الاتحاد الاشتراكي المغربي يُنظم تظاهرات احتجاجية ضد الحكومة
آخر تحديث GMT 22:52:29
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

اتهم بنكيران بالإجهاز تِباعًا على كل المكتسبات الاجتماعية

"الاتحاد الاشتراكي" المغربي يُنظم تظاهرات احتجاجية ضد الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رئيس حزب الإتحاد الإشتراكي إدريس لشكر
الرباط ـ رضوان مبشور

يُنظم حزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي المعارض، تظاهرة احتجاجية، السبت المقبل، في العاصمة الرباط، احتجاجًا على سياسات حكومة عبدالإله بنكيران، ورفض نظام "المقايسة" في أسعار المحروقات، التي اعتمدته الحكومة قد أسابيع.وتأتي التظاهرة بعد أقل من 3 أسابيع، على أخرى مماثلة نظمها حزب "الاستقلال"، أكبر حزب مغربي معارض في البرلمان، في 22 من أيلول/سبتمبر الماضي، للغرض ذاته.وقال حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، في افتتاحية موقعة باسمه ، نشرتها جريدة الحزب، الذراع الإعلامي للحزب، الأربعاء، "إنه لا يمكن للحزب أن يلتزم الصمت، والحكومة تُجهز تباعًا على كل المكتسبات الاجتماعية التي راكمتها الطبقات الشعبية بكفاحها وبدعم القوى الحية في البلاد طوال سنوات طويلة، ولا يمكن لحزب القوات الشعبية أن يُراهن على يقظة الضمير الحكومي، بعد أن تبين بالملموس أن الهمّ الأساسي لدى الحاكمين فيه، هو تنفيذ التوصيات التفقيرية، التي جاء بها صندوق النقد الدولي، وحذر الحزب، منذ أول قانون للمالية تقدمت به الغالبية السابقة، من المآل الخطير الذي ستدخله بلادنا بالامتثال إلى صندوق النقد، مدركًا تمام الإدراك أن السياسة المالية والاقتصادية رهينة اليوم لدى المؤسسات المالية، وأن ذلك ستكون على حساب المواطنين والمواطنات".وأضافت افتتاحية "الاتحاد"، أن "المسلسل التراجعي قد بدأ بخطاب تطميني، وأحيانًا استنكاري تبناه رئيس الحكومة، يُبشّر فيه بأن ظروف الثمانينات من القرن الماضي، التي قادت إلى التقويم الهيكلي، ليست هي ظروف اليوم، ولكنه قام بكل ما يجب لكي يُعيد إنتاج هذه الظروف، وسياستها التي تهدف إلى التفقير الممنهج لهموم فئات الشعب المغربي"، فيما وجّه نقدًا حادًا لحكومة بنكيران، بعد إقرارها لبعض الزيادات في بعض المواد الاستهلاكية، وأن الحكومة ضربت الرقم القياسي في الزيادات، في زمن قياسي بدوره، وأن المحطة الفظيعة هي أن كل الفئات اليوم تشعر بأن الحكومة تُنفذ سياسة التفقير، وتظهر ذلك وكأنه قرار وطني من أجل المصلحة العامة"، مضيفًا أن "الفريق الحاكم أضاف إلى القرارات اللاشعبية، والتضليل الأيديولوجي واللامسؤولية الأدبية".
وأشار الحزب، الذي قاد الحكومة المغربية في الفترة ما بين 1998 و 2002، أن "حقيقة الأمر هي أن قرارات الزيادة المتسارعة ستقود، أولاً إلى إنهاك الكاهل المغربي بالمزيد من الإنفاق، وتساهم ثانيًا في تدمير فرص الشغل ابتداءً من العام المقبل"، مضيفًا أن "الحقيقة التي تريد الحكومة إخفاءها بغربال الخطاب المتهافت، هي أن كل مؤشرات البلاد، الاقتصادية والاجتماعية في درجة الخط الأحمر، درجة الخطر، من نسبة العجز الملحوظة إلى الوضع الاقتصادي المتأرجح، وأن المفارقة الواضحة للعيان، هي أن الجهة التي بنى عليها الحزب الحاكم عرضه الاجتماعي والانتخابي والسياسي، لم يتقدم فيها، وأنه لا حاجة له أن يسأل ماذا تحقق في محاربة الفساد والمفسدين، ولا أن يسأل عن المكتسبات الاجتماعية"، مشيرًا إلى أن "الحقيقة تقول إن المنجزات التي تمت، كانت على جبهة التفقير والضرب لكل المكتسبات والسعي إلى خنق الهيئات النقابية والمهنية التي تسعى إلى التعبير عن الاختناق الاجتماعي وضراوة السياسة التي تقودها الغالبية، والاتحاد الاشتراكي) وهو يضع الحصيلة الحكومية، يُسجل التوجه الخطير نحو رهن السيادة المالية للبلاد، وتوالي التنبيهات من الشركاء الاقتصاديين الإقليميين والعالميين، وتراجع البلاد في سلم التنقيط من لدى الوكالات الدولية المعنية، والشعور العام بغلاء المعيشة، وعدم القدرة على الوفاء بالالتزامات الاجتماعية، وتعطيل التداول الجماعي لقضايا الطبقات العالمية وفئات المأجورين، والتراجع عن مكتسبات الحوارات الاجتماعية السابقة، وغير ذلك مما يكتوي بناره المواطن المغربي والمواطنة المغربية".وأشار الحزب الذي يترأسه إدريس لشكر، إلى أن "الأسباب المذكورة كافية لكي ينتفض (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية)، قاعدة وقواعد وعاطفين وحلفاء، في وجه السياسة المُتبعة، والتي تُعدّ البلاد بالخراب، وضرب استقرارها ورهن مستقبل أجيالها"، داعيًا إلى "ضرورة نهوض جبهة اجتماعية واسعة لحماية البلاد من التفقير وإنقاذها من الارتجال والعشوائية وتبعاتها على استقرار البلاد".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الاشتراكي المغربي يُنظم تظاهرات احتجاجية ضد الحكومة الاتحاد الاشتراكي المغربي يُنظم تظاهرات احتجاجية ضد الحكومة



GMT 15:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختطاف ثلاثة مصريين في مالي على يد جماعة مرتبطة بالقاعدة

GMT 19:05 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في أول زيارة لواشنطن

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib