خِلافٌ حادّ بين الأحرار والعدالة والتنميّة بشأن برنامج الحكومة المغربيّة
آخر تحديث GMT 01:28:36
المغرب اليوم -
رئيس الوزراء القطري ينجح في الحصزل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل الدفاعات الجوية الإيرانية تسقطت طائرة إسرائيلية مسيّرة من طراز "هيرمز" أثناء تحليقها في أجواء العاصمة طهران مسؤول عسكري أميركي لـ"الجزيرة": لا نستبعد هجمات إيرانية إضافية على قواعدنا؛ لأننا هاجمنا 3 من منشآتهم ولم يهاجموا سوى قاعدة واحدة لنا حتى الآن البحرين تفتح مجالها الجوي مؤقتاً كإجراء احترازي تصعيد إقليمي خطير وقصف إيراني يستهدف قاعدة العديد بحضور قائد "سنتكوم" وتحركات عسكرية في سوريا وإسرائيل تهاجم طهران إيران تؤكد أن الهجوم على قاعدة العديد في قطر هو رد يأتي في إطار الرد بالمثل وبما يتوافق مع القوانين الدولية وحق الدفاع المشرو الجيش الإسرائيلي يستكمل موجة من الغارات في غرب إيران استهدفت مواقع لتخزين صواريخ ومسيّرات قطر تدين استهداف قاعدة العديد وتؤكد التصدي للصواريخ الإيرانية بنجاح سقوط طائرة مسيرة من نوع "شاهد 101" في عمان يُسبب أضرارًا مادية وسط إجراءات أمنية مشددة إيران تعلن أن عدد الصواريخ التي أطلقتها على قطر كان مساويًا لعدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة في المواقع النووية
أخر الأخبار

رِفاق مزوار يُطالبون بإعادة صِياغته وعرضِه على البرلمان للمصادقة

خِلافٌ حادّ بين "الأحرار" و"العدالة والتنميّة" بشأن برنامج الحكومة المغربيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خِلافٌ حادّ بين

أعضاء الحكومة المغربية
الرباط ـ رضوان مبشور

نشب خلاف حادّ بين حزب "التجمع الوطني للأحرار" المغربي، وحزب "العدالة والتنمية" الإسلامي الحاكم، بشأن إعادة النظر في البرنامج الحكومي، خصوصًا أن "الأحرار" قد صوّت سابقًا ضد البرنامج، عندما كان في المعارضة في كانون الثاني/يناير 2012. وجاء هذا الخلاف على بعد أيام فقط من انضمام "الأحرار" إلى رباعي الغالبية الحاكمة في المغرب، حيث يطالب رفاق زعيم الحزب صلاح الدين مزوار، بإعادة النظر بشكل كلي في البرنامج، حتى يستجيب مع البرنامج الانتخابي الذي تعهّد به الحزب لأنصاره في الحملة الانتخابية، كما يطالب بعرضه أمام البرلمان بغرفتيه (مجلس النواب ومجلس المستشارين) للمُصادقة عليه، من أجل إخراس صوت المعارضة، الذي ما فتئت تُطالب هي الأخرى بإعادة صياغة البرنامج الحكومي، خصوصًا أنه تضمن أرقامًا وأهدافًا مُبالغ فيها، في ظل أزمة سياسية واقتصادية عاشتها وتعيشها المملكة.
ورأى حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، أن "ثقة البرلمان في الحكومة لا تزال قائمة، ولم يحدث ما من شأنه أن يُفيد بشكل تلقائي أن هذه الحكومة لم تحظى بالثقة البرلمانية، وأن خروج حزب (الاستقلال) من الحكومة، لا يعني تلقائيًا خروجه من الغالبية البرلمانية، ولا يعني بأن أعضاء مجلس النواب أصبحوا ضد البرنامج الحكومي بصفة تلقائية".
وقد صوّت البرلمان المغربي، في جلسة عمومية بتاريخ 26 كانون الثاني/يناير 2012، لصالح البرنامج الحكومي، التي أعدّته الغالبية الحكومية السابقة (العدالة والتنمية، والاستقلال، والحركة الشعبية، والتقدم والاشتراكية) بالغالبية المطلقة، وذلك بعدما تقدم رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران أمام البرلمان بمجلسيه، بعرض مفصل بشأن البرنامج الحكومي، تضمّن الخطوط العريضة للبرنامج الذي يعتزم تطبيقه خلال السنوات الخمس المقبلة من ولايته التشريعية التي تمتد حتى العام 2016".
وكشفت مصادر مطلعة، لـ"المغرب اليوم"، أن أحزاب المعارضة داخل البرلمان المغربي، التي يتزعمها حزب "الاستقلال" المنسحب من حكومة بنكيران الأولى، هدّد باللجوء إلى القضاء الدستوري، ضد "تعنّت الحزب الحاكم" في إعادة صياغة البرنامج الحكومي، وكذلك اللجوء إلى ملتمس الرقابة من أجل إسقاط الحكومة، حسبما ينص عليه الفصل 105 من الدستور المغربي.
وأفادت المصادر، أن بنكيران توصّل إلى صيغة توافقية مع أحزاب المعارضة بشأن إعادة صياغة البرنامج الحكومي، غير أن وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، نفى ذلك، مؤكدًا أن "رئيس الحكومة لم يسبق له أن اقترح على أحزاب المعارضة أي صيغة توافقية من هذا القبيل".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خِلافٌ حادّ بين الأحرار والعدالة والتنميّة بشأن برنامج الحكومة المغربيّة خِلافٌ حادّ بين الأحرار والعدالة والتنميّة بشأن برنامج الحكومة المغربيّة



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 08:54 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايك شوماخر يشكل فريقا مع فيتيل في "سباق الأبطال"

GMT 05:25 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

معارض ماركس آند سبنسر تطرح تشكيلات رائعة وبأسعار جيدة

GMT 13:33 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أهمية تغيير زيت فرامل السيارة وخطورة تجاهله

GMT 03:21 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الكويتية إلهام الفضالة تروي تفاصيل الحالة الصحية لزوجها

GMT 23:05 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتّحاد السعودي يمنح حمد الله مكافأة بقيمة 50 ألف دولار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib