الرميد الوثيقة ليست قرآنا مُنَزّلا ونحن مستعدون لمواصلة حوار العدالة
آخر تحديث GMT 01:23:19
المغرب اليوم -

وصف ميثاق إصلاح العدالة بإنجاز لايوجد مثله في تاريخ المغرب

الرميد: الوثيقة ليست قرآنا مُنَزّلا ونحن مستعدون لمواصلة حوار العدالة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرميد: الوثيقة ليست قرآنا مُنَزّلا ونحن مستعدون لمواصلة حوار العدالة

وزير العدل والحريات المغربي مصطفى الرميد
الدار البيضاء - محمد الديب

فيما فضل وزير العدل والحريات المغربي مصطفى الرميد، تبني لهجة مهادنة للتخفيف من حدة التوتر في علاقته مع هيئات محاميي المغرب التي تعارض الميثاق الوطني لإصلاح منظومة العدالة في المملكة، أكد الرميد إنه "لايوجد في تاريخ المغرب إنجاز يعادل هذا الإنجاز الذي هو عبارة عن نتاج حوار مجتمعي أنتجه". وقال الرميد خلال انعقاد المؤتمر الوطني الثاني لجمعية محامي العدالة والتنمية في البيضاء، الأحد " هذه الوثيقة على أهميتها ليست قرآنا منزلا، بل هي وثيقة نهتدي بتوجهاتها".
وأضاف الرميد أن الحوار بشأن العدالة سيظل مفتوحا لبلورة ما يمكن اعتماده من خلال تجسيد مضامينها في القوانين التي "شرعنا في إنجازها، وفي كل ذلك سنعتمد التشاورية منهجا، والتشاركية سلوكا مع الجميع إلا من أقصى نفسه، كل ذلك في سبيل بلورة ورش الإصلاح لتكون إصلاحا حقيقيا".
واعترف أنه وجد بعد تكليفه بتدبير القطاع، "مجهودات وإنجازات مهمة تم بذلها، وإنجازها"، موضحا أن ذلك لم يحقق غاياته ولم يصل إلى أهدافه، حيث وجد اختلالات على مستوى النظام القضائي، والخريطة القضائية، والنجاعة القضائية، والعدالة الجنائية، فضلا عن الاختلالات على مستوى تدبير الموارد البشرية من خلال التخليق أو التكوين".
وقال الرميد "كان ضروريا أن نبحث في الطريقة الناجعة، التي يمكن من خلالها معالجة هذه الاختلالات البنيوية، فلم نجد أفضل من المقاربة التشاركية، والإدماجية والتشاورية، وكان ما كان، من خلال اقتراح الموضوع على جلالة الملك، الذي رحب عندما اقترحناه عليه من فتح حوار وطني، فكانت الهيئة العليا للحوار الوطني لإصلاح منظومة العدالة، ثم تنظيم 11 ندوة ناقشت إشكالات العدالة، طبعا بمشاركة الجميع، دون استثناء".
 وأضاف "صحيح قد تكون ضمن هذه الفئات بعض الهيئات التي كانت لها مواقف، ونحن هُنا لسنا بصدد تقييمها، لكن ما ينبغي تأكيده أن المهتمين شاركوا في هذا الحوار، الذين لم يكن عددهم يقل عن 300 مشارك يمثلون الهيئات كافة دون استثناء، ووقفنا على مَطالب المجتمع ومطامح المهنيين، واشتغلنا من خلال الهيئة العليا، من خلال عقد 41 اجتماعا ماراثونيا، ناقشنا فيه تفاصيل التفاصيل، كما اشتغلت اللجان المجموعاتية على مدى أيام وليال، وقمنا بمراسلة 111 هيئة سياسية ونقابية وجمعوية، وتوصلنا باقتراحاتها، كما فتحنا نافذة إلكترونية في بوابة الوزارة لتلقي آراء المُواطنين، فضلا عن فتح حوار في المحاكم، من خلال تنظيم 106 ندوات، وبدورها نظمت الجامعة المغربية لقاءات وندوات في الموضوع".
وأنهى الرميد قوله "بعد كل هذا كانت النتيجة، الميثاق الوطني لإصلاح العدالة، وصرنا به اليوم نتوفر على وثيقة مرجعية ملهمة، ومؤطرة، توجهنا إلى ما يُمكن القيام به لإصلاح منظومة العدالة".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرميد الوثيقة ليست قرآنا مُنَزّلا ونحن مستعدون لمواصلة حوار العدالة الرميد الوثيقة ليست قرآنا مُنَزّلا ونحن مستعدون لمواصلة حوار العدالة



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:22 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبير الأنصاري ترصد عيوب أزياء النجمات في مهرجان دبي

GMT 22:33 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمال بوكير بنت المنطقة الجبلية تدخل قبة البرلمان

GMT 12:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

فتاة أردنية تبتكر طريقة رائعة لاستقبال العام الجديد

GMT 12:07 2012 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

الموسيقى الكلاسيكية و الفنون في براغ البوهيمية

GMT 19:18 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

المصابون في فاجعة الصويرة يغادرون المستشفى بعد العلاج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib