العدل والإحسان تنتقد هيكلة الحكومة المغربية الجديدة وتستنكر وجود التكنوقراط
آخر تحديث GMT 23:10:22
المغرب اليوم -
تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر
أخر الأخبار

استغربت رفع عدد وزرائها إلى 39 ووصفت مفاوضات تشكيلها بـ"الغامضة"

"العدل والإحسان" تنتقد هيكلة الحكومة المغربية الجديدة وتستنكر وجود "التكنوقراط"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

زعيم جماعة "العدل والاحسان" المغربية
الرباط ـ رضوان مبشور

انتقدت جماعة "العدل والإحسان" المغربية المحظورة، مفاوضات ترميم الغالبية الحكومية، التي دامت 3 أشهر، واتسمت بـ"الغموض والانتظار"، معربة عن استغرابها من رفع وزرائها إلى 39 وزيرًا بدلاً من 31 في النسخة الأولى. وأكد الجماعة، أن "السياق الاجتماعي والاقتصادي الراهن، يتسم بإجراءات رسمية تتجه إلى تقليص نفقات الدولة وترشيد موازنتها"، فيما استنكرت الوجود المُكثّف للوزراء "التكنوقراط" (غير منتمين سياسيًا) في حكومة قِيل بعد دستور 2011 "إنها حكومة سياسية"، معتبرة أن "الزيادة في عدد وزراء النسخة الثانية من حكومة عبدالإله بنكيران تُهدد بضرب القدرة الشرائية للمواطن المغربي البسيط وإرهاقه، برفع الدعم عن المواد الأساسية بدعوى الحفاظ على توازن الموازنة العامة وإصلاح صندوق المقاصة (موازنة الأسعار)، وإكراهات الوضعية الاقتصادية الصعبة التي يعيشها البلد"، فيما ذكّرت بقرار اعتماد نظام المقايسة، وما تبعه من زيادة في أثمان المحروقات، والزيادة في الحليب.
وتساءلت "العدل والإحسان"، على موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت، بشأن "كيفية استقامة خطاب الدولة هذا مع التوسّع في الوزراء والوزارات، وما سيتبعه من كلفة مالية ضخمة؟"، وعن "وعود تجميع القطاعات الحكومية في أقطاب كبرى لا تتجاوز الواحد والعشرين ترشيدًا للأموال وطلبًا للحكامة؟".
واستنكرت الجماعة التي أسسها عبد السلام ياسين، وجود الوزراء التكنوقراط في الحكومة الجديدة، وقالت "إن حزب التكنوقراط هو الحزب الثاني في فسيفساء الحكومة، بعدما أُضيف 3 وزراء لا لون سياسي لهم، إلى 5 مثلهم، وتخلى سادس عن جبهته السياسية، ليرتفع العدد إلى 9 وزراء"، مضيفة في الإطار ذاته، أن "اللافت في الأمر هو أن الخطاب الذي تصدّر المشهد عشية منح دستور (فاتح يوليو)، وتشكيل حكومة 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2011، أن الزمن هو زمن الحكومة السياسية والقيادة المسؤولة، خصوصا والانتخابات التي نتجت عن ضغط الشارع وناورت رياح الربيع، قِيل إنها ستُفرز رئيسًا سياسيًا من حزب أول، قد يُوظّف في الحدود الضيقة تقنوقراطًا، فإذا بالتقنوقراط أصبحوا حزبًا ثانيًا في الحكومة السياسية!"، على حد تعبيرها، في حين انتقدت "الرجوع القوي إلى وزارات السيادة، والتوسّع الملحوظ في مفهومها"، وقالت "إن الدولة استرجعت الخارجية إلى دار المخزن، واستعادت الداخلية والتعليم الذي أصبح قطاعًا سياديًا، إلى جانب الأوقاف والأمانة العامة وإدارة الدفاع، وأن وزارات السيادة تضيف مزيدًا من الوصاية المخزنية على الحكومة، وتُحيط قطاعاتها الحيوية بضمانات الولاء من كل تقلّب غير محسوب".
ونددت الجماعة، بـ"تخلي الحكومة عن الحريات في وزارة العدل ودلالاتها، وإلغاء المجتمع المدني في وزارة العلاقة مع البرلمان ومعانيها، وتقليص نفوذ ومكانة حزب (العدالة والتنمية) باعتباره الحزب الأول وقائد الحكومة، من خلال إضافة مقاعد وزارية إلى باقي الأحزاب إلّا هو، وإعادة توزيع عدد من وزرائه في الوزارات ذات الرأسين، وإبعاده عن بعض القطاعات الحيوية كالخارجية والصناعة والتجارة والشؤون العامة والحكامة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدل والإحسان تنتقد هيكلة الحكومة المغربية الجديدة وتستنكر وجود التكنوقراط العدل والإحسان تنتقد هيكلة الحكومة المغربية الجديدة وتستنكر وجود التكنوقراط



GMT 15:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختطاف ثلاثة مصريين في مالي على يد جماعة مرتبطة بالقاعدة

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 22:35 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة
المغرب اليوم - تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة

GMT 17:46 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات
المغرب اليوم - مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib