السبسي يتجه نحو تعيين أمين عام حزب التجمع الدستوري مستشارًا له
آخر تحديث GMT 09:10:51
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

استياء شعبي في تونس من عودة رموز النظام السابق لتصدّر المشهد

السبسي يتجه نحو تعيين أمين عام حزب "التجمع الدستوري" مستشارًا له

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السبسي يتجه نحو تعيين أمين عام حزب

رئيس الوزراء التونسي الأسبق وزعيم حزب "نداء تونس" الباجي السبسي
تونس - أزهار الجربوعي

أفادت مصادر تونسية لـ"المغرب اليوم"، أن رئيس الوزراء التونسي الأسبق وزعيم حزب "نداء تونس" المعارض، الباجي قائد السبسي يتطلّع إلى تعيين الأمين العام الأسبق لحزب الرئيس التونسي المخلوع "التجمع الدستوري الديمقراطي"، مستشارًا سياسيًا في حزبه، وتسود حالة من الاستياء والاستنكار صفوف شريحة واسعة من الرأي العام الشعبي والسياسي والمدني في تونس بسبب ما وصفوه بـ"تنصل الحكومة التي يقودها حزب النهضة الإسلامي عن استحقاقات الثورة وتنكّرها لمطالبها في محاسبة كل من أفسد وأجرم في حق الشعب التونسي"، وسط تنامي ظاهرة الإفلات من العقاب وإفراج القضاء عن أغلب رموز نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، والذين عادوا لتصدر المشهد السياسي خصوصًا بعد تخلي حزب "النهضة" عن قانون "العزل السياسي" في ظل الأزمات السياسية التي دفعت الحكام الإسلاميين إلى غلق هذا الملف، باعتبار دوره في زيادة الاحتقان، وفق ما أعلنه زعيمهم راشد الغنوشي.
ووصف زعيم جبهة "الإنقاذ" المعارضة الباجي قائد السبسي، أمين عام حزب" التجمع المنحل" محمد الغرياني بـ"العنصر الصالح" الذي لا تتخلد في ذمته أي تتبعات قضائية، على حد قوله،  مؤكدا أن حزب  "نداء تونس" منذ تأسيسه مفتوح على التيارات السياسية كلها، وأكدت مصادر مطلعة لـ"العرب اليوم"، أن السبسي يتجه نحو تعيين الذراع الأيمن لبن علي، مستشارًا سياسيا له.وأكد القيادي في "نداء تونس" والنائب المنسحب من المجلس الوطني التأسيسي خميس قسيلة، أن "انتماء الأمين العام السابق لحزب "التجمع المنحل محمد الغرياني لنداء تونس شرفًا لأعضائه"، مضيفًا أن الغرياني أعرب عن مساندته الكاملة ودعمه التام لحزب "نداء تونس"، ولكنه لم ينظم إلى أحد هياكله إلى الآن.
كما أشار إلى أن حزبه ضد إقصاء أي شخص، ولكنه مع المحاسبة القضائية لكل المخطئين، مشددًا على أنه يحق للغرياني مواصلة مسيرته السياسية.وبرغم نفي الأمين العام لحزب "نداء تونس" الطيب البكوش، انضمام الغرياني للحزب، إلا أن مقربين من رئيس الحزب ومؤسسه الباجي قائد السبسي، أنه يتجه نحو ضم الغرياني وتعيينه مستشارًا له.وأفرجت محكمة الاستئناف في تونس، الأربعاء، 10 تموز/يوليو 2013، عن الأمين العام السابق لحزب "التجمع"
 المنحل والمستشار السابق لـبن علي محمد الغرياني، وعبد العزيز بن ضياء والرئيس السابق لمجلس المستشارين عبدالله القلال، في إطار ما يعرف بقضية تمويل حزب "التجمع"، التي تندرج في تحت استغلال نفوذ الحزب وقياداته لرصد تمويلات هائلة بطرق غير قانونية، من بينها تسخير إدارات ومؤسسات وموظفين لحسابه دون وجه حق وإجبار شركات على دفع مبالغ لخزينته تحت الضغط، ورأت محكمة النقض أن الجرائم المرتكبة من طرف المتهمين سقطت بالتقادم ومرور الزمن، إلا أن الشاكين رفضوا القرار خصوصًا بالنظر إلى واقع الأمور تحت النظام السابق والتي كان فيها من المستحيل رفع شكايات ضد المسؤولين السياسيين في نظام بن علي.وأثارت عودة رموز النظام السابق لتصدر المشهد السياسي في تونس، غضب شريحة واسعة من الرأي العام، وأعلن مؤخرًا رئيس وزراء الرئيس السابق زين العابدين علي، حامد القروي عن منحه التأشيرة القانونية لتأسيس حزب "الحركة الدستورية".وتتهم شريحة واسعة من الأوساط شعبية وأحزاب سياسية ومنظمات، حزب "النهضة" الإسلامي الحاكم وحلفاؤه (التكتل،المؤتمر)، بالتفريط في استحقاقات الثورة، وفي محاسبة رموز الفساد الذين تورطوا مع النظام السابق ونهبوا ثورات الشعب التونسي، مقابل التركيز على الصراع السياسي مع المعارضة بشأن السلطة والمناصب لتوسيع نفوذ كل منهما وبسط هيمنة جديدة على مفاصل الدولة، خصوصًا أن أغلب المنتسبين لنظام بن علي تمتعوا بالسراح من قبل القضاء التونسي أو فروا خارج البلاد.وأكد زعيم ومؤسس حزب "نداء تونس" الباجي قايد السبسي، أن حزبه منفتح على الجميع، داعيًا أبناء العائلة السياسية الدستورية إلى التوحد، في إشارة إلى أنصار التيار الإيديولوجي للرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، مؤسس الحزب "الحر الدستوري" التونسي، الذي ساهم في استقلال تونس عام 1956 عن المستعمر الفرنسي، قبل أن يرث الحزب الرئيس السابق زين العابدين بن علي ويغير اسمه إلى "التجمع الدستوري الديمقراطي".
و يعتبر مراقبون أن قرار حلّ حزب الرئيس المخلوع "التجمع الدستوري الديمقراطي" بعد ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011، اكبر خطأ وقعت فيه الدولة، أنه ساهم في انتشار رموز النظام السابق داخل أحزاب أخرى، وعمد بعضهم وخصوصًا المسؤولين الكبار إلى تأسيس أحزاب جديدة أهمها حزب "نداء تونس" الذي أسسه الباجي قائد السبسي وهو وزير الداخلية السابق في عهد الحبيب بورقيبة ورئيس مجلس النواب في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، والذي أكد أن حزبه يتبنى النهج البورقيبي، داعيًا إلى محاسبة قضائية عادلة لكل من ثبت تورطه من رموز النظام السابق بعيدًا عن المعاقبات الجماعية ومنطق التشفي والانتقام، وبات حزب السبسي، ثاني أكبر الأحزاب السياسية الذي يتزعم جبهة "الإنقاذ" المعارضة، ويتصدر نوايا التصويت في الانتخابات المقبلة إلى جانب حزب "النهضة" الإسلامي الحاكم.ويؤكد محللون أن حزب "النهضة"، عمد منذ لحظة وصوله إلى سدة الحكم إلى تقريب العديد من رموز نظام بن علي، قصد استمالتهم إلى صفه والاستفادة من خبراتهم السياسية واتقاء شرهم وتجنب تحالفهم ضدها، مؤكدين أن قانون تحصين الثورة (العزل السياسي)، كان مجرد ورقة سياسية اعتمدتها "النهضة" لترهيب خصومها السياسيين والضغط عليهم، وهو ما جعلها غير جدية في التعاطي معه وتمريره، خصوصًأ بعد تأكيد زعيمها راشد الغنوشي مؤخرًا أنه ضد العزل السياسي، لأن من شأنه "رفع درجة الاحتقان في البلاد"، رغم أن شريكه في الحكم حزب "المؤتمر من أجل الجمهورية" الذي يتزعمه رئيس الدولة المنصف المرزوقي، أكد أنه متمسك بالقانون وأنه "غير معني بتنازلات النهضة وصفقاتها السياسية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السبسي يتجه نحو تعيين أمين عام حزب التجمع الدستوري مستشارًا له السبسي يتجه نحو تعيين أمين عام حزب التجمع الدستوري مستشارًا له



GMT 15:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختطاف ثلاثة مصريين في مالي على يد جماعة مرتبطة بالقاعدة

GMT 19:05 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في أول زيارة لواشنطن

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib