رئيس الوزراء الجزائري يُؤكد سَعيَ بِلادهِ إلى استقرارِ تُونس
آخر تحديث GMT 02:14:20
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

بيَّن أن تدَخُلها جَاء عقِب طَلبٍ مِن القِيادات الحاكِمة

رئيس الوزراء الجزائري يُؤكد سَعيَ بِلادهِ إلى استقرارِ تُونس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الوزراء الجزائري يُؤكد سَعيَ بِلادهِ إلى استقرارِ تُونس

رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال
الجزائر- نورالدين رحماني

أكد الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال أن الجزائر تسعى لكي تنعم تونس بالاستقرار، دون أن تتدخل في شؤونها الداخلية، مُبينًا أن لقائه مع قادة "النهضة" و"نداء تونس" جاء تلبية لطلب تونسي. وأضاف سلال، في تصريحات صحافية نقلت عنه، الخميس، أن "تونس دولة شقيقة، ونحب لها الخير، ونحن نسعى لكي تستقر الأمور فيها"، مشيرًا إلى أن "الجزائر لا تتدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار، لأن ذلك يعد مبدءًا أساسيًا لسياستها الخارجية".
وردًا على الجهات التونسية، التي تتهم الجزائر بالتدخل في شؤون تونس الداخلية، ودعم "حركة النهضة" الحاكمة، وزعيمها راشد الغنوشي، أوضح سلال أنه "طلب منا النصح للخير، وقد قمنا بذلك، بغية التقريب بين الإخوة، حتى يتمكنوا من إيجاد حلول للمشاكل التي تعيشها بلادهم تونس"، في إشارة إلى الخطوة التي قام بها الرئيس بوتفليقة، حين استقبل، في أيلول/سبتمبر الماضي، رئيس "حركة النهضة" التونسية راشد الغنوشي، ورئيس حركة "نداء تونس" السيد الباجي قائد السبسي.
وأكد سلال أن "الجزائر لديها اهتمام لما يجري في تونس، من باب أنها بلد جار، ولدينا تاريخ مشترك، فضلاً عن وجود مشاكل أمنية على الحدود بين البلدين، لكن سياسة الجزائر مبنية دائمًا على عدم التدخل في الشؤون السياسية الداخلية، لأية دولة، وما نقوم به لا يتعدى كونه حرصًا واهتمامًا، بغية الخروج من الأزمة إلى بر الأمان، وإنهاء المشاكل القائمة"، موضحًا أنها "ليست وساطة، هي عناية واهتمام وحرص على متابعة الأوضاع في تونس، ولقاءات تعقد مع شخصيات سياسية، والوساطة تأتي عندما يكون هناك برنامج أو خريطة طريق، تتم مناقشتها أو تقريب وجهات النظر بشأنها، والجزائر لم تقدم خريطة طريق للفرقاء، وكل اللقاءات التي جمعت القيادة الجزائرية بالقيادات الحزبية والشخصيات الحزبية التونسية،  كانوا يرددون بأن الجزائر هي الأخت الكبرى، وهي التي نعتمد عليها".
ويرى محللون سياسيون في الجزائر أن "الدور الذي تلعبه الجزائر بالنسبة لتونس، أصبح يكتسي بعدًا استراتيجيًا، حيث أن الجزائر لا ترغب في تدخل دول الخليج في شؤون جارتها الشرقية من جهة، كما أن تدبير الملف التونسي في الجزائر، يوجد بالأساس بين أيدي المصالح الأمنية والاستخباراتية"، مشيرين إلى أن "الجزائر قلقة من تأثير الأزمة السياسة في تونس على الوضع الأمني في البلاد، لاسيما على النقطة الحدودية القريبة من جبال الشعانبي، حيث يتحصن عدد من العناصر المسلحة، والتهديد الذي تفرضه، ما دفع إلى تعزيز التنسيق الأمني والمشاورات بين البلدين"، لافتين إلى أن "آخر استقبال قام به وزير الداخلية الجزائري الأسبق دحو ولد قابلية لوفد أمني تونسي، إلى جانب وزير الخارجية التونسي عثمان جراندي، بغية بحث مسألة تنامي العناصر المسلحة في المنطقة الحدودية المشتركة بين البلدين"، مُبينين أن "الجزائر ترى أن هناك ضرورة ملحة لحل الأزمة السياسية الداخلية التونسية، لأن لها تداعيات مباشرة على الوضع في الحدود مع الجزائر ومع ليبيا".
وخلص المحللون إلى أن الخلاف في تونس بشأن الدور الذي أضحت تلعبه الجزائر في الأزمة السياسية، جاء نتيجة لاختلاف الأوساط الإعلامية والسياسية في تونس على تقييمه، حيث أن هناك من اعتبر المسألة إيجابية، لكون الثقة مفتقدة بين الفرقاء السياسيين التونسيين، وهناك من اعتبر لقاء بوتفليقة بالغنوشي والسبسي تدويلاً للأزمة التونسية، وخطأ جسيمًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء الجزائري يُؤكد سَعيَ بِلادهِ إلى استقرارِ تُونس رئيس الوزراء الجزائري يُؤكد سَعيَ بِلادهِ إلى استقرارِ تُونس



GMT 15:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختطاف ثلاثة مصريين في مالي على يد جماعة مرتبطة بالقاعدة

GMT 19:05 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في أول زيارة لواشنطن

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib