وثيقة سريّة تكشف تورّط المخابرات الفرنسيّة في اغتيال التونسيّ حشّاد
آخر تحديث GMT 08:09:16
المغرب اليوم -
*عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعلن موعد وملعب نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي
أخر الأخبار

نجله يعتبر "عصابة اليد الحمراء" مجرد اسم للتغطية أطلقته باريس

وثيقة سريّة تكشف تورّط المخابرات الفرنسيّة في اغتيال التونسيّ حشّاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وثيقة سريّة تكشف تورّط المخابرات الفرنسيّة في اغتيال التونسيّ حشّاد

الزعيم النقابي التونسيّ الراحل فرحات حشّاد
تونس ـ أسماء خليفة

كشف نجل الزعيم النقابي التونسيّ الراحل فرحات حشّاد، أنّه يملك وثيقة سريّة تسلّمها من الرئيس الفرنسيّ فرنسوا هولاند خلال زيارة قام بها الأخير إلى تونس بداية تموز/ يوليو 2013، تؤكد تورّط المخابرات الفرنسية في اغتيال والده الذي جرى صباح 5  كانون الأول/ديسمبر في العام 1952.وتضمّنت هذه الوثيقة، التي تم الكشف عنها بعد مرور 61 عامًا من اغتيال حشاد، رصدًا لتحركات حشّاد قبل يومين من تاريخ اغتياله ، من ذلك الوصف الدقيق لمحل سكنه وأماكن تنقله وتوقيت دخوله إلى المنزل ومغادرته له، وأماكن جلوسه، فيما يُعتبر حشّاد الابن، أن هذه الوثيقة تؤكد تورّط المخابرات الفرنسيّة في عملية الاغتيال، وأن ما كان يُسمّى بـ"عصابة اليد الحمراء"، التي وقع تحميلها طيلة أكثر من نصف قرن مسؤولية اغتيال الزعيم النقابي الراحل، كانت مجرد اسم استعمل للتغطية على مسؤولي الدولة الفرنسية، الذين أمروا بالاغتيال، وعلى المُنفّذين الحقيقيين المنتمين إلى جهاز المخابرات العسكرية الفرنسية، على حد قوله.ومن المنتظر أن تنشر "مؤسسة حشّاد"، بداية من الأربعاء، على موقعها الخاص، مُجمل الوثائق التي في حوزتها، والمتعلقة بحقيقة الجهة المتورّطة في عملية الاغتيال.وتعيش تونس خلال هذه الأيام، على وقع إحياء ذكرى اغتيال الزعيم النقابي الراحل فرحات حشّاد، مؤسس "الاتحاد العام التونسي للشغل" في العام 1946، والذي تمّ اغتياله بالرصاص في الرأس صباح 5 كانون الأول/ديسمبر 1952، ونُسِبت العمليّة إلى منظمة فرنسية تحمل اسم "اليد الحمراء".وكان فرحات حشّاد من أبرز قيادات معركة التحرر الوطني في تونس، إذ نجح بعد تأسيسه لـ"الاتحاد العام التونسي للشغل" وتولّيه منصب الأمانة العامة، في تجييش الشارع التونسي ضد المستعمر الفرنسي، وذلك من خلال التظاهرات والإضرابات والاحتجاجات، فارتفعت أصوات التونسيين تُطالب بالتحرير، وبتحسين مستوى الحياة والعمل، كما نجح في اقتلاع مقعد للاتحاد التونسي في الاتحاد الدولي لاتحادات العمال الحرّة، وبدأ حضور المؤتمرات الدولية، واكتسب شهرة واسعة داخل تونس وخارجها، وهذا النشاط النقابي المتصاعد أقلق المستعمر الفرنسي، فبدأت التهديدات تتكاثر على حشّاد، وتحمل توقيع منظمة "اليد الحمراء"، وبدأت عمليات التضييق على منزله وأسرته، وفي صباح 5 كانون الأول/ديسمبر في 1952، تم تنفيذ مخطط اغتياله، فتبعته سيارة في الطريق من الضاحية التي كان يقطنها خارج العاصمة تونس، وتم إطلاق النار عليه قبل أن تفرّ السيارة هاربة، ولم يُصب حشّاد إصابة قاتلة، بل أُصيب في ذراعه وكتفه، وتمكن من الخروج من السيارة، وبعد ثوان قليلة، ظهرت سيارة ثانية تولى راكبوها إطلاق الرصاص باتجاه رأس حشّاد، ثم إلقاء جثته على جانب الطريق بعد التأكد من موته.وفور إعلان نبأ اغتياله في الراديو في الظهيرة، اجتاحت التظاهرات مدن العالم من الدار البيضاء إلى القاهرة ودمشق وبيروت وكراتشي وجاكرتا، وامتدت أيضًا إلى مدن أوروبية مثل ميلانو وبروكسل وستوكهولم، وتحولت في الدار البيضاء إلى أعمال عنف، راح ضحيتها ما يقرب من أربعين شخصًا، فكانت عملية اغتياله فاجعة إقليمية دولية، واستمرت منذ اغتياله مطالب الكشف عن حقيقة الجهة المتورّطة في العملية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثيقة سريّة تكشف تورّط المخابرات الفرنسيّة في اغتيال التونسيّ حشّاد وثيقة سريّة تكشف تورّط المخابرات الفرنسيّة في اغتيال التونسيّ حشّاد



GMT 17:47 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مولودية وجدة يفسخ عقد مدافعه عادل حامي بالتراضي

GMT 06:20 2017 السبت ,05 آب / أغسطس

تسلا تعلن تسليم سيارة "موديل 3" لعملائها

GMT 02:08 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

لاجونا فوكيت بيتش وجهة مثالية لقضاء عطلة ممتعة

GMT 05:49 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

عمر لطفي يحتفل بعيد ميلاد زوجته في " رشيد شو "

GMT 21:49 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الرحيلي يؤكد أن الدحيل أقوى فريق في قطر

GMT 22:27 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

اختطاف فتاة واغتصابها من طرف ثلاثة شبان

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 18:25 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تسجل 79.98دولار لبرنت و75.50 دولار للخام الأميركي

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib