مخاوف في تونس من استمرار الأزمة السياسيّة خلال العام الجديد
آخر تحديث GMT 08:04:35
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

مؤشرات استمرار الأزمة قائمة وقلق بشأن الوضع الاقتصادي

مخاوف في تونس من استمرار الأزمة السياسيّة خلال العام الجديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مخاوف في تونس من استمرار الأزمة السياسيّة خلال العام الجديد

مخاوف استمرار الأزمة السياسيّة في تونس
تونس - أسماء خليفة

يتخوف التونسيون من استمرار الأزمة السياسيّة خلال العام الجديد، بالرغم من إعلان الرباعي الراعي للحوار الوطني رسميًا منذ حوالي أسبوعين عن اسم مرشّح رئاسة الوزراء الذي سيخلف الأمين العام المساعد لحركة "النهضة" الإسلاميّة علي العريض. وتعود أسباب هذه التخوفات إلى تواصل الغموض بشأن تركيبة وشكل حكومة مرشّح رئاسة الوزراء مهدي جمعة بالإضافة إلى التصريحات التي يطلقها قياديو حركة "النهضة" بشأن مدى مغادرة الحكومة. ولم تتضح الصورة بعد للرأي العام التونسي ما إنّ كانت الحكومة المقبلة ستكون مطعّمة بعناصر من أحزاب "الترويكا"، خصوصًا أنّ وزير التجارة عبد الوهاب معطر، عن حزب "المؤتمر" من أجل الجمهورية، أعلن في وقت سابق رفضه تسليم حقيبته الوزارية أو هي ستكون فعلاً حكومة كفاءات مستقلة.
كما تعود هذه التخوفات إلى استمرار الجدل تحت قبة المجلس الوطني التأسيسي بين شقي المعارضة والسلطة بشأن قانون المال للعام الجديد، وهي مؤشرات ينظر إليها الشارع التونسي بعين الريبة أملاً في وقف الجدل السياسي خلال العام الجديد. وما تزال تعلق في أذهان التونسيين صورًا كثيرة لاهتزازات الساحة السياسيّة على وقع جدل سياسي تحول أحيانًا إلى عنف لفظي وتراشق بالتهم بين القيادات السياسيّة وصولا إلى محاولات فض الاجتماعات الشعبية للأحزاب بالقوّة بدليل تعنيف أمين عام حزب "الوطن الموحد" شكري بلعيد، ومحاولة فض اجتماعه بأنصار الحزب في المحافظة بالقوة. ووصلت حدة الجدل السياسي إلى العنف والاغتيال الذي راح ضحيته قياديين من تحالف "الجبهة الشعبية" شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
كما يتخوف التونسيون من زيادة حدة الأزمة الاجتماعيّة والاقتصاديّة خلال العام الجديد، وطرقت أبواب التونسيين هذا العام ظواهر اجتماعيّة غريبة تمثّلت في استقطاب الشباب للانخراط في الحرب الأهليّة السوريّة تحت مسمى الجهاد، كما تم استقطاب عددًا من التونسيات للانخراط في ذات الحرب تحت مسمى "جهاد النكاح". الأمر الذي جعل السلطات وناشطو المجتمع المدني يطلقون صيحات فزع لوقف نزيف تسفير الشباب من قبل غرباء للتورط في اقتتال داخلي بين السوريين. في المقابل زادت على الحدود التونسيّة حدة التهريب الأمر الذي أصبح يهدد الاقتصاد الوطني وشهد الدينار التونسي تراجعًا حادًا مقابل العملات الأجنبيّة. وأسهمت العمليات "الإرهابيّة" التي تواترت خلال 2013 في إرباك الاقتصاد التونسي من ذلك تراجع نسبة الاستثمار وتراجع عائدات السياحة واستمرار أزمة البطالة.
وتستمر المخاوف مع حلول احتفالات رأس السنة الجديدة من وقوع عمليات "إرهابيّة" بالرغم من تطمينات وزارة السياحة وتأكيداتها ارتفاع حجم الحجوزات في الفنادق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف في تونس من استمرار الأزمة السياسيّة خلال العام الجديد مخاوف في تونس من استمرار الأزمة السياسيّة خلال العام الجديد



GMT 19:42 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يجرم التضليل الرقمي لحماية نزاهة الانتخابات

GMT 18:03 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

2022 تسجل أعلى معدلات الجريمة في المغرب

GMT 20:33 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نعيم قاسم يؤكد مجددًا عدم التخلي عن سلاحه

إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib