الكندي يعتبرعمالة الأطفال في المغرب إشكالية اجتماعيَّة واقتصاديَّة ترجع إلى الفقر
آخر تحديث GMT 23:39:22
المغرب اليوم -
تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر
أخر الأخبار

على هامش أعمال "المؤتمر العالمي بشأن تشغيل الأطفال" عُقِدَ في البرازيل

الكندي يعتبرعمالة الأطفال في المغرب إشكالية اجتماعيَّة واقتصاديَّة ترجع إلى الفقر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكندي يعتبرعمالة الأطفال في المغرب إشكالية اجتماعيَّة واقتصاديَّة ترجع إلى الفقر

عمالة الأطفال في المغرب
برازيليا ـ و م ع

أكد رئيس جمعية "إنصاف" المغربية عمر الكندي، أن عمالة الأطفال في المملكة تُعتبر إشكالية اجتماعية واقتصادية وثقافية، ترجع أسبابها الرئيسة إلى الفقر، ووجود طلب متزايد من قِبل الطبقة المتوسطة على هذا النوع من اليد العاملة. وأوضح الكندي، في تصريحات على هامش أعمال "المؤتمر العالمي بشأن تشغيل الأطفال"، الذي انعقد في برازيليا خلال الفترة من 8 إلى 10 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أنه في حالة "الخادمات الصغيرات" فإن 75 في المائة من المُشغّلين والمُشغّلات ينتمون إلى الفئات الميسورة بمستوى تعليمي جامعي، وهم على علم بمنع تشغيل الأطفال، وكذلك بحقوقهم الأساسية، وأن 60 في المائة من الخادمات يقلّ سنّهم عن 12 عامًا، وهي مرحلة من مراحل العمر يُفترض أن يكنّ فيها في الفصول الدراسية، لافتًا إلى أن الإحصاءات الرسمية تُشير إلى أن عدد الخادمات الصغيرات في المغرب يتراوح ما بين 50 ألف و80 ألف.
وأشار رئيس جمعية "إنصاف"، ، استنادًا إلى دراسة أجرتها "المندوبية السامية للتخطيط"، إلى أن "الخادمات الصغيرات" اللاتي يُجبرن على العمل، لأن لقمة عيشهن وعيش أسرهن رهينة بهذا العمل، يعشنّ محرومات من حنان الأبوين ومُبعدات عن نظام التربية، ويتم انتهاك حقوقهن، كما يتعرضن إلى أسوء أشكال العنف الجسدي والنفسي والجنسي، وأن تشغيل الأطفال في المملكة يُعتبر ظاهرة قروية بامتياز، علمًا أن 9 أطفال من أصل عشرة أطفال يعملون (91.7 في المائة) ينتمون إلى الوسط  القروي، حيث تُمثل الفتيات نسبة 46.7 في المائة.
وبشأن مكافحة هذه الظاهرة والقضاء على عمل الفتيات القاصرات داخل المنازل، كشف الكندي، أن "الجمعية تبنّت إستراتيجية تتمثل في تحديد هؤلاء الفتيات والتفاوض مع أولياء أمورهن بشأن إعادة إدماجهن في أسرهن وعودتهن إلى المدرسة، وذلك من خلال توفير دعم مالي يصل إلى 300 درهم شهريًا، في مقابل الالتزام بضمان متابعة الدراسة، وأنه من أجل مساعدة هذه الأسر على الاستجابة للحاجات الجديدة، فإن الجمعية تأخذ على عاتقها مهمة التكفّل بالتكاليف المدرسية كافة والرعاية الطبية والدعم التعليمي، وغير ذلك من المصاريف المادية، وأنه منذ العام 2005، وبفضل تكفّل الجمعية بالمنح الدراسية والمساعدة على استكمال التعليم والتغذية، تم إنقاذ 350 من الفتيات القاصرات في جهة تانسيفت الحوز من هذه الوضعية، حيث توقفن عن العمل في المنازل، وتمكنّ من معانقة حضن الأسرة والعودة إلى المدرسة، وأن 33 من هؤلاء الفتيات يتابعن دراستهن خلال العام الجاري في المدارس الثانوية وأربعة منهن التحقن بالجامعة، مبرزًا أن المتابعة المنتظمة "الاجتماعية والتربوية" لهؤلاء الفتيات تستمر حتى نهاية دراستهن، وأن استراتيجية الجمعية في هذا الشان أعطت أُكلها، حيث أنه في 19 جماعة من أصل 35 التي تُشكل جهة شيشاوة، وهي المنطقة التي اشتغلت بها الجمعية، لم يعد هناك من يسمح باشتغال ابنته كخادمة، معتبرًا أن "هذه التجربة أعطت نتائج ملموسة من الممكن تعميمها على مناطق أخرى، وأنه يتعين فقط التنسيق مع القطاعات الوزارية المعنية والمجالس الإقليمية والبلدية من أجل جعل العمل الذي قامت به الجمعية نموذجًا، وتحسينه إن دعت الضرورة قبل تعميميه على باقي المناطق للاستفادة منه، وموازاة مع هذه التدخلات المباشرة لصالح الأسر المعنية، تعمل الجمعية أيضًا على التعاون مع ائتلاف يضم 34 جمعية من أجل تنظيم حملات توعية على أرض الواقع، داخل المدارس وفي المؤسسات ولدى السكان في مناسبات مختلفة، وذلك بهدف شرح مخاطر هذه الظاهرة، التي تمسّ بشكل خطير حقوق هؤلاء الأطفال، وأنه على الأقل تم اليوم إحراز تقدّم في هذا الباب، وبات مؤكدًا أنه لم يعد هناك من يتغاضى عن تشغيل الأطفال، وأنه خلال مختلف النقاشات التي تنظمها وسائل الإعلام المغربية، لم يعد هناك البتّة من يشكك في وجود هذه الحقيقة التي أصبح الجميع واعيًا بها، ولتعزيز استكمال الفتيات لدراستهن والحدّ من التسرب من التعليم، أنشات جمعية (إنصاف) في 2012، ستة فصول للدعم المدرسي لصالح 93 فتاة، تم إعادة إدماجهن في المدرسة، إضافة إلى 14 فصلاً للتعليم الأولي لصالح 280 طفلاً، تتراوح أعمارهن ما بين 4 و6 سنوات، كما عملت الجمعية خلال العام ذاته وبشراكة مع جمعيات محلية، على تسجيل 170 فتاة تتراوح أعمارهن ما بين 13 و16 عامًا في فصول التربية غير النظامية".
وخلص رئيس "إنصاف"، إلى أن "أهداف الجمعية تتمثل أساسًا في إعادة الإدماج الأسري والمدرسي بالنسبة للفتيات القاصرات، اللاتي يشتغلن كخادمات بيوت، ومحاربة التسرّب من التعليم، وتوعية الفاعلين الاجتماعيين والمؤسساتيين وتحميلهم المسؤولية، وإبرام شراكات محلية، إضافة إلى الدعوة إلى وضع إطار تشريعي للحماية وإعادة التأهيل".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكندي يعتبرعمالة الأطفال في المغرب إشكالية اجتماعيَّة واقتصاديَّة ترجع إلى الفقر الكندي يعتبرعمالة الأطفال في المغرب إشكالية اجتماعيَّة واقتصاديَّة ترجع إلى الفقر



GMT 15:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختطاف ثلاثة مصريين في مالي على يد جماعة مرتبطة بالقاعدة

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 22:35 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة
المغرب اليوم - تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة

GMT 17:46 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات
المغرب اليوم - مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib