جنب مع ابنتيه وابنه الرضيع، في فيلا بالقرب من القصر الرئاسي بدمشق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماهر الأسد يدير المعركة ضد الثوار ويلعب دورًا مهمًا في جرائم النظام ماهر الأسد يدير المعركة ضد الثوار ويلعب دورًا مهمًا في جرائم النظام



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib